رواية جديدة بقلم سعاد محمد
المحتويات
أسمي آبيه جواد
أش علت ني ران الغ ضب بداخ لها حاولت است رداد كرامتها التي دا س عليها بج بروته
عندك حق لازم امس حك من حياتي إنت ولا حاجة فعلا مطلعتش فتى أحلامي بكرة أقابله ثم حركت حاج بها بطريقة طفولية لاستف زازه وبدأت ت رفع ي ديها بالهواء
ليه اتج وز واحد قدي مرتين أنا مج نونة
توجه لها بنظ رات ق اتمة ووج هه يغ مره الغ ضب مما جعله يض غط على ي ديه حتى ابيضت للتحكم في أع صابه
جلست في الغرفة كأن حياتها س رقت منها بكل غباء ظلت تص رخ وتك تم صړخ اتها بي ديها ليه تعمل فيا كدا ليه ليه ظلت ترددها كأنها فق دت عق لها بالكامل
وصل لمنزله وهو يخطو للداخل كالض ائع قابله سيف على باب المنزل
كويس ياسيف فيه حاجة ولا إيه امس كه سيف من ذر اعه
شكلك بيقول غير كدا فيه حاجة مل س على ك تف أخيه
انا كويس حبيبي متخافش إنت عامل ايه بقولك غزل هتنزل الجامعة الاسبوع اللي جاي عي نك عليها أي حد يق رب منها سواء بنت او ولد تعرف آخره ايه عايز اعتمد عليك في الموضوع دا
ربت على كتفه
الولا اللي اسمه هيثم بتاع الشلة دا حاول تبعد عنه بأي طريقة ممنوع الاحت كاك بيه ياسيف أنا دماغي مليان مشاكل مش عايز الولد دا يعني مش عايزه
نظر سيف للبعيد كأنه تذكر شيئا
النهاردة جالي وانا قاعد في
الكافيه وفضل يقول اي كلام علشان يق رب مني أنا كنت قاعد مع صلاح ودا صاحبه جدا حسيت إنه بيقول كدا علشان يق رب مني
أمسكه جواد من اكتافه
الولد دا مش كويس تاريخه كله عندي وحا قد وبتاع بنا ت معرفش إزاي دخل هندسه حرص منه على أد ماتقدر تمام حبيبي
هز رأسه بمعنى تمام
في الشركة
دخلت نجوى السكرتيرة تته ادى بمشيتها وهي تدخل لصهيب
بشمهندس عندنا إجتماع في مطعم بعد ساعة نظر بساعته ثم اتجه بنظره لها
تمام يابشمهندس مطلوب مني حاجة تانية ص وب لها نظ رات ثم نص ب عو ده الفارغ واقت رب بخطوات بطيئة جعلتها تبتسم داخ لها بخ بث وصل إليها ثم ن زل بج سده واردف هام سا
لو شوفتك بالطريقة دي تاني هرم يكي برة الشركة تمام يا أنسة نجوى روحي خلصي شغلك واعملي حسابك هتحضري الإجتماع وعلى الله تغلطي تاني خرجت سريعا وهي تتوعده بدا خلها
دخلت عند نهى البشمهندس بيقولك ترجمي البنود دي وفيه اجتماع بعد ساعة جهزي نفسك الټفت لها وض يقت عيناها
مالك فيه إيه شكلك غض بانه ليه
مفيش وبعدين انت مالك خليكي في حالك هنا شع رت بالإحر اج ثم تذكرت حديثها له وكيف ج رحته بكلماتها وقفت متجهة إليه طرقت الباب دخلت بعد السماح بالدلوف ش عرت بالح رج عندما وجدته يطا لعها بصمت وهو يقف أمام النافذة لثواني كان الصمت يعم المكان الذي يتنافى مع نظ رات كلاهما
فيه حاجة ولا إيه
فر كت ي ديها دلالة على إرتبا كها ثم رفعت عي ناها المر تجفة إليه
ممكن اتكلم معاك شوية!!
