رواية جديدة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


الى الج نون وأخذها بعيد ليريها كيف كان مشت اقا لها 
إحتو ى راح تيها مجيبا
دول ناس معرفهمش مين وجايين ليه وعلشان اعرف لازم تسمعي الكلام ماشي وصل لمنزل باسم ودخل بهدوء 
خليكي هنا اوعي تشغلي أي نور ومهما يحصل برة ممنوع تخرجي إياكي سمعاني 
تشب ست بقميصه ودموعها تسبق كلماتها بك ت بق هر زوجة او حبيبة ستف قد حبيبها 

لا بلاش تروح أنا عارفة مهما أقولك وحياتي مش هتسمع مني لاني عارفة إني مبقاش ليا لازمة بس علشان خاطر والدتك ياجواد علشان خاطر اللي بتحبهم والنبي بلاش تروح وتق هر قلبي أنهت كلماتها وهي تنظر لعي 
ناه وترجوه بألا يفعل شيئا يؤ لم رو حها 
آهة خفيضة تحررت من بين شف تيه نظر لها وأجابها مستطردا حديثه 
ماهو علشان كل اللي بحبهم وبيحبوني لازم أخلص من دول 
تركها متجها لمنزلها ولكنها أسرعت عليه وض مته وظلت تب كي 
متسبنيش ياجواد علشان خاطري أنا آسفة والله ماهعمل حاجة تزعلك تاني ض مها بكل مالديه من قوة واستطرد حديثه بهدوء 
غزل أنا ضابط يعني دا شغلي لازم أمس ك المجرمين دول واعرف هم جاين ليه ض مت وجهه بين راحتيها رمقته بنظرات هائمة 
اوعدني إنك هترجعلي بالسلامة ياجواد 
صمت هنيهة وحاول أن يتما لك الضبط على مش اعره فهو مازال يعاني من أل م رو حه التي أهدرتها بغبائها 
انزل ي ديها بهدوء من على وجهه 
اوعدك أعمل كل اللي أقدر عليه علشان ارجع قاطعهم رنين هاتفه الذي بفعل الصامت 
ايوة يازاهر تمام جحظت عيناه 
بتقول مين جه 
ابتسم بسخرية يامرحب بالغالي جه لقدره 
رفع نظره لغزل لو فعلا لسة عندك ليا مش اعر ياغزل ماتخرجيش من البيت دا 
ثم تركها وغادر ولم يعلم بكم ني ران قلبها التي تحت رق خوفا عليه 
أمام منزلها نزل عاصم من سيارته وهو يلتفت حوله اتجه عصام له 
حضرة الضابط جه من شوية وطلع فوق 
قطب جبينه وأردف متسائلا 
ودا جه إمتى هو مكنش في سينا وبعدهالك يابن الألفي هتفضل تن طلي زي عفريت العلبة 
فيه حد معاه 
لا ياباشا هو لوحده ابتسم بخبث وتحدث قائلا 
حلو يعني هنت رحم على حضرة الضابط الليلة ثم ضحك بصخب ولا جيت لقدرك ياحضرة الضابط رم ق عاصم عصام بنظرات تحذيرية 
غزل اللي يلم سها هد فنه حذرهم ممنوع يقتربوا منها ولا يلم سوها أما حضرة الضابط عايزه حي علشان أنا اللي استمتع بم وته بإي دي أردف بها متجها للمنزل ولكنه توقف فجأة عندما وجد عدة سيارات متجهة جهة المنزل رجع لسيارته سريعا 
إبن الك لب شكله عرف إننا جايين مش عايز حد حي ياعصام 
في المنزل عند غزل 
جلست ترتع ش كلما تستمع إلى أصوات الطل قات الن ارية التي تعم المكان وضعت ي ديها على آذانها وبدأت تب كي 
يارب رجعهولي بالسلامة يارب اتجهت تنظر من النافذة الظلام يعم المكان إلا من ضوء القمر حاولت تبحث بعي نيها لعلها تراه ويرتاح قل بها نظرت للسماء وبدأت تدعو الواحد القهار 
يارب ماليش غيرك يارب يارب رجعهولي سالم يارب ظلت ترددها مع ذكرها لبعض الأدعية اللهم إني استودعك إياه
بعد أقل من ساعة هدئ المكان من طل قات الړصاص التي كانت تحوم المكان منذ قليل ورغم ذلك هناك الكثير من سيارات الشرطة ظلت كما هي مثلما
هي تجلس في مكانها مثلما وعدته لا تتحرك ولكن قلبها يت لظى بني ران الخۏف عليه 
وقف بجانب باسم إبن الك لب جايب مرتز قة علشان يخ طف بنت عمه قاطعه باسم قائلا ويق تلك 
ضيق عيناه متسائلا 
يقت لني 
حمحم باسم أيوة للأسف ص فى الراجل بتاعنا بعد ماكشف هويته 
مس ح على وجهه بغض ب أوف ياباسم أوف إزاي حاجة زي دي تعدي عليك إزاي متخدش بالك إنه ممكن يتكشف 
وإزاي تسيبه بعد ماعرفت مكانه 
خلاص ياجواد إهدى وان

