بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


جميلة   جميلة بشدة تجذب من ينظر اليها فاق من
شروده و تأمله بها   عندما وجدها واقفة أمامه تحدثه لا
يعرف متى و كيف اقتربت منه  ! فعندما دلف كانت تجلس على الفراش   هتفت قائلة له بتذمرو حنق طفولي 
ايه يا ارغد هتفضل واقف كتير   بتبص على ايه اصلا  ! سالته بجهل   و هي مازالت لم تستطع تفسير نظراته التي كان يصوبها تجاهها  

كنت بشوف حبيبة قلبي و هي قدامى زي القمر مالكة قلبي ابتسمت هي بسعادة ما ان قال لها ذلك اللقب   شعرت كأن قلبها يتراقص الان بداخلها  دقات قلبها تقرع بداخلها كالطبول  
يلا يا حبيبي ادخل خد دوش و البس هدومك  عقبال ما اعمل شعري اللي انت بوظته و متتأخرش 
حرك راسه لها للاماما دليلا على الموافقة و اتجه الى المرحاض لكى ينفذ ما قالته له   و هو يبتسم متذكر منظرها و هي بين يديه   سرعان ما جهز ذاته   فالامر لم ياخذ شي   خرج وجدها قد انتهت هي الاخرى من تصفيف شعرها و جلست تنتظر اياه  ما ان راته حتى هبت واقفة متجهه اليه  جاءت لتشبك بررت الامر لنفسها أنه من الاكيد قد نسي شي ما  لكنها تفاحاءت به عندما خرج من غرفة الملابس واقفا خلفها لتجده قد وضع سلسال بسيط على هيئة قلب جميل قيم و موضوع في متتصفه حرفهما A 
قلبي كله بين ايديكي يا مالكة قلبي مسكت هي ذلك القلب بين يديها و قبلته هي عدة مرات   كانت دموعها على وذك السقوط على وجنتيها   الا انه هتف قائلا لها بمزاح مخالط ببعض الۏقاحة كي يمنعها من البكاء
ما ان انهي حديثه حتى وجد تحول لون وجنتيها الى اللون الاحمر القانى و 
لن يستطع كبت ضحكته على طريقتها تلك  فهي رغم انها جاهدت ان تتحدث بجدية الا انها مازالت خجلة واضعة راسها و بصرها ارضا اقترب منها ليقوم برفع راسها الى اعلى  قائلا لها بنظرة اعجاب و حب تلتمع في عينيه
ايوة كدة شايفة الفستان دة مختاراه جميل و عادى و محترم ليتابع پغضب و غيرة مش بتاع كتب الكتاب اقسم بالله لو كان اتلبس و حد شافك بيه   انا كان زماني دافه مكانه   كويس ان انا شفتك قبل ما تلبسي اكمل حديثه باشمئزاز وضح على ملامحه 
اصلا كان شكله ۏحش   انا مش عارف ايه اللي عجبك
فيه  دة فستات احلامك دة   لكن دة جميلو محتشم  
قد كان الفستان رقيق ذات لون هادى  و فوقه طبقة من الشيفون   مرصع بحبات اللولي و بعض قطع الالماظ الصغيرة  
لم تستطع هي ان تصمت اكثر من ذلك   لتهتف قائلة له بجدية  مدافعه عن ذاتها امامه لن تسمح باي اھانة و لن و تنظر اليه محاولة تفسير ملامحه فهي ما زالت خائڤة غير مطمئمة  
لذلك
اوبا بقا يا چامدة مزة   انا كبنت اعجبت بيكي يا بختك يا ارغد  
ارتسم على وجه ارغد ابتسامة خفيفة من حديث شقيقته لكنه سرعان ما اخفاها بمهارة شديدة هاتفا لها بجدية و صرامة
مخيفة مخالطة بالجمود يلا يا اشرقت عشان منتأخرش
اومأت له اشرقت براسها و سارت معه بهدوء حتى وصلا الى
السيارة سويا سرعان ما تبدلت ملامحه ابتسمت هي بسعادة ما ان وصلوا نزلت هي و خطفت اشرقت انظار الجميع فكان حمالها هادئ جميل جذتب اتجهت لهم شهد بصحبة زوجها اياد ما ان رأتهم مرحبين بهم اتحهت اشرقت مع شهد كما سار ارغد مع اياد بدأت اشرقت تتعامل نع الجميع برقة و هدوء كعادتها و قد تعرفت على العديد من زوجات الاعمال و بدأوا يتحدثون جميعا
مع بعضهم لتسأل واحدة منهم اشرقت بفضول و هي ترى عينين اشرقت المعلقة بأرغد طوال الحفلة تنظر له بعليون تلتمع بالحب و شغف
و انت بقا يا مدام اشرقت بتحبي ارغد بيه و لا جواز صالونات بحكم انكم ولاد عم و كدة و اكيد طبعا مش هيلاقي انسب منك ليه  
ابتسمت أشرقت في وجهها ابتسامة خفيفة قبل ان تجيبها و قد اعادت النظر اليه مرة اخرى قائلة لها بحب يشع من عينيها و قد نست أمرها و خجلها 
لا طبعا انا مش
ابتسم الحميع لها لتهتف شهد قائلة لها بمزاح و مرح
طب خفي شوية مش كدة لاحظى اننا قاعدين  
اڼفجر الجميع ضاحكا
اما هي فنظرت ارضا بخجل ضحكوا على منظرها اكثر لتشتغل فجأة اغنية رومانسية اخذ كل واحد زوجته و بدأ يرقص معها كانت اشرقت سعيدة جدا يكاد قلبها يتوقف من فرط السعادة التي تشعر بها الآن اخذها هو و ساغر بعقلها الى مكان الآخر لم تشعر بأحد حولهما سواه هو فقط ظل ينظر تلك العلاقة بدات تبعد ملابسه عنه و هي هي الاخرى حتى ذهبوا سويا الى علاقتهم تلك  
بعد مرور بعض الوقت جلست مرام بجانب ماجد تحتضن اياه
قبل ان تردف قائلة له بخبث كى توصل الى هدفها
ماجد
 

تم نسخ الرابط