رواية جديدة بقلم سعاد محمد
المحتويات
من قدامي ياحازم علشان مضربكش قهقه عليه حازم
ياترى الڠضب اللي في عينك دا علشان اتجوزت ولا علشان قولتلك ألف واحد يتمناها اردف بها حازم بسخرية
لكمه في صدره ثم تحرك متجها لوالده الذي يجلس يضم غزل في أحضانه ويتحدث إليها
انا عمري مافرقت بينك وبين مليكة ومستحيل أسيبك للدنيا تلطش فيكي إنت عارفة ومتاكدة من حب جواد ثم استكمل استرسالا
رفع ذقنها ونظر داخل مقلتيها
وعارف ومتأكد من حبك له معنديش شك في كدا حالتك بعد سفره اكدتلي دا
ابتسم بمحبه لها واكمل حديثه
مين كان يصدق إن أشوف الحب دا كله بينكم كان دايما أقول جواد نعم الاب والاخ من خلال معاملته معاكم
شوفت فيه الاب وهو معاكي وشوفت فيه الأخ الحنين وهو مع اخواته ومن يومين بس شوفت فيه نظرة العاشق الحنين المچنون اللي ممكن يعمل اي حاجة علشان حبيبته ودا اللي بيعمله كل مرة لما بيحس بخطړ بس قريب منك
تنهد بحزن وأكمل مستطردا
حديثه
انت ممكن مكنتيش واعية نتيجة تهورك إيه أنا مش عايز اتكلم في الماضي ونرجع نلوم مين اللي غلطان بس عايز أقولك الراجل فينا فيه حاجات عنده مستحيل يسامح فيها ثم أكمل مفسرا
رجولته في كرامته بين الناس رجولته في إحترامه لمراته وبيته واحترام مراته له رجولته في أمن بيته والحفاظ عليه رج ولته في إنه يكون را جل صح زي ما الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته
مش مجرد نوع ذك ر مكتوب في البطاقة
ض مت نفسها لأح ضانه
ربنا يخليك لينا ياحبيبي يارب وتنور حياتنا دايما وصل جواد لمكانهم
ن ظر لعيناها بشوق جا رف عكس ماهو عليه
تحدث بهدوء
عايز أتكلم معاكي شوية دا بعد إذن عمو حسين طبعا
والله بنتنا غالية وأخاف عليها منك يات ور
ماتسوقش فيها ياحسين خلقي ضيق
ثم أسرع بها للخارج ابتسم حسين على عشق إبنه الذى يحاول أن يخفيه عن الجميع وتحدث داعيا له
ربنا يسعدك ياحبيبي معرفش يابني ليه الدنيا دايما جاية عليك أتمنى مكنش اذ يتك ياجواد بج وازك من غزل اتجه صهيب إلى والده وهو يتحدث مع نفسه
نظر للأرض وأماء بر أسه
عارف يابني وخاېف عليه جواد مبقاش صغير نفسي أشوف ولاده ويملوا عليا البيت أنا لو معملتش كدا مكنش عمره اتج وزها جواد مجر وح في رج ولته وكرامته ربنا يهديها
غزل وتبطل ته ور
ضحك صهيب عليه
ايه ياسحس أول مرة اشوفك تراجيدي كدا فك ياعم الشبح لك مه في ك تفه
بس يالا انت مفكره أهبل زيك يادكتور الهبل إنت ن ظر حوله
فين حازم مش باين ليه
حازم بيكلم مليكة طبعا متعرفش إننا في الفيوم فخاېفة يكون بيلعب بد يله
نظر له بسخط
يخر بيت فصلانك ياصهيب والله مستحيل تكون عاقل أما اقوم بدل ماتجبلي جلطة وأنا قاعد ضحك صهيب علي والده
قول ان نوجة وحشتك وعايز تكلمها بس بتعمل عليا فيلم هندي علشان تقوم ياعم السحس إنما يابابا هي ماما بدلعك بإيه
بسونة ولا حسوني ض رب حسين ي د فوق الاخرى الله يكون في عونك يانهى يابنتي على المج نون دا
وقف صهيب سريعا
تصدق نسيتها يابابا هروح أكلمها لتقول بكلم حد غيرها ألقى حسين الوسادة الموضوعة على الاريكة
إمشي من هنا يالا يخ ربيت فصلانك
عند عاصم وشهيناز
تنام شهيناز بجواره في شقة بأحد أحياء القاهرة المتطرفة
