صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
النهاردة إبعد عني أنت سامع!
عاد يبحث عن أحمد مرددا بخبث
_أيه يا عمي هتتخلى عن مساعدتي وأنا كنت ناوي أجوزك مع الواد علي بعد بكره.
تلألأت عينيه بقوة وكأنه صبي لا يتعدى عمره السادسة عشر فتمسك بجسد عمران الصلب متسائلا
_هتعملها ازاي دي
ابتسم وهو يتصنع غروره
_لا إزاي دي بتاعتي سبها عليا وأنا أروشلك الهانم تروشية تدعيلي عليها العمر كله.
_مهو مش معقول هقف أتفرج عليك وإنت مبرد نفسك لاخر الشهر هو العمر فيه كام شهر يا راجل!! الحاجات دي عايزة الراجل الحامي شوف برودك إنت والدكتور النص كم اللي واقف جنبك ده وصلك لفين
برق أحمد بعينيه پصدمة لجراءة حوار عمران الوقح ومع ذلك استطرد بعقلانية يتبارك بها لذاتها
وأشار لذاته بعنجهية
_وشوف بقى لما هتمشي ورا كلامي ونصايحي هوصلك فين.
وأشار ببده بعدما خرجوا من المصعد فاتبع إصبعه باب الجناح الخاص بغرفة فريدة هانم ردد علي بسخط
وتطلع لأحمد القريب منه يستأذنه
_اديله بصة حمرا من بتاعت الشيطان دي يا عمي لما عضم الترياقة بتاعتي يفك!
لم يبخس شيئا به فمنحهما معا نظرة مستحقرة قبل أن يتجه للخارج بصمت مخيف جعل عمران يهمس بحيرة وهو يتطلع لعلي المتعصب
_اتقمص!
خرجت فطيمة تاركة مايا تصنع المشروبات فوضعت الدورق الضخم بالبراد وما كادت بالاستقامة بوقفتها بعدما انتهت من وضعه بالرف السفلي حتى شهقت فزعا ورددت بصعوبة بالحديث
طوفها بنظرة جريئة شملتها من الأعلى للأسفل قبل أن يهمس بصوت رخيم دافئ
_سلمت حبيب عيوني وقلبي من الخضة أيه يا وحش تأثيري عليك قلبك مش قده ولا أيه إجمد كده!
رفرفت باهدابها بذهول من طريقته تلك ومع ذلك لم تهتم كثيرا فهي تعلم بأن زوجها يحتل المرتبة الأولة بالوقاحة العالمية لذا تحركت تعيد جذب الدورق الأخر لتعيده للبراد والاخر يستند على الحائط المجاور للبراد يراقبها بنظرة لم تكن عادية لها ومع ذلك تجاهلته الا حينما طل من فوق باب البراد يسألها بصوت مغري
إشرأبت بعنقها للأعلى لتجده يكاد يسقط باب البراد من فوق رأسها فاستقامت بوقفتها تجيبه ببرود
_لا شكرا خلصت كل حاجة اطلع انت ريح برة لحد ما صحابك يوصلوا.
مال تجاهها بجسده يتساءل ببراءة وود
_أنا خۏفت أتعبك قولت أساعدك بأي حاجة وعندي خوف تالت تكوني هنا وحيدة من غيري طب بذمتك ينفع تكوني لوحدك وأنا موجود يا بيبي!
_في أيه يا عمران
نقل ذراعه الذي بات يستجيب لحركته نوعا ما ليقيد منفذ هروبها الوحيد وابتسامته المسلية لا تترك شفتيه بينما رماديته تحاربها بكل قوة وحروفه تخرج بطيئة مغرية لمسمعها
_بأمانة كده أنا مش راضي عن وضعنا ده يرضيك أبقى لبانة في بوق عمي وعلي.. ها.. يرضيك يا بيبي
ارتبكت عينيها وتهربت من عينيه القريبة منها فتابع بخبث
_الحل إنك تيجي تنوري جناحي اليتيم ده حتى مساعدة المړيض صدقة وأنا مريض جدا ومحتاج اهتمام منك.
وتابع مشيرا ليده التي تقترب منها لتحاصرها
_حتى شوفي ايدي!
اعتلت معالمها پغضب جعلتها تقذف وابل عصبيتها إليه
_قول كده بقى طيب بص يا حبيبي حكاية عمك وعلي والحوار ده سبق وفتحناه واتقفل يعني الحوار ده مالوش سكة معايا!
تلاشى ڠضبها وحل محله الدهشة من ابتسامته الجذابة التي مازالت لم تتركه بل ملامحه لم تتأثر بتاتا بما قالت بل انحنى يهمس لها
_الجانب الايجابي إن لسانك نطق إني حبيبك طب بذمتك في حبيب بيقسى على حبيبه كده يا بيبي!
أبعدته عنها وكادت بالفرار فجذبها لمحلها مجددا وهو يلتقط نفسا مطولا يجعله بملامح تتهييء لشيئا جاديا فانصبت فيروزتها إليه تنتبه لما سيقول فأتاها صوته الرخيم
_بصراحة كده لما جيتيلي أوضتي امبارح واتكلمنا وبتاع اكتشفت حاجة مهمة جدا يا مايسان.
انتبهت إليه وقد جرى الحديث بجدية جعلتها تترك مزحه الثقيل جانبا وتسأله
_حاجة أيه
طرق بيده على الرخامة من خلفها بشكل أفزعها
_إني كنت مصلي لسه قيام الليل وربنا منزل على قلبي التقوى.
وانحنى لها مجددا يغمز لها بوقاحته
_أنا بقول عدي عليا النهاردة تاني يمكن شيطاني يكون حاضر ونرتكب معاصي!
استنزف داخلها كل محاولات صبرها فدفعته بشراسة جعلت الادوات من خلفها تسقط أرضا وكادت بالتنحي جانبا فتعركلت قدميها بزجاجة الزيت من أسفل قدميها فاندفع ذراعه يضمها إليه هامسا بسخرية
_إسم الله والحارس الله يا بيبي.
اعتدلت بوقفتها ترمقه بازدراء وصاحت
_إنت مالك النهاردة من الصبح بيبي بيبي حد قالك إني عيلة صغيرة!!
ضحك وهذا استفزها وخاصة حينما قال وهو يجيبها ببرود
_إنت بنتي أنا ومتزعليش يا ستي بنت قلبي الكبيرة عشان متزعليش
وأخفض نبرة صوته ېحطم كبرياء أنثاها المتمردةساخرا من
متابعة القراءة