صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
علينا بحواراتك ده اللي بأخده منك.
واستطرد بجدية
_قوليلي يا مايا ماما سألتك راحه فين
ردت عليه ببسمة فخر
_محدش شافني وأنا جاية غير أنكل أحمد.
عبثت معالمه ضيقامتسائلا
_وعمران!
أكدت له باشارة رأسها فقال بتذمر
_مكنش ينفع تنزلي بالوقت ده من غير ما تستأذنيه يا مايا!
_كان نايم يا علي وإنت عارف إنه مكنش بيعرف ينام بالمستشفى فمحبتش أقلقه لكن لما هرجع ان شاء الله هقوله .
أماء برأسه وسألها بجدية
_جبتي المفتاح
أخرجته من حقيبة يدها قائلة
_عيب يا دوك ودي حاجة تتنسي!
وقف علي يشير لهم وهو يضع مبلغا من المال على الطاولة
أمسكت مايسان يد فطيمة وخطت جوارها تتهامسان بصوت منخفض بينما صعد علي بمقعد القيادة يترقب صعودهم بالخلف ليتحرك بهم للمبنى بينما يهاتف مدير المشفى لأمر فطيمة حتى لا تحول المشفى للهلاك ظنا من إنها هربت منها فأخبره بأنه سيتزوج بها وسيقوم بعلاجها بنفسه فلم يواجه صعوبات بذلك لتكفله أمرها كاملا بأمر من مراد زيدان شخصيا.
راقب رجاله الملقون أرضا ببسمة شيطانية مخيفة ورفع حدقتيه له يحاول استمالته للمرة الأخيرة
_متأكدا من رفضك للعمل معي.
رمقه بنظرة ساخطة قبل أن ينحني ليجذب جاكيته الملقي أرضا ثم اتجه لراكان يسأله بنفور
_هتيجي معايا ولا هتخليك مع فرقع لوز ده.
رفع راكان عينيه لسيده فسأله بتوتر
_سأغادر يا سيدي هل من أمرا أخر
_دعه يغادر بمفرده ولتبقى هنا أريدك بأمر هام لا أريد لأحد سماعه غيرك.
حدجهما آدهم بسخرية لحقت نبرته
_وكأنني أهتم!!
وغادر وهو يستطرد لراكان
_هبعتلك فؤاد ياخدك أو يمكن فرقع لوز اللي جنبك ده يوصلك لإن تقريبا رجالته بح!
وغادر وابتسامة المكر تحيط به تعلم أن يسبق عدوه بخطوة فتوقع أن يطالبه ماريو بالمغادرة لينقاش أمر الشحنة القادمة مع راكان بمفردهما لذا كان الأسراع حينما تصنع انحناء جسده ليجذب جاكيته الملقي أرضا وقام بزرعة جهاز التصنت بمعدن الطاولة القريبة منه.
_آدهم.
استدار للخلف وهو يقنع ذاته بأنه يتوهم سماعه برق بحدقتيه صدمة حينما هبطت شمس من سيارته وركضت تجاهه فالټفت حوله يراقب أن رآها أحدا وهم إليها ېصرخ بعصبية
انهمرت دمعاتها المعاكسة للابتسامة الواسعة على شفتيها فسألته بلهفة وكأنها لم تستمع لاسئلته
_إنت كويس
راقبها بدهشة فتابعت بحيرة مما ستخبره به بتشتت
_أنا مقدرتش أمشي فمشيت وراكم وفضلت هنا مش عارفة أعمل أيه
ورفعت هاتفها إليه كأنها تشكو له
_حتى موبيلي فصل شحن معرفتش أكلم الشرطة ولا أعمل أي حاجة.
منحها ابتسامة تعمقت داخلها وقال بصوته الرخيم
_ممكن تهدي طيب.
وتابع وعينيه تشير على المبنى المجاور له
_متقلقيش راكان كويس كان سوء تفاهم وراح لحاله.
زوت حاجبها لتتمرد بعصبية شبيهة للجنون
_ما يولع الجبان القذر.. مستخبي شبه الستات وسايبهم يخطفوني وهو مش همه غير نفسه وبس.
راق له تعصبها وبالرغم من قراءته لمشاعرها بوضوح الا أنه ادعى الفضيلة
_طيب راجعه تاني ومعرضة نفسك للخطړ ليه وهو مش فارق معاكي!
أزاحت دموعها بغيظ من طريقته تعلم بأنه يود أن ترددها صريحة ولكنها مشتتة لا تعلم ماذا تفعل وبالرغم من أنه لا يربطها براكان سوى خطبة الا أنها أحيانا تشعر بالذنب لمجرد تفكيرها بآدهم فيزيد من أمورها هو الآن!
ألقت شمس مفاتيح السيارة إليه وقالت پغضب وهي تبتعد عنه
_أنا غلطانه إني رجعت عشان خاېفة عليك خد مفاتيحك أهي أنا ماشية.
التقط المفاتيح وهرول خلفها يناديها ضاحكا
_طب استني طيب هوصلك الحتة هنا غريبة عنك.
اكملت طريقها دون أن تستدير إليه
_مالكش دعوة بيا ارجع للباشا بتاعك.
راقبها آدهم ببسمة جذابة فصعد لسيارته وقادها حتى بات يقودها بنفس مستوى خطاها فقال وهو يراقب الطريق بحذر
_شمس بطلي جنان وإركبي.
لم تعيره انتباها واستكملت طريقها بخطوات سريعة متعصبة وكأنها ستتمكن من الفرار منه فأسرع من قيادته قائلا
_خلينا نتكلم من فضلك.
رفضت الانصياع إليه فزفر بنفاذ صبر وقاد السيارة ليكسر الطريق من أمامها ففتح الباب المجاور لها مهددا إياها بصرامة
_هتركبي ولا أنزل أشيلك وأدخلك العربية بالعافية.
بللت شفتيها بلعابها وهي تتفحص الطريق المظلم من حولها پخوف وبالنهاية انصاعت إليه وولجت للسيارة تجلس جواره فابتسم وعاد للقيادة بصمت.
كظمت ڠضبها بصعوبة تود البقاء ساكنة أطول فترة ممكنة ومازال الأخير يراقبها ببسمة تسلية فقال
_اتكلمي باللي عايزة تقوليه بدل ما يجرالك حاجة من الغيظ اللي جواك ده!
اتجهت بجسدها إليه وقالت بتوتر
_آدهم أنا بقيت متأكدة إن راكان ده شمال وخصوصا بعد اللي حصل النهاردة.
ترك مراقبة الطريق وتطلع إليها
_أنا حذرتك قبل كده وقولتلك إبعدي عنه.
تجهمت معالمها وفاهت
_ماما مش مقتنعة غير إنه شخص مناسب ليا وأنا بحاول أقنعها بس أعتقد بعد اللي حصل النهاردة ده هتغير رأيها.
ترقب لوهلة قبل أن يخبرها
_مفيش داعي يا شمس متقوليش حاجة قريب جدا والدتك هتقتنع جدا لإن
متابعة القراءة