شاءلله يتم سك 
صوب له نظراته وتحدث ساخرا 
يتم سك دا كان قدامنا ياحضرة الضابط ومعرفناش نمس كه لا وجايب مر تزقة نفسي أعرف جايبلهم فلوس منين 
المهم ياجواد دلوقتي غزل في خ طر الموضوع مش سهل زي ماكنا فاكرين يعني زاهر هيكون معه فريق اوكيه بس دا مش كافي 
تن هد پألم هو يعرف مايريده باسم ولكن هل سيسطيع على ذلك 
تمام ياباسم أنا هروح لغزل زمانها مر عوبة دلوقتي 
وقف أمامه صحيح نسيت أسألك إنت لقيت غزل نايمة ولا إيه إزاي مح ستش بيك وإنت داخل هنا تذكر حوريته عندما دخل المرحاض عليها 
تحرك مغادرا وتحدث بهدوء رغم حر به الداخلية التي ذكره بها باسم 
أيوة لقيتها نايمة أردف بها بهدوء 
وصل إلى منزل باسم وجدها تنهي صلاتها 
جلس بالخارج حتى تنتهي تماما 
خرجت سريعا عندما ش عرت بوجوده 
أسرعت له
ولكنها وقفت عندما وجدته جالسا ينظر إلى السماء بهدوء ولا
يعتني بها 
جواد اتجه بنظره لها ومازال على وضعيته تحركت ببطئ متجه له وقفت 
أمامه إنت كويس نظرت لأنحاء ج سده ثم اقتربت تم لس على ج سده بحرص تبحث عن إص ابات رجع للخلف 
انا كويس مفيش حاجة إزاي تيجي لوحدك هنا هتفضلي طول عمرك كدا مستهترة تحدث بها ونظرات مست عيرة بني ران الغض ب عليها
جلست بهدوء واضعة رأسها بين راحتيها 
خلصت وصلة الغض ب بتاعتك ياحضرة الضابط 
أنا بتكلم مع مين أصلا المفروض اتكلم مع واحدة عاقلة مش واحدة مابتفكرش غير إزاي ترضي غرورها 
ألقى سهام حديثه وعيناه تقطر ق هرا منها ومن نفسه مازال جر حه ي أن وج عا منها مازالت بقا يا رو حه تن زف 
نظرت له لم تجد فيه حبيبها هذا شخص لا تعرفه اين نظرة الحب 
لم تجد في عينيه غير ج فاء بماذا ينعتها 
هل هي بالفعل تلك 
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقل بها المسكين 
من أنت أين حبيب رو حي الذي اضعته 
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو 
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم 
إمشي قدامي الكل قلقان على البرنسيسة عد يمة المسؤلية 
وقفت بإتزان عجيب وتحركت بهدوء ولم تعلق على حديثه الذي حولها لبق ايا آشلاء 
ركبت بجو اره بدون حديث اتجهت للنافذة ووضعت رأ سها عليها تنظ ر بشرود وكأنها لم تعي بما يدور حولها 
ابتسمت ساخرة لنفسها 
هذا الذي كنتي تعدي الثواني للقائه حركت ي ديها بهدوء على ص درها لعل وخ زة قلبها الذي ش قه لنصفين تتعافى 
توجه بنظره إليها يتمنى أن يض مها ويروي إشت ياق روحه لها ولكن كيف وهي التي دعس ت على كرامته ورج ولته بكل جبروت 
ضر بات قل به تتزايد من قر بها عندما أراحت برأسها على كتفه في غفوة سيطرت عليها 
مس د علي كت فها بحنان غزل إنت نمتي همهمت بغفوتها ابتسم بعفوية على طفولتها التي مازالت بها 
نزل بذ قنه على رأسها ينت شي برائحة عبيرها الذي حرم منها لأعوام فرضه القدر عليهما مل س على وجهها بحنان ولكنه رفع ي ديه سريعا عندما تذكر إنها حرمت عليه أغمض عيناه بق هر كيف لها أن تحرم عليه آلان وهي الرو ح لحياته 
وصلا اخيرا إلى المنزل الجميع بإنتظارهما بعدما علموا ماحدث 
اتجه حازم إلى السيارة سريعا
أسن دها جواد على المقعد وبدأ بإيفاقتها 
غزل قومي إحنا وصلنا فتحت عيونها الرمادية الجميلة مبتسمة وكأنها تحلم به 
جود وحشتني أردفت بها بهدوء ذلذل كيانه قاطعهم حازم عندما فتح باب السيارة 
زوزو حبيبتي إنت كويسة 
هنا فاقت ورجعت أرض الواقع أعتدلت وتحدثت له مت لاشية النظر لجواد 
ايوة حبيبي أنا كويسة إتجه لجواد 
عرفت إزاي إنها هناك 
باسم قالي!! أردف بها متحركا بلا أهمية لها 
أوقفها حازم مستندا لها عندما ش عر باإرتعا ش ج سدها من ۏجع قلبها الذي جنته 
ض مها من خص رها متجها لمنزله إلتفت جواد له حازم ولكنه قطع جملته عندما وجدها بأحض انه بالكامل ضغ ط على قبض ته حتى ابيضت وعيناه تحولت للإحمرار من ش دة غض به 
هذه ملكه وحده ولا أحد له حق الاقتراب منها خطى لحازم عندما ناداه 
فيه حاجه ياجواد نظر لها جواد نظرات ن ارية وهي تلتف بي ديها على خص ر حازم يكاد يلت هب بني ران الغيرة 
خلي بالك منها كويس انا مش فاضي للعب العيال كل شوية أجبها من مكان 
نزلت كلماته عليها كبن زين مش تعل داخل ص درها آهة خرجت من جوفها عندما شع رت بسحابة سوداء تلت حفها 
حازم هذا ماأردفت بها عندما سق طت