عاصم هتفضل كدا مش عارف توصل لغزل علشان ناخد الفلوس
بقولك ياشاهي إنت حلوة النهاردة اوي ليه
ضحكت بميو عة واعتدلت مستندة على الفراش
ايه ياعاصم مالك النهاردة مش طبيعي دا المرة الكام وانت غرقان ياحبيبي في العسل
نظر للبعيد وعنده رغ بة متو حشة بأن يمت لك غزل بأي طريقة عندما رأها ذلك اليوم في منزلها بغرفة الرياضة وهي تقوم بعمل تدريابتها الرياضية بملابسها الرياضية ترنجها الرياضي الض يق الذي يظهر مفا تنها الانث وية بسخاء وشع رها الحريري الذي يصل إلى منتصف ظ هرها من حينيها وهو لم يستطع السيطرة على حاله ولولا دخول حازم لإخت طفها ولكنه لم يجد غير هذه الس اقطة حتى يخرج مابه بها وهي الغبية التي تعتقد إنه يحبها
فلقد رمت شباكها على عاصم بعد هرو بها من السچن واشترت شقة بحي قديم بالقاهرة حتى لا يعلم بوجودها احد وهناك يذهب عاصم إليها كل فترة وتعلم جيرانها أنه زو جها الذي يعمل في الساحل ويرجع كل فترة وكونت ع لاقات مع جيرانها حتى لا يشكوا بأمرها
تلاعبت بص دره ن ظر إليها وصورة غزل لا تفارق خيالاته ثم انق ض عليها كو حش بري يتخلص من فريسته بمنتهى القو ة
في تركيا
بمنزل ليلى جلست تج اور زو جها محمود
محتاج حاجة حبيبي اعملهالك
ربت محمود على ي ديها
تسلميلي ياام جنة ربنا يخليكي ليا حبيبتي معلش ياليلى تقلت عليكي
مل ست على وج هه بحب
ليه يامحمود بتقول كدا ياحبيبي ربنا يخليك لينا وبعدين لو مكنتش معاك في و جعك ياحبيبي هكون معاك إمتى بس
ن ظر لها وتحدث بحب
انا طلبت أنقل شغلي للسفارة المصرية في تركيا هنا علشان أفضل معاكم على
طول ح ضنته بحب
ربنا يخليك ياحبيبي خرجت من اح ضانه وتحدثت متمنية
هو مينفعش ننقل القاهرة يامحمود
ربت على ي ديها وتحدث قائلا
بحاول
ياقلبي إنت اللي رفضتي من البداية وقولتي أروح مع حسناء
تنهدت بضيق بسبب حالة أختها الحزينة بعدما أخر جها حازم من حياته لولا تدخل
حسين ومصالحته لوالدته تذكرت ذلك اليوم عندما ذهبت لحسناء
فلاش باك
وقف حازم يصيح بصوتا عالي
إنت خلاص من النهاردة مالكيش ابن اعتبريني م ت وتعتبريني ليه انا م ت بالفعل ن ظر لخالته
كنتي تعرف باللي اختك عملته فيا مش كدا م وتوني انتوا الاتنين وقعدتم تتفرجوا عليا ضحك باستهزاء
ايوة عارفين اني هسكت ازاي هروح اواجه ماهو اللي خطبها اخويا هروح اقول لأخويا خطبت حبيبتي ليه ونبدأ ن كره بعض صفق على ي ديه
برافو عليكي ياحضرة الدكتورة العظيمة لعبتيها صح خليتي حبيبتي تك رهني وخليتي اخويا يحبها ويخطبها
ض رب المنضدة بق دمه حتى تناثر كل ماعليها فسقط مه شما وبدأ يهدر بصوتا صاخب
ليه علشان إيه علشان ق سوة قلبك
انت ايه معقول تكوني انسانة طبيعية عايزة تو جعي قلب واحدة في مقابل توجعي قلب ابوها أنا مش مسامحك ابدا يادكتورة عارفة ليه
ن ظر لداخل مقل تيها
علشان إبنك اكتر واحد اتأذى في اللعبة الحقېرة دي من النهاردة إنسي إن عندك ولد اشطبيه من حياتك ثم تركها وغادر
خرجت من شرودها عندما تحدث زو جها
مالك ياليلى لسة زعلانة علشان حسناء
تنهدت بحزن حسناء صعبانة عليا اوي يامحمود هي اتظلمت عارفة انها ظلمت حسين بس هي كمان اتظلمت ياحبيبي
اختك غلطانة ياليلى متصلحيش الغلط بغلط كلنا عارفين حسين عمل ايه وقتها بس هي للأسف محاولتش تعذره بترمى غلطها عليه دايما