نظ ر في ساعته ثم تن هد بهدوء حتى لا تفهم كلماته
بالخطأ
عندي إجتماع بعد نص ساعة لازم أجهز لو حاجة مهمة ممكن بعد الإجتماع اما لو حاجة مرتبطة بالشغل فيكي تقولي بسرعة لماذا تش عر بدقات قلبها السريعة من دفئ حديثه رغم إنها أه انته ولكنه تحدث بهدوء ابتسمت بهدوء
خلاص مش مشكله بعد إذنك اردفت بها ثم خرجت سريعا
تنفس بهدوء بعد خروجها ياترى ليه نظرة الحز ن اللي
في عيو نك دي يانهى
كانت تستمع للموسيقى بهدوء وهي مغ مضة العي نين جلس بج وارها ين ظر لها بحب ش عرت بجلوسه ورائحته التي ميزتها منذ ذلك اليوم
ارت بكت واعتدلت سريعا بجلستها عندما وجدته ي نظر لها بن ظراته العاشقة
جيت إمتى محستش بيك
رفع ي ديه وأرجع خصلاتها المتمردة من على عي ونها
لسة واصل جيت اشوف ملاكي الهادي بيعمل إيه
نظ رت له بعيونها الرمادية سيف إب عد لو سمحت لو حد شا فنا يقول إيه مينفعش كدا
اقت رب
ياترى ياسيف هتن جي بحبك ولا هتنض م لطابور عيلة الألفي الموج وع بالحب اتجه ببصره عندما وجد جن يته تتجه لمنزلهم دخل وأغلق الغرفة بعدما رأها
فراشها ظلت تحدق بسقف الغرفة وتراجع حديثه فجأة هب ت واقفة متجهة لغرفته دف عت الباب بق وة تبحث عنه في أركان الغرفة بدأت تتأ كل من الغ يظ وهي لم تراه إعتقادا
منها إنه خرج ولكنها استمعت لصوت المياه داخل المرحاض أصابتها فكرة مجن ونة ابتسمت بخب ث دخلت سريعا لغرفة ملابسه ولكنها لم يسعها الوقت لتنفيذ مخططها عندما استشعرت بوق وفه خل فها
زفر بحن ق من مروا غتها المكشوفة عندما أمس ك ملابسه التي بي ديها
حدقها بنظ رة تسلية
اهو كدا أنا مرتاح علشان رجعتي بهب لك وعقلك الطفولي تاني هاتي ياقلبي وبلاش تلعبي زي الأطفال تاني لم تستمع لحديثه
نظ راتها مصوبة على ج سده وش عره الذي تتقاطر منه المياه
قطب ج بينه من سكوتها واعاده بتفكيرها بشيئا آخر
اطلعي بره عايز ألبس ولا شكلي عجبك
طالعته بن ظرات مرتبكة خجلة ابتسمت بسخرية ورفعت عين اها إليه
وياترى ايه اللي هيعجبني وحتى لو عجبني ماهو إنت بالنسبالي زيك زي صهيب
حج زها بين ي ديه قولتيلي أنا زي زي صهيب قالها مقوس فمه
د فعته بعيدا وهي تص وب ن ظراتها النا رية له
وتسترد كرامتها التي سل بها بج بروته
إنت عندك انفصا م في الشخصية ولا إيه
متخليك على شخصية واحدة علشان اعرف اتعامل معاك يخر بيت برودك
قهقه عليها من قلبه قطته الشړ سة ترو اده نعم هو يعش قها ولكن لا يكفي الع شق
طيب اطلعي برة جاية ليه وډخلتي ازاي اوضتي من غير استئذان هتفضلي كدا لحد إمتى إحتر مي نفسك شوية
عايزة اطلق منك اظ لمت عين اه ورد بعزم وإصرار
مش عايز جنا ن سمعتي انا قولت كل اللي عندي طلاق دلوقتي إنسي لحد ماتكملي خمسة وعشرين سنة إنت تحت وصياتي
وضعت ي ديها في خص رها
تمام ياعم الواصي عرفنا إنك الواصي أنزل اوزعها في المسجد واعرف الناس كلها ولا أقولك اطبعها في كتب المدرسة واخليها منهج دراسي للعيال أهو يعرفوا اد ايه إنك متطوع جب
ار
جذ بها بع نف إليه
إنت يابت هتفضلي لحد إمتى كدا لسانك اطول منك مش عايزة تحترمي نفسك ليه
ط وقت ع نقه محركة حاج بيها للاعلى والاسفل سريعا بشقاوة قاصدة إستف زازه
