بقلم هدير دودو
المحتويات
و لا ايه انت بتعملي غلطات متتغفرش و ياريتك بتسكتي لا واقفة قدامي تقوليلي اه عملت و ملكش دعوة تخيلي كدة لو كنت انا مجيتش في الوقت دة كنتى هتعملي ايه كان زمانك هنا في الاوضة و محدش طبعا عارف حاجة انت متخيلة و لا لا ! قال جملته الاخيرة بصوت قوى عالى اشبه بالصړاخ
عيينيها بشدةو انكمشت ملامح وجهها و ظلت تحرك راسها بنفي رافضة ان تفكر في تلك الفكرة لتسيل دموعها بغزارة على وجنتيها كالشلال اقترب هو منها جاذبا اياها الى صدره ظل يمرر يديه على ظهرها بحنان محاولا تهدئة اياها لتهتف هي قائلة له
پانھيار و ضعف فلمتى ستظل
ا ر ارغد انا معرفش حاجو عن الجواب داة والله ما اعرف عنه حاجة و لا انا اللي كتباه حتى انا مليش علاقة بماجد اصلا دة نادرا لما بكلمه و تقدر تسأل اي حد في البيت
اذا كان ما تقوله هي الحقيقة !
هل ستمرء افعاله الذي فعلها معها ! تنهد بضيق و الم واضح في عيناه مهما جاهد و حاول اخفاءه لن ينكر تراقص قلبه بداخله عندما اعترفت له انها تحبه لكنه حاول ان يوقفه فمن الممكن ان تكون كاذبة جاء ليخرج تاركا اياها او بالاحر يهرب من ذلك الۏاقع الذي لا يريد ان يفكر فيه يشعر بالعچز و الضعف جاء ليسير متجها الى الخارج يجلس مع ذاته بمفرده يفكر في ذلك الحديث و يعقله ليجدها تتشبت في ملابسه و في عينيها نظرة امل الا يتركها و يذهب اوما لها براسه و هو ينظر لعينيها كانه يبث
ارضا وضعت يديها على فمها تحاول منع شھقاتها لانها الان تتمنى ان تصرخ بأعلى صوتها لتريح
ما يقارب الساعة لتنهض من على الفراش
ببطء شديد تدلف الى المرحاض لتأخذ دوش لعله يهدى من الۏجع الذي تشعر به لكنه للاسف كان بلا جدوى فالان ليس مثل كل مرة سابقة فكل مرة كان
و تبدأ لترتيب الغرفة كما كانت شاعرة بالقهر و الانكسار اتجهت جالسة على الفراش ما ان وضعت
استيقظت في الصباح نزلت تتناول فطارها معهم في الاسفل كما امر عمها عابد ما ان نزلت حتى عقد عابد حاجبيه قبل ان يهتف قائلا لها بتساؤل و استغراب
ايه دة انت نازلة لوحدك
امال فين ارغد دة انا قولت نايم و هينزل معاكي
ارتبكت هي ما ان ذكر اسمه ضغطت على شفتيها بقوة محاولة منع نفسها من الا تبكي قبل ان تهتف قائله له بكذب و هي ترسم فوق شفتيها ابتسامة مصطنعة كى تزين
وجهها و لا احد يرى الحزن و الالم الذي تشعر به هي الان
مازالت عينيها ڈابلة حزينة بدأ الجميع يتناول طعامهم في صمت لكن لم تخلو اشرقت من نظرات فايزة الخبيثة الشامتة فهى قد رات ارغد امس و هو يخرج من الغرفة بحالته تلك لتهتف قائلة لها بتساؤل و نبرة خبيثة ساخرة تتمنى ان تظهر اشرقت امام الحميع كاذبة مخادعة و خاصة امام عابد فهي تعلم انه يحبها مثل ابنته اسيا دائما يتدخل في القرارات المصيرية لحياتها عندما يرى ان شريف رافض شي مهم يتضطر ان يتدخل و يتدخل بصرامة شديدة غير قابلة للنقاش
بس انت متأكدة ان ارغد نزل الشغل من الصبح متأكدة و
ظلت ترمقها بانتصار نظرات مغزية و على ثغرها ابتسامة واسعة
علمت اشرقت مغزى سؤالها ليظهر على ملامحها التۏتر سرعان ما ابتلعت ريقها قبل ان تجاوبها
قائلة لها بارتباك مدعية عدم فهم سؤالها
ح حضرتك تقصدي ايه بالظبط
اصل
متابعة القراءة