خلاص يامحمود اللي حصل حصل
عند صهيب
دخل غرفته يتحدث في هاتفه مع محبوبته
عاملة ايه ياقلبي وحشتيني
كانت تجلس على فراشها تشاهد حفلة خطوبتهما تحدثت معه بسعادة داخلية
كويسة حبيبي الحمد لله المهم إنت مجتش الشركة النهاردة بعد الضهر ليه
انا في الفيوم ياقلبي بابا اخدنا فجأة وروحنا معاه انصتت له ثم تحدثت متسائلة
ليه في حاجة ولا إيه
قهقه عليها افتحي الكاميرا ياقلبي وأنا أقولك خبر بمليون جنيه هيسعدك بس الأول اشوف عيون الغزال بتاعي ملكي لوحدي لحظات وفتحت الكاميرا للتحدث معه فيديو
كانت ترتدي لبس منزلي برمودا تصل لبعد رك بتيها قصت ص درها مثلثة الشكل وشعرها يغطي وج هها بع نقها قام بالتصفير عندما رأها بهذه الطلة
وبعدهالك ياصهيب هقفل والله أنا نسيت ألبس هتتلم ولا اقفل
ضحك عليها وأردف مبتسما
مالك يابنتي دا حتى اعتبريني جو زك بس ايه الجمال دا ياقلبي مفيش قميص صغير كدا لونه أحمر انا راضي المهم اشوفه حتى لو هغمض عي وني
صهيب اردفت بها بسخط ظل يضحك عليها
تمام خلاص ماتزقيش جتك نيلة في حلاوتك دي المهم ياقلبي عرفي باباكي ان شاء الله وقت مانرجع القاهرة هاجي علشان نحدد الفرح ايه رأيك في امبارح يانهنيهو
ظلت تضحك عليه بصخب
وحياة ربنا إنت مش معقول إزاي ماسك شركة طويلة عريضة أموت وأعرف نستني يافصيل نزلت ليه الفيوم
علشان نج وز جواد أردف بها ببساطة
وقفت مذهولة وبدأت تتحدث له بغ ضب
يخر بيتك ياصهيب على البيت اللي جنب بيتكوا دا اللي اتفقنا عليه انك تروح تج وزه بدل مانصالحه على غزل والله مامج وزاك اخبط ډم اغك في الحيطة ياع يني عليكي ياغزل ياحبيبتي دا ممكن تم وت فيها
باااااااس يخر بيت شهيصتك انتى ايه يابت نفسي أخد نفس ايه بلاعة واتفتحت طيب يانهى الكل ب شوفي مين اللي هيتج وزك بت فصيلة والله لاقفل في وش ك امشي يالة يابت اقلبي وشك بت رزلة وأنا اللي جاي أقولها كلام حب دي عايزة قفص طماطم تبعبيه أه وقال أنا العبيط اللي جاي أفرحك ستات هم
ظل يدور في الغرفة وهو كالمج نون
انا اتش تم من شبر ونص لا وبتحلف إنها مش هتتج وزن ي آه لو قدامي بدأ يحدث حاله
هعمل فيها ايه يعني والله ولا حاجة دا بالعكس هب وسها بنت الأيه دي ابتسم بعفويه عندما تذكر اول اعترافه بمش اعره
فلاش باك
خرجت من الشركة ذات مساء متاخرة انتظرها خالد خارج الشركة كانت تتحدث مع والدها في الهاتف
ايوة يابابا لا ياحبيبي كان عندنا شغل كتير النهاردة ويادوب لسة مخلصين اجتماع وعربية الشغل هتوصلني البشمهندس قال السواق هيوصلني لحظة ووجدت خالد يقف امامها جذ بها من ي ديها
لازم
نتكلم ماينفعش اللي بتعمليه دا اسمعيني وبعد كدا احكمي دف عته بقوة واشارت بس بابتها
اياك ترفع اي دك مرة تانية وتل مسني ثم تركته مغادرة للسيارة اتجه وقط ع طريقها
مش هسيبك غير لما نتكلم
صړخت بو جهه لقد حولها بعدم قدرتها على التم سك بثباتها ابعد عني مش عايزة اسمع صوتك
فهمتني كانه لم يستمع لحديثها وجذبها بقوة متجها لسيارته
اوقفه امن الشركة
فيه حاجه استاذة نهى
ن ظرت لهم
ايوة خدوا المستفز دا بعيد عني دا واحد بيق طع طريقي اتجهوا اليه وبداوا التعامل
متابعة القراءة