هو إنت نسيت إنك اللي مربيني ياحبيبي
اردفت بها متسلية لو ضعه غافلة عن ع يونه التي ټفت رس كل إنش بها وبحركاتها التي ستؤدي به إلى جن ونه
جذ بها من خص رها بوق احة مفتعلة عايزة مني ايه ياغزل جاية اوضتي وبتلعبي العابك الطفولية ليه نزل وهم س لها
إنسي أنا مش عيل قدامك ياعيلة إحنا خلاص مننفعش لبعض وهطلقك ان شاء الله اردف بها وهو ينظر لداخل رماديتها رغم إنه رفضها قال لها ذلك ولكنه تمنى قرب ها
منحها نظرة صارمة روحي عند خالتك وإياكي تدخلي اوضتي تاني
نزل لمستوى وقوفها
مرا تي بس اللي هتدخل هنا
إلى هنا وقد طفح بها الكيل بدأت تلك مه وني ران الغي رة تك وي قل بها دف عته بق وتها مهرولة لغرفتها وهي تس به وتل عنه
في شركة الألفي
جلست بمقابلته تنظر له بهدوء وهو يعمل على حاسوبه كأنه يه رب من نظ راتها التي تؤر ق رو حه
وقفت فجأة أمامه مردتش على جواب سؤالي ليه ياحازم
قطب جبينه بعدم فهم
عن إيه ياميلكة مش واخد بالي تحركت بخفة إلى ان وصلت امامه
ليه متج وزتش لحد دلوقتي البنت اللي كنت مواعدها وسبت الدنيا كلها علشانها وبعت الغالي والرخيص القت سه ام حديثها الذي لا يعلم ماهو ماهيته
كأن كلماتها اصبحت له لغوريتميات وقف بإتزان امامها ورغم ذلك شعر بتخ بط في عقله وذاكرته
عي ناها تراقب كل انش بحركاته وكانها ستسمع منه ما يؤرق بالها
مليكة خرج اسمها من بين شفتيه كلحن موسيقي لق لبها الذي تشو ش قليلا
انا مش فاهم قصدك إيه مين اللي بتتكلمي عنها دي انا موعدتش حد غير ولكنه ب تر كلمته واولاها ظه ره
معرفش إنت بتتكلمي عن إيه
بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيه ولا بتقول كدا وخلاص
اتجه لها وامس كها بهدوء
مليكة فهميني متتعبيش أع صابي
انت فض قلبها من مظهره الظاهر لها
سيب إيدي ياحازم هقولك لو صحيح بجد متعرفش
ج بها بهدوء أجلسها امامه وجلس على عق بيه فهميني ايه اللي بتقوليه دا
مين اللي قالك الكلام دا حبيبة مين اللي بتقولي عليها
ذر فت دموع عي ناها وهي تتذكر حديث والدته
تجلس امام منزلها تنتظره حتى يعود اتت والدته وجلست بجوارها
عاملة ايه يامليكة وإيه أخبار الامتحانات
ابتسمت لها الحمد لله ياطنط حضرتك عاملة إيه
كويسة حبيبتي نظرت في ساعة ي دها معرفش
حازم اتأخر ليه قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه أردفت بها غير مراعية ك سر قلب تلك المسكينة التى لم تتحمل كلماتها
نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإن فطار قلبها
هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتج وزوا هناك انهت كلماتها ناظرة لها بش ماټة
شعرت كأن س دد لها طع نه مس مومة لقلبها جعلته ين زف ليذهب بها إلى الج حيم
وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلال مليكة اردفت بها حسناء بهدوء مم يت
انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانية إنت ناسية إنك بنت عمه حتى قالي أنا مستعد أض حي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أك سر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلك ثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة
متابعة القراءة