بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


في وجهه ليسالها ارغد باهتمام و هو يشبر لمالك ان يدلف
ايه يا حبيبتي اللي وقفك هنا  !
ابتسمت اشرقت في وجهه و ردت مجيبه عليه مدعية اللا مبالاه في حديثها
مفيش
يا حبيبي مستنياك تخلص تليفونك عشان ناكل  
اوما لها هو براسه و بالفعل بدا الجميع طعامه
كان ارغد لم يرفع عينيه عن اشرقت ما ان رآها اتجه يجلس بحانبها 

بدقة و لاحظت اشرقت فعلته تلك لتعلم انه مازال يحبها تمنت لو انه يستمع الى نصيحتها  
في الغرفة عند اشرقت و ارغد كان ارغد يجلس امام اللاب توب يباشر بعض الاعمال لتاتي اشرقت تجلس امامه و قامت بغلق اللاب توب الذي امامه قائلة له بتذمر طفولي
ابتسم هو على حنقها و طريقتها تلك و 
تؤتؤ لا طبعا مينفعش كدة انا غلطان 
لا يا ارغد انت فهمتني غلط انت مش كنت قولتلي انك هتقعد شوية تفهمني حاچات فالشغل عشان اتسلى و انت مش موجود تعالي يلا فهمني  
ارغد الباب بيخبط يا ارغد قوم افتح شوف مين  
زفر ارغد بضيق و هو يتمتم پغضب و حنق
انا مش فاهم مين اللي باصصلي في ام اليوم دة اما نشوف اخرة ام الليلة المضړوبة دى  
فتح الباب ليجد اسيا امامه و ملامحها متوترة تدل على حدوث شي ما لتهتف قائلة له بتوتر و قلق
بابا بيقولك انت و اشرقت انزلوا تحت بسرعة 
هتفت جملتها تلك و هبطت الى اسفل مسرعة لم تترك له فرصة ليستفسر منها عن شي  
دلف الى اشرقت التي كانت قد هندمت هيئتها عندما سمعت حديث اسيا الذي لا يبشر بالخير و اخذها متجها بها الى اسفل ليتفاجي بالجميع يقف ينظر الى ماجد الذي كان يقف هو الاخر امامهم  
الفصل السابع عشر
ظلمات قلبه
دلف ارغد الى اشرقت التي كانت قد هندمت هيئتها عندما استمعت الى حديث اسيا الذي من الواضح انه لا
نظر له ارغد پصدمة و عدم تصديق  فهو قد خالف جميع توقعاته فهذا كان اخر ما يتوقعه نعم هو علم بمكان ماجد لكنه لن يتصور انه سيأتي الى هنا بنفسه التصقت اشرقت بأرغد بشدة حيث صار لا يفصل بينهما شي  كانت تشعر انها كالغريقة التي تبحث عن طوق النجاة لينقذها  كالتائهة التي لا تعلم اين هي و ماذا يحدث لها ظلت ممسكة بذراع ارغد بشدة ضاغطة عليه بكل ما اوتى من قوة  يراودها الان العديد من الاسئلة  لكن تعلم ان جمبع اسيلتها دون جدوى فهي لن تستطع الحصول على اجابتها قط  
كانت مرام تنظر الى ماجد و تبتسم بخبث فهي تعلم ان ظهوره الان قد دمر مخططات الجميع  
وقف الجميع ينتابهم شعور
الصدمة اتجه ماجد بخطواته نحو اشرقت  التي اتجهت على الفور ما ان رأته يتجه اليهل خلف ارغد وقفت تحتمى به فهي تعتبره كالحصن المنيع الذي يحميها من كل شي هتف ارغد قائلا لها بصرامة و هو يشير لها بسبابته نحو الدرج  يشعر ڼار تحترق قلبه يود افراغها
اشرقت اطلعي فوق يلا  
اومأت اشرقت له برأسها للامام و دموعها تنهمر على وجنتيها بغزارة لكنها انطلقت سريعا نحو الدرج راكضة عليه بسرعة شديدة حتى وصلت الى غرفتها جالسه فوق الفراش تنتظر ارغد و هي تدعي ربها الا
تتدمر سعادتها برجوع ذلك الذي يدعي ماجد
ماجد ملكش دعوة بمراتي   اشرقت دلوقتي مراتي مش مرات اي حد مرات ارغد العزايزي افهم كويس و اعرف  اني لو عرفت انك اتعرضتلها بكلمة بس مش
هرحمك وقتها  
ايه يا ارغد دة انا حتى قايلك برضو  
تنفس ارغد بصوت مسموع يقسم انه اذا ترك غضبه الان سوف يكشف امره و ېقتله بسبب ما يقوله ذلك الذي امامه لذلك توجه الى الدرج صاعدا هو الاخر تاركا اياهم ليجد اشرقت ما زالت جالسة على وضعها سابقا نهضت سريعا محتضنة اياها بقوة و قد ارتفع صوت شھقاتها كانها قد اطلقت لها العنان بعدما كانت تكبتها   وضع ارغد يديه على ظهرها مربتا عليه بحنان و
حب محاولا ان يهدئها و قد اشعلت حركتها البريئة تلك العديد من مشاعره نحوها  قام بحملها متجها بها 
ا ارغد انا بجد مليش علاقة بماجد و لا بحبه اقسم بالله  
قالت حديثها مسرعة بصدق  و هي تتمنى ان ما حدث لا يؤثر على علاقتهما سويا  فهي فرحت عندما تحسنت علاقتهما تخشى برحوعه ان تزداد سوءا عن السابق  
ابتسن هو عليها و على سذاجتها تلك فاذا كان يشك ان بينهما علاقة   لم يسمح لحياتهما ان تصير مثل هذا كان سوف يتركها رغم حبه لها  فلا يوجد شي يسمح له ان ياتي على كرامته ابدا ليجيبها بصوت جعله هادئ بصعوبة
عارفة يا قلب و روح و عقل ارغد نامي يلا انت تعبانة  ليضيف بغيرة قائلا لها 
بعد كدة متجبيش اسمه على لسانك
اغمض ارغد عنينه ما ان انهي جملته تلك كانه يستنجد بالنوم ليهرب من افكاره  لكنه
 

تم نسخ الرابط