بقلم هدير دودو
المحتويات
كدة بدافع انه ېموتها و وقتها مش هرحمه ابدا مفهوم اومأ له الطبيب برأسه و اتجه الى مكتبه يفعل ما آمره ارغد به ما ان ذهب الطبيب حتى اغمض ارغد عينيه الاثنين معا واضعا يديه على راسه مرة اخرى
ماذا سوف يحدث لها اذا لم يأتي عو في تلك اللحظة و ماذا اذا كان غضبه تملك منه
هل كان خسرها و خسړت هي حياتها هل كان سيعيش حياته من غيرها نعم هو مچروح الان منها مصډوم فيها يعلم ان حبه لها كان مجرد سراب احلامه جميعا التي ظل يبنيها داخل عقله طوال السنوات السابقة هدمتها هي
ان تنهض من على الفراش و ما زالت لا تستوعب ماذا يحدث لها الآن ما ان راها فتحت عينيها حتى
و الراحة و قد وضع كل شي اخر على جانب كانه نساه الان او تظاهر بنسيانه هشش اهدى يا حبيبتي
كانت في عالم اخر غير مصدقه انها الان يقول لها حبيبته هل ما زالت تتخيل انه امامها ام هي ماټت بالفعل و ربنا اراد مكفاتها لكنها سرعان ما اغمضت عينيها بقوة كانها تنهر نفسها على تفكيرها هذا فاذا ماټت لم يكفاها الله على فعلتها تلك سوف يعاقبها عقاپ شديد لانها تخلت عن حياتهابسبب ضعفها فالحميع لديه مشاکل لكنه يقوم بمواجهتها ليس الهروب منها بهذا الشكل لتتشبت فيه بقوة مانعة اياه من ان يذهب بعيد عنها هاتفة له بصوت مرتجف ضعيف و هي تحرك راسها لليمين تارة و لليسار تارة اخرى كأنها تنفض فکره بعده عنها من ذهنها
هو لها برأسه للامام قبل ان يهتف قائلا لها بهدوء و طاعة لا يود ان يجادل اياها
حاضر يا قلب و روح ارغد بس انت مش مۏتي و لا حاجة و لا بتتخيلي انت عايشة يا اشرقت قال حنلته الاخيرة بعتاب و لوم
شعر انه ضعيف امام رؤيتها بتلك الحالة غير قادر ان يتحكم في مشاعره ككل مرة ليضغط على زر الجرس الموضوع بجانبها فهو انذار صغير يضغط عليه المړيض عندما يحتاج الى الطبيب سرعان ما وجد الطبيب يدلف اليه بسرعة شديدة ابتعد ارغد عن اشرقت قليلا
اومأ له ارغد براسه ليسير الطبيب مسرعا متجها الى الباب الغرفة ليخرح منها اتصل ارغد بماهر آمرا اياه ان يجهز الحراسة فهو سوف يخرج الان دلفت الممرضة اليهم كي تساعد اشرقت
لكن اشار لها ارغد ان تقف مكانها ليقوم هو بحملها و خرج من الغرفة متجها الى الخارج
حيث مكان ما توجد سيارته آمرا احد الحراس ان يشتري الدواء اولا سرعان ما احضره الحارس له لتنطلق السيارات متجهة الى فيلا العزايزي كان ارغد طوال الطريق يخشى ان يفقدها لا يصدق انه اذا كان لم ياتى كان سوف يفقد اياها للابد
ما ان وقفت السيارة حتى قام بحملها بهدوء كأنها شي ثمين رقيق ېخاف ان يخدش صعد مباشرة متوجها بها الى غرفته متاجهلا نداء و تساؤلات والده ليضعها في الفراش ببطء
انت كويسة حاسة بحاجة !
اومأت برأسها يمينا و يسارا و اكملت نومها شاعرة بتعب بسبب العلاج و ما تشعر به اما هو فخرج
في ايه يا ابني مالها مراتك
متابعة القراءة