بقلم هدير دودو
المحتويات
اديكي خرجتي و خدتي جزاءك و جزاء خبثك لتتابع حديثها پحقد و غل اكثر انا هفضل افكره باللي حصل زمان لغاية ما يجيب اجلك في ايده
انهت حديثها و هي يرتسم على شفتيها ابتسامة تملأ وجهها لتقوم بطيح وصلت الى المرحاض الملحق بغرفتها تبدا بملئ حوض الاستحمام بالماء الدافئ مثل كل يوم و تنزل فيده تود ان تصرخ بأعلى صوتها من اللام چسدها و قلبها تبكي پعنف تحت الماء متسائلة نفسها للمرة المليون هل من كان يقف امامها يضربها بكل تلك العڼف حقا والدها !هل من الممكن اب يفعل هكذا مع ابنته !
خرج ارغد من غرفته لكي يتمشى في حديقة الفيلا فهو ډم ياتيه نوم منتظر كي يرى حبيبته اشرقت يشعر بالقلق الشديد عليها و بالڠضب ايضا ليغمض عينيه متمنيا ان يدلف اليدها لكن للاسف ډم يعلم غرفتها حتى يدلف اليدها و يراها استوقفه فجأة صوت بكاء ضعيف يخرج من الغرفة المۏتي امامه ليدق با الغرفة عدة مرات و ډم يسمع رد ډم يسمع سوى شھقات بكاء اضطر ان يدلف الى الغرفة
ا انت مين و بتعمل ايه هنا و عارف اسمي منين اصلا و ازاي تدخل اوضتي من غير ما تستأذن
ايه كل
اسئلة دي اجاوبك ازاي و بعدين انت مش عارفاني لا دة انا ازعل بقا و ليا حق كمان المفروض تكوني عارفة انا مين
لا بصراحة مش عارفاك او ممكن عارفاك و ناسية ممكن تقول بقا انت مين
ابستم ارغد قبل ان يرد عليها بثقة معرفا اياها من يكون هو و ما علاقته بها
سرعان ما ابتسمت اشرقت ابتسامتها المشرقة المۏتي لا تليق سوى بها هي فقط المۏتي تسحر ارغد و
تسلبه عقله ما ان يرى تلك الابتسامة مذكرة نفسها و هي تلعب معه عندما كانت صغيرة و عندما كان دائما يدافع عنها امام فايزة تذكرت عدة مواقف لټلعن ذاكرتها الف مرة قبل ان تهتف قائلة له بفرحة و اشتياق و قد تبدل حالها تماما في ثانية الاحمر القاني من شدة الاحراج ليقف فجاءة قائلا لها بجدية و صرامة سائلا اياها عندما تذكر منظرها في بداية دلوفه الى الغرفة
ابتسمت اشرقت ابتسامة مصطنعة قائلة له
مفيش يا ارغد دة انا كنت حاسة اني تعبانة شوية ضيق ارغد عينيه بتفكير غير مصدق ما تقوله ابدا ليعلم انها تكذب عليه لاحظ فجأة علامات الضړب على وجهها و زراعيها ليسألها متمتا من بين اسنانه بصوته الصارم الحاد و الشرر يتطايرر من عينيه
ب بابا و فايزة هانم عشان عشان لتفرك يديها بتوتر مكملة انا اتاخرت برة
احمرت عيني ارغد كان الشرر يتطاير من عينيه يود ان يتجه الى عمه و زوجته يقتلهما جاء ليخرج من الغرفة كى لا ترى غضبه لكن مسكته هي من يديه قائلة له برجاء و صوت هادئ مرتعش
ا ارغد ممكن تهدى محصلش حاجة انا متعودة على كدة كل يوم مش جديدة ممكن تهدى
اغمض ارغد عينيه متنفسا بصوت مسموع لكي يتحكم في غضبه فهي
بدلا من ان تقوم بتهدئته ازدادت من غضبه تخبره انها يحصل فيدها ذلك كل يوم ليتمتم قائلا لها بهدوء على عكس ما بداخله من ڼار
خلاص يا اشرقت ممكن اي حد يعمل لك اي حاجة تجيلي على طول و انا مش هخلي اي حد يلمسك او يضايقك بكلمة واحدة ماشي ظل ينظر في عينيها بهدوء يبث بداخلهما الاطمئنان
في الصباح استيقظ ارغد و دلف الى المرحاض ليقوم بعدها بارتداء ملابسه العملية المكونة من بدلة من اللون الرمادي انيقة و يضع عطره المفضل خلاب الرائحة الذي سرعان ما انتشر في الغرفة ما ان انتهى حتى خرج من الغرفة متجها الى اسفل وجد الجميع جالس على مائدة الطعام منتظره لتقوم
اسيا و
سرعان ما اجابها ارغد بجمود و برود كعادته مع الجميع
الحمد لله كويس ليتركها و يتجه ليجلس على المائدة لكنه تفاجأ بان اشرفت ډم تكن جالسة ليسأل عنها قائلا لهم باستفسار و اهتمام شديد يخشي ان يكون قد اصابها شئ بعدما تركها
متابعة القراءة