بقلم هدير دودو
المحتويات
كي يأخذ منها الملف ليهتف قائلا
لها بتساؤل و عملية ذات نبرة جادة فهو مازال متأثر من حديثها امس مققرا ان يتجاهلها حتى تعلم خطأها و تعترف به
اومأت لها اشرقت برأسها ايماءة بسيطة دليلا موافقتها لتسرع و تجلبه له و هي تشعر بالفرحة قد تبدل ملامح وجهها في ثانية من الحزن الى الفرح اخذه ارغد منها و خرج دون ان يتفوه بحرف واحد اصيبت اشرقت بالاحباط فهي كانت تود ان يجلس معها مثل ما كان يفعل سابقا لكنها علمت
كان ارغد داخل الى غرفته و في يده الملف لكن قبل ان يدلف الغرفة استوقفه صوت ماجد الذي كان ينادي عليه نظر له ارغد بعدما عقد حاجبيه بدهشة و استغراب فمنذ ان أتى من السفر و هو ډم يحتك بماجد سوى في الشركة هتف ارغد قائلا له بتساؤل و جدية تامة
حرك ماجد رأسه الى الامام بتأكيد و خبث و يرتسم على صغره ابتسامة خبيثة فهو قد قرر بأن ينفذ ما خطط له منذ اول يوم آتى فيده ارغد الان
الفصل الرابع
ظلمات قلبه
كان ارغد داخل الى غرفته و في يده الملف لكن قبل ان يدلف الغرفة استوقفه صوت ماجد الذي كان ينادي عليه نظر له ارغد بعدما عقد حاجبيه بدهشة و استغراب فمنذ ان أتى من السفر و هو لم يحتك بماجد سوى في الشركة هتف ارغد قائلا له بتساؤل و جدية تامة
حرك ماجد رأسه الى الامام بتأكيد و خبث و يرتسم على صغره ابتسامة خبيثة فهو قد قرر بأن ينفذ ما
تعالي بس ندخل اوضتك لان اللي هيتقال مينفعش حد يسمعه نهائي
تنهد ارغد بضيق و نفاذ صبر ليدخلا سويا غرفة ارغد الذي كانت ملامحه تدل على الملل من افعال هذا الذي امامه فماذا سوف يقول له ! مقررا باذا كان هذا الشي الذي سوف يقوله شي تافه لن يعني شئ بأنه سوف يوبخه ليهتف قائلا له بحنق و نفاذ صبر و هو يضع يديه فوق يديه الاخري دليلا على ملله
ليرد عليه ماجد بخبث و
توتر كاذب
ا اصل بصراحة يا ارغد بص انا هحكيلك كل حاجة حرك ارغد راسه مشجعا اياه كي يواصل
و يكمل حديثه فأكمل حديثه بالفعل ليقول لارغد
بص انا و اشرقت بنت عمنا انتبه ارغد بشدة خاصة عندما ذكر اسم اشرقت ليتابع ماجد في ما بينا كانت علاقة حب و بنحب بعض و للاسف ضعفنا و غلطنا مع بعض و مش مرة لا اكتر من مرة ليكمل حديثه ممثلا الندم و المسؤولية انا مبقتش عارف اعمل ايه بس عاوز اصلح غلطي انا عارف ان انا غلطان و عاوز اصلح غلطي
سمع حديثه ماجد عن معشوقته و ملاكه اشرقت حرك رأسه عدة مرات بالنفي عقله رافض ان يصدق تلك الفكرة نهائيا ليهتف قائلا له برفض و عدم تصديق يدافع عنها و هو يتنهد بصوت مسموع محاولا كبت غضبه لينهره بصوت عالى
اخرس انت بتقول ايه اشرقت محترمة و استحالة تعمل حاجة انت اللي كداب اتفضل اطلع برة برة ليكمل حديثه بوعيد جاد لو شوفتك و انت بتقول الكلام دة تاني لاي مخلۏق مش هرحمك يا ماجد يلا برة لينهي حديثه و يرفع احدى يديه مشيرا على باب الغرفة كي يخرج
يرمقه بنظرات شامتة قبل ان يهتف قائلا له بتمثيل و كڈب كي يصدقه فكلما صدقه أكثر كلما شعر هو انه نجح في مخططه و وصل لغايته
في ايه يا ارغد براحة انت ليه محسسني اني جاي بقولك اتجوزها انت و صلح غلطى مكاني ليتابع بسخرية او مثلا بتحبها و صدمتك فيها انا جاي اخد نصيحتك لاني بجد مشتت و مش عارف اعمل ايه ليهتف مكملا حديثه بمكر خاېف
اسيبها و اقول عادي ما هو كله كان بمزاجها انا مغصبتهاش على حاجة و اقول بعدين لا دي مهما كانت بنت عمي استحالة اوافق اني اعمل فيها كدة هاتجوزها و استر عليها لو انت مكاني هتعمل ايه يا ارغد
غرز ارغد يديه بين خصلات شعره محاولا التحكم في غضبه فلو تركه سوف ېقتل ذلك الذي امامه
ليظل يمرر يديه بينهما و يشتد عليهم كاد ان يقلعهم من رأسه كأنه يمنع نفسه من التفكير فيما يقوله ماجد لكن هيهات فأي شئ
متابعة القراءة