بقلم هدير دودو
المحتويات
عدة مرات انها ستذهب بصحبة اسيا كي لا تجعل احد يعلم شي لكنه عنيد بشدة لم يستمع لها تلك المرة
بالفعل ذهبت مع اسيا الى اسفل لكن استوقفها صوت شريف والدها و هو يغمغم باسمها التفتت نحوه وجدته يجلس مع عابد اردفت مجيبة اياه و هي تحاول ان تخفي توترها كي لا يشك بها فهي قررت ان تخفي خبر حملها عن الحميع
نهض شريف من مجلسه و هو يقترب بخطواته تجاهها اردف يسال اياها بهدوء
رايحة فين كدة !
اذدردرت ريقها بتوتر و لجلجة و هي لا تعلم ماذا تحيبه
ا انا
لكن خرج صوت اسيا تجيب اياه بدلا منها قائلة لو بثبات و ثقة
احنا رايحين نشتري كم حاجة يا عمي و اخدت اشرقت معايا و هي مستأذنة من ارغد جوزها في حاجة ! كانت تتحدث بجدية و صرامة
اومات له اسيا و سارت نحو تلك الكافيتريا كما اشار لها
و هي تشعر بالخۏف و القلق اخبر ارغد بعض الحراس ان ينتبهوا عليها ثم صعد مع اشرقت الى الطبيب الذي ادخلهم سريعا عندما علم بوحودهم
بعد ان انتهى الطبيب من فحصها و اطلاعه على التحاليل الذي طلبها منها اردف قائلا لهم بهدوء و اسف و هو لا يعلم كيف يخبرهم يهشى رد فعل ارغد بشدة
اعمل اي حاجة المهم صحة اشرقت مش مهم الطفل
ظلمات قلبه
عند مالك و اسيا دلفت اسيا ذلك الكافيه الذي يوجد امام مكان ما يقطن الطبيب كانت تخطو خطواتها و هي تشعر بالقلق و التۏتر لا تعلم كيف ستواجه مالك و ماذا فعل ارغد معه بعدما قصت له هي
ما حدث ! وجدته جالس ينتظرها و عينيه معلقه على الباب بلهفة توجهت نحو ما يجلس هو و جلست امامه تفرك كلتا يديها معا بتوتر اردف مالك قائلا لها بنبرة صارمة لكن يتخللها بعض الهدوء و
اللين
في ايه بطلي تعملي الحركة دي مش هاكلك انا
اومأت له براسها و هي تحاول ان
تخفي ما تشعر به من توتر و قلق و خۏف مزيج مختلط بين المشاعر جاهدت ان تدعي الهدوء و اللا مبالاه في نظراتها نحوه و ارظفت قائلة له بتساؤل
نعم يا مالك في ايه في حاجة !
ابتسم هو ابتسامة خفيفة زينت محياه جعلتها تسرح هي فيه اردف يسال اياها سؤال هو الاخر بدلا من ان يجيبها على سؤالها
تؤتؤ يا اسيا مفيش حاحة اسمها في ايه او عاوز ايه لان اللي عاوزه قولتهولك فحيث كدة بقا انا اللي هسأل رفتاي ليه طلب جوازنا !
هو دة السؤال الصح اللي المفروض يتسأل
غرزت اظافرها في باطن يدها بتوتر و اردفت تجيب اياه و هي تشعر شعور غريب نعم هي تتمنى و تحلم ان تتزوج به لكنها لم تتمنى ان يكن بهذة الطريقة ابدا تتمنى ان يتزوجها عندما يكون هو راضي بهذا الشئ ليس لينقذها من سيلان و افعالها تلك
م مانا قولت خلاص ل ارغد فقولت انك مش لازم تضغط على تفسك و تتجوز
قطعها هو قائلا لها بصوت غاضب صارم و هو يشعر بالڠضب يزداد اليه رويدا رويدا
انا
متابعة القراءة