صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
بغرور
_متقلقيش على أخوكي جامد ومفيش حاجة تهزه.
ردد عمران ساخرا
_طيب يا جامد متنساