بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


دة دة اسمه لعب عيال كلام اطفال صغيرين  يعني انا هغامر بسمعتي عشان حاجة تافهة زي كدة  
هنا و قد صاح به ارغد بحدة و صوت عال و هو لا يتحمل اسلوبه هذا معها ف هو بدلا مز ان يصلح خطأه بكل اسف هو يتمادى و يزداد فيه 
انت اټجننت شكلك مش باقي على عمرك
 اتفضلي يا
اشرقت اطلعي برة استنيني يا حبيبتي 

حركت اشرقت راسها الى اليمين و اليسار برفض جاءت ان تتحدث لكن قطعها هو بنظرة حادة قوية اخرستها و فهمت مغزاها هي جيدا اشار لها بسبابته الى الباب اومات له هي براسها و خطت خطواتها نحو باب الغرفة و خرجت بالفعل تاركة اياه و هي لا تعلم ماذا سيفعل معه تشعر ان بالها منشغل بشدة  
اقترب ارغد منه قاطعا المسافة التي كانت بينهما كان ينظر له نظرات غاضبة تخترقه  شعر ذلك الطبيب انه سيقع ارضا بسبب نظراته تلك قبل ان يتحدث وجد ارغد يلكمه في وجهه لكمة قوية كان سيقع ارضا على اثرها لكن كان ارغد محكم في قبضته عليه اردف قائلا له پغضب شديد 
انت دكتور انت  انسان متخلف قسما بربي ما هسيبك انا هعرفك كنت عاوز ټقتل ابني اسمك هيتشطب من النقابة كلها انت انسان متستحقش انك تبقي دكتور  الله
اعلم هنغش كم واحد تاني و لا غشيت كم واحد   قام بضربه مرة اخرى قبل ان يردف قائلا له بخبث و نبرة غاضبة 
شوف و اسمع اللي هقولك عليه هتقول ل زفتة اللي اسمها مرام انك عملت كدة فعلا و نزلت الطفل  سامع ليتابع بجدية و وعيد و هو يطالعه بنظرات حادة ارعبته
قسما بالله لو ما عملت كدة لهكون حبسك انت سامع  
اوما له الطبيب براسه و هو يشعر بالخۏف چسده يرتجف كليا قام بالتقاط هاتفه و بدأ يدق على مرام اخبرها انه سيدلف الان لعمل عملية الاچهاض ل اشرقت شعرت مرام بسعادة لا توتصف لكن على الرغم من ذلك كات كل ما يشغل بالها تلك الرسائل تود ان تعلم من ءا
ذلك الشخص الذي يهددها  
خرج ارغد بعدما هدد اياه توجهت اشرقت نحوه مباشرة ما ان رات الباب يفتح اردفت قائلة له بنبرة قلقة خائڤة تسال اياها 
ايه يا ارغد عملت ايه معاه  !
ان يردف مجيبا اياها بنبرة حانية هادئة و بدأ يقص عليها ما فعله  اختتم حديثه قائلا لها
باطمئنان و نبرة واثقة 
مټخافيش يا حبيبتي خليكي واثقة فيا استحالة اخلي اي حاحة تحصلك لا انت و لا ابني 
ابتسمت ابتسامة باهتة و هي تشعر بتعب شديد لم يكن تعب چسدي بل كات تعب نفسي   ماذا فعلت هي لتتلقي كل هذة الصددمات في حياتها  ! هي دائما مسالمة لم تفعل شئ لاحد  ! تمنت ان والدتها تكون معها في تلك الفترة تتمنى ان تجد احد تفرغ له كل ما تشعر به و تبكي  لكنها للاسف لم تجد هذا الشخص في حياتها ابدا لم تتلقي الحنان سزى من ارغد الان  اخذها ارغد و نزلوا سويا حتى وصلوا الى الكافيه التي يوجد به مالك و اسيا   وجد ارغد اسيا جالسة و الإبتسامة تعلو ثغرها ابتسم ارغد لسعادتها الواضحة عليها  تمنى ان تظل سعيدة هكذا طوال حياتها القادمة ظظ اقترب منهما قائلا لهما
بهدوء و هو ينظر نحو ساعته الذي كان يرتديها
في يده اليسرى
خلصتوا و لا ايه  !
اومأت له اسيا براسها الى الامام و هي تطالعه بشكر تحمد ربها انه موجود في حياتها تتمنى ان كل اخ يكون مثل ارغد  كانت ايضا تشعر بالخجل لم تعلم كيف ترد عليه بينما اردف مالك يجيب اياه هو بهدوء 
ايوة يلا  
اردف ارغد قائلا لهم بضيق جاهد ان يخفيه كى لا
يقلقهم
معلش يا مالك خد اسيا و امشوا و انت يا اسيا اللي يسألك قوليله ان اشرقت معايا و حاولي تبيني انك زعلانة قدام مرام خاصة
شعرت اسيا بالتۏتر   فما يقوله هذا يعني ان حدث شئ ما اردفت تسال اياها بقلق و خۏف 
هو في ايه يا ارغد حصل حاجة  !
ابتسم ارغد في وجهها ابتسامة مصطنعة قائلا لها بهدوء مټخافيش يا حبيبتي محصلش حاجة اسمهي كلامي بس و انا هبقي افهمك  
اومات له اسيا و سارت مع مالك  بينما ابتسم هو في وجه اشرقت و هو يحاول ان يجعلها تتطمئن و تهدأ  
بعد مرور يومين دلفت اشرقت الفيلا بخطوات مرتبكة متعبة كما قال لها ارغد و صعدت مباشرة نحو غرفتها غمز لها ارغد بعينيه و قد علم ان مرام تقف الان امام الباب في الخارج تستمع لهما اردف ارغد قائلا ل اشرقت بصوت عال نسبيا كي يصل الى مسامعها 
خلاص قولت بطلي عياط اللي حصل دة طبيعي نتيجة القرف اللي انت بتعمليه 
على الرغم من انها تعلم انه يتفوه بذلك بسبب مرام الواقفة في الخارج الا انها
 

تم نسخ الرابط