بقلم هدير دودو
المحتويات
انا هنا قاعدة مستنية اخويا اظن حاجة متخصكش
تنفس هو بصوت مسموع مجاولا التحكم في نفسه في اقل من ثاتية كان قطع المسافة بينهما و اقترب منها بشدة قائلا لها بصرامة و صوت قوى محذر اياها
اسيا اعدلي طريقتك عشان معدلهالكيش انا انا اهه بتعامل معاكي بهدوء ليسالها بنبرة مغزية تفهم هي معنى سؤاله و معنى حديثه
فهمت اسيا ما يقصده فهي كانت على علاقة بمؤمن و تحبه او
ۏهم في حياتها كما انه قال لها هو بنفسه انه لم يحبها و يحب اخرى
قطع حديثهم و نظراتهم تلك دخول ارغد الذي نظر لهما باستغراب ليهتف قائلا لهم بتساؤل
في ايه في حاجة يا اسيا ايه اللي جابك !
مفيش يا حبيبي انا جيت لما خلصت امتحان انهارده قولت اعدى عليك اطمنكالحمدلله حليت كويس جدا كمان
ربت على ظهرها بحنان فهو يعتبرها ابنته الصغرى قبل ان تكن شقيقته
دلف ارغد الى غرفته ليجد اشرقت جالسة تنتظره حاولت هي ان تشغل نفسها بهاتفها الذي كانت تمسكه فقد كانت تتصفح فيه بلا هدف مدعية الانشغال اوما هو براسه للامام و قد فهم ما تفعله ليدلف الى المرحاض لكي ياخذ دوش و مازال متجاهل اياها خرج و جلس امام اللاب توب الخاص به يعمل عليه زفرت هي بضيق بسبب افعاله هذة لتقرر ان تاخذ هي الخطوة الاولى و تبدا بحديثها معه متذكرة حديث سلمى لتجمع شتات نفسها و تتجه اليع قائلة له بصوت منخفض مرتبك مهمة باسمه
همهم ارغد محيبا اياها دون ان ينظر اليها او هذا ما كانت تظنه هي فهو كان بتابعها منذ ان دلف يتابع كل حركة تفعلها كان يتابعها بطرف عينيه تنفست هي بضيق لتهتف قائلة له بضيق و هي تتأفاف بصوت مسموع
ارغد لو سمحت بصلي
ابتسم ارغد عليها و قام باغلاق اللاب توب موجها بصره اليها لها قائلا لها بتساؤل مدعي البرود
تنهدت هي و ضغطت على اصابعها قائلة له بهدوء مصطنع على عكس ما تشعر به بداخلها
انا عاوزة افهم يعني هتفضل كدة و لا ايه
لتجد ارغد يخرج و يتجه نحوها وضعت الصور سريعا خلفها تدعي ربها الا يرى ارغد شي لكن دائما يصير
في ايه يا اشرقت ايه اللي مخبياه وراكي دة
ابتلعت ريقها الجاف بتوتر شديد تحاول ان تهدئ نفسها قبل ان تهتف مجيبة بتوتر و كڈب
شك ارغد بها و بتصرفاتها المريبة تلك فهي واضعة زراعها الممسك بالصور خلفها تصرف طفولي برئ احمق فعلته هي دون تفكير عندما رأت تلكالصور و رأت ارغد ذات نفسه امامها لتبدا كعادتها تتصرف دون تفكير فهم ارغد من طريقتها تلك ان يوجد شي خفي تخفيه هي عنه خلفها اندفع نحوها فورا بلمح البصر جاذبا زراعها الموضوع خلفها ليجد هذة الصور
ظل ينظر لهم متأملا اياهم سقطت دموعها ظلت تحرك رأسها يمينا و يسارا تشعر ان صوتها محجوب لا يريد ان يشرح له شي تقف كالعاچزة امامه لا تستطع الدفاع عن نفسها منظره امامها لا يخوفها بل
ظلمات قلبه
شك ارغد بأشرقت و بتصرفاتها المريبة تلك فهي واضعة زراعها الممسك بالصور خلفها تصرف طفولي برئ احمق فعلته هي دون تفكير عندما رأت تلك الصور و محتواها الغير لائق ابدا و رأت ارغد ذات
نفسه امامها شعرت بالتۏتر و الارتباك لتبدا كعادتها تتصرف دون تفكير فهم ارغد من طريقتها تلك ان يوجد شي خفي تخفيه هي عنه خلفها اندفع نحوها فورا بلمح البصر كان قد چذب زراعها الموضوع خلفها ليجدها ممسكة بتلك الصور
ظل ينظر لهم متأملا اياهم پغضب شديد عينيه تلتمع الپغضب كان الشرر يتطاير من عينيه عروقه برزت شاعرا بڼار في صدره تحترقه اما هي فقد سقطت دموعها ظلت تحرك رأسها يمينا و يسارا تشعر ان صوتها محجوب لا يريد ان يشرح له شي تقف كالعاچزة امامه لا تستطع الدفاع عن نفسها منظره امامها بهذا الشكل يخوفها لا لا يخوفها بل يرعبها فمن يراه يقسم انه سوف ېقتلها الان ابتلع هو ريقه پصدمة لكنه استطاع بقدر الامكان ان
متابعة القراءة