بقلم هدير دودو
و قد توجه بچسده المتصلب تجاه غرفته كانت اشرقت جالسة تنتظر اياه فهي لم تنم سوى عندما يصعد كعادتها غرزت اصابعها في باطن كفها بقوة و هي تشعر ب نوبة من القلق و التۏتر قلبها يدق پعنف سيخرج الان من صدرها بسبب شدة خۏفها عليه لا تعلم لماذا تاخر اليوم !
لكنها سرعان ما تنهدت عدة مرات متتالية بارتياح عندما استمعت خطواته التي تحفظها هي عن صدر قلب استمعت الى خطواته تقترب من الغرفة لذلك توجهت مباشرة نحو الفراش تتمدد فوقه مدعية النوم دلف ارغد الغرفة بچسد متصلب و وجه مكهفر عابس بحث بعينيه سريعا في جميع انحاء الغرفة كان يبحث عنها هي سرعان ما وجدها نائمة فوف الفراش اقترب منها يجلس بجانبها و هو يدقق النظر بها و بملامح وجهها الهادئة يحفرهم داخل عقله ل المرة التي لا يعرف عددها شعر انه قد نسى كل شئ يفكر به بسبب رؤيته لها لكنه عندما نظر الى عينيها و دقق النظر بهما علم على الفور انها مستيقظة لم تنم بعد كما تدعي ارتسمت ابتسامة على ثغره و هو ينظر لها بتسلية قبل ان اقترب منها حيث صار لا يفصل بينهما انشا واحدا شعرت هي بانفاسه تلفح وجهها جحظت عينيها بشدة على الفور عندما علمت ما ينوى فعله حاولت ان تحبس انفاسها لكن انفاسه تلك جعلتها لم تستطيع ان تفعل شئ فقدت السيطرة على
اعتدلت في جلستها و هي تعقد كلا انت فاشلة في التمثيل اوي على فكرة متمثليش تاني يا حبيبتي و خاصة عليا لاني حافظك اكتر ما حافظ اسمي
ضمت كلتا شفتيها الي الداخل ضاغطة عليهما بقوة كي تمنع ذاتها من ان تبتسم و تخفي ابتسامتها عن انظاره و قد اردفت قائلة له بجدية و هي تحاول ان تبتعد عنه الا انه كان محكم عليها
بالحړب سوف ننتصر على
اعدائنا اما بالحب سننتصر بقلب من نحب هي حولت حياتها الان بتصرفاتها تلك
ابتسم بخبث و هو يغمز لها باحدى عينبه بوقاحة قائلا لها بجراءة و هو يحررها من بين زراعه و يشير لها بسبابته بعيدا
اتفضلي يا حبيبتي قومي ارقصي زي ما قولتي خليكي شجاعة و نفذى كلامك يلا نتسلى كان ينظر لها بحماس على الرغم من انه يعلم انها لن تفعل ذلك ابدا الا انه يريد اثارة حنقها ليس اكتر
صړخت به قائلة بصوت عال غاضب
اررغد خلاص بقا
ضحك باستفزاز و هو يطالعها بنظراته الخاصة بها قبل ان يردف قائلا لها بمزاح ساخر
عقل و حياة و دنيةو عالم ارغد كله اهه بعد اررغد دي لازم ترقصي يلا ارقصي انا عاوز بنتي تبقي قمر بترقص كدة
ولد قولتلك انه ولد قبل كدة
اردفت هي جملتها تلك و هي تنظر له نظرات غاضبة حاړقة تعبر فيها عن مدى ڠضبها الان منه اكملت حديثها قائلة له بضيق و تذمر
قوم يا ارغد من هنا قوم نام يلا عشان انا و ابني حبيبي تعبانين عاوزين ننام
اعتدل في جلسته قائلا لها بجدية و هو يحاول ان يجعل نبرته هادئة كي لا تغضب هي و يصير لها شئ بالرغم من ان قلبه لم يطاوعه على ان يخبرها هذا الشئ كيف يخبرها انه سيسافر و يتركها بمفردها في هذا الوقت خاصة اكثر وقت تحتاجه اغنض عينيه پألم و ضيق و قد زفر عدة مرات مما زاد من دهشة تلك الجالسة امامه و هي تشعر ام بالطبع قد حدث شيئا ما ليصل هو