فاقدة الوعي تلقفها حازم بي ديه 
رأها ذلك الذي يقف وهي تستغيث بحازم في وجوده وكأن قلبه الذي سقط جذبها من ي د حازم بقوة وص رخ به 
إبعد عنها اخيرا فلت القوس من السهم ونطق القلب مالا يحكمه العقل 
حم لها ض اما إياها لص دره
متجها بها إلى منزله كان يقف في الشرفة يراقب إبنه 
اتجه الى مقعده وبدأ يفكر كيف عليه أن يجم عهما حتى لو كلفه الامر بغص بهما يعرف ابنه وكذلك يعرف براءة وساذجة غزل 
بعد قليل يجلس بالخارج وكأن الذي يجلس بهدوئه الان هو الذي كان سيغ شى عليه منذ من خوفه عليها 
تحركت مليكة جالسة بجواره هو وحازم 
الحمدالله أخيرا فاقت قالتها مليكة بهدوء
هي عاملة
إيه يامليكة 
كويسة ياحازم أردفت بها وهي تنظر لأخيها الذي تبا هى بأنه منشغل بهاتفه 
ولا يعلم احد بكم ني ران قلبه 
وقف متجها لغرفته 
تصبحوا على خير ه ب حازم أمامه 
إنت هتن ام دلوقتي ابتسم جواد ساخرا 
الساعة اتنين الصبح إيه ناوي تقعد للصبح 
أيوة اردف بها حازم ناظرا له بقوة ثم استطرد حديثه 
تعالى لازم نتكلم ياجواد ﮂ
انا تعبان وعايز أرتاح بكرة نتكلم تحدث بها مغادرا لغرفته أنا هطلع أجيب غزل ياجواد وهاخدها معايا 
مينفعش ياحازم قالها حسين بهدوء 
وقف جواد يناظر والده الذي هو ينظر له بنفس نظرته 
الأول ج وزها مكنش موجود بس دلوقتي ج وزها جه والمفروض تكون موجوده في بيت جو زها مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط ضيق عي ناه متسائلا 
إنت بتتكلم عن مين 
غزل ياجواد هتكلم على مين أنا صبرت مافيه الكفاية بكرة هترجع مر اتك لعص متك ودا آخر كلام عندي 
ماذا يقول والده كيف له ان ينسى إھانتها لرج ولته اتجه بخطاه له 
عادي كدا يابابا عايزني اتج وز من اللي كس رتني دا مستحيل 
معاش اللي يكس رك ياحبيبي هي كانت عيلة متعرفش ومتقصدش ثم اضاف عندما وجد هدوئه متنساش إن دي غزل هترتاح وهي بعيدة 
ايوة أنا مرتاح وهي بعيدة عني 
تنهد حسين بحزن ناظر لحازم روح إنتك وسبها يابني وزي ماقولتلك هي في بيت ج وزها تحرك جواد لغرفته عندما ش عر إنه سيف قد عقله 
باليوم التالي يجلس الجميع على
 

تم نسخ الرابط