بقلم هدير دودو
المحتويات
الشک الذي داخله باليقين
لا يا ارغد بيه انت فاهم غلط اشرقت مكانش بينها هي و ماجد اي علاقة هي مكانتش موافقة على جوازتها منه اصلاشريف بيه هو اللي غصبها ما صدق يخلص منها بسبب لتركز فيما كانت
تتفوهه لذلك قطبت حديثها مسرعة و بعتتني ليك عشان يمكن تقدر تساعدها بس حضرتك رفضت تسمع لكن هرب ليه فوالله ما اعرف
و عمى ايه اللي غير طريقته مع اشرقت رغم انه كان بيعشقها و دايما بيعملها اللي هي عاوزاه
لم تعلم هل تخبره ام لا لكنها تذكرت ان اشرقت قالت لها انها اخبرته بما حدث معها لتجيبه بصوت منخفض
ليال
من سكنت و تربعت داخل قلبه و عقله و فکره ل
يثبت لها انه لم يحبها بل يعشقها حد المۏت
عند اسيا كانت جالسة تبكي تلوم تفسها على فعلتها الطائشة الغيية كيف ان تضيع مالك من بين ايديها !فهي ضيعته بسبب ذلك الذي يدعي مؤمن فهي اختارته و فضلته و في النهاية قال لها بصراحة انه لم يحبها و كان يتسلى بها لتلتقط هاتفها سريعا دون ذرة تفكير قامت بالاتصال على رقم مالك فهي قد اخذته من هاتف ارغد دون ان يعلم ما ان راى مالك رقمها حتى فتح خۏفا من ان يكون قد اصابها شي ما
ابتسمت هي بفرح عندما سمعته ينطق اسمها دون ان تخبره انها هي المتصلة لتهتف قائلة له پبكاء و صوت حزين باكي
ارتسمت على ثغره ابتسامة لا ارادية على حديثها المنفعل هذا لا ينكر ايضا انه شعر بتراقص قلبه بداخله لكنه اردف مجيبا اياها بجدية و صرامة مخالطة ببعض اللين ايضا
كاد ان يغلق المكالمة لكنه سمعها و هي تبكي تبكي بقوة صوت شھقاتها يقطع قلبه بداخله ليردف قائلا لها بلين و هدوء و قد بدل طريقته تماما
بفرحة و حماس سرعات ما امسكت بالكتاب و الاوراق التي كانت تضعهم امامها لكنها اردفت قائلة له بتراجع و نبرة حزينة
بس انت كدة مش هتقدر تقوم عشان الشغل بتاعك و هتتعب
فرح باهتمامها هذا به لكنه رد عليها قائلا لها بلا مبالاه
مټخافيش انا هتصرف و كمان متعود على كدة عادى ليتايع بنبرة آمرة يلا انت ابداى مذاكرة و انا اهه معاكي و سامعك
بالفعل بدات تذاكر و هو مازال معها على الهاتف
استيقظت أشرقت وجدت نفسها نائمة داخل ارغد لتبتسم بخجل و قد اصطبغت وجنتيها باللون الأحمر القاني عندما تذكرت تفاصيل ليلتهم سويا ابتعدت عنه محاولة النهوض بهدوء و بطء كي لا توقظه و
اممم خليكي يا حبيبتي انت تعبانة
عضت هي على شفتيها بخجل قائلة له بصوت
خاڤت متوتر يكاد الا يستمع
م ما هو اصل عاوزة اخد دوش و كمان چعانة بصراحة قالت جملتها الاخيرة بصوت ضعيف اضعف مما قبل
ضحك هو بشدة و بصوت عالي مسموع على خجلها الواضح هذا قبل ات يقوم بمداعبة ارنبة انفها و هو يهتف قائلا لها بمزاح يلوم نفسه
و بعدين عاوز اتكلم معاكي كم حاجة و افهمك كم حاجة كدة
كان وجها مشتعل بالخجل
لكنه شحب پخوف ما ان انهى حديثه لتهتف قائلة له بتوتر و ارتباك شديد
ع عاوز تقولي ايه قولي دلوقتي مش مهم ناكل
في ايه يا أشرقت مالك اتغيرتي كدة ليه !
ابتلعت هي ريقها قبل ان تبتسم في وجهه ابتسامة مصطنعة قائلة له بكذب تخفي خلفه توترها
م مفيش يا ارغد هيكون في ايه انا بقولك يعني قول دلوقتي بدل ما نستنى يعني
جذبها ارغد مقربا اياها عليه و قام بالھمس داخل اذنها قائلا لها بصوت يملؤه الحنان و الحب دمود ان موجود مش هسمح لاي حد يئذيكي و لا حتى
بكلمة عاوزك تتعاملى مع الكل بثقة من غير ما تخافي من حد و انا اوعدك ان مش هخلي حد يئذيكي
متابعة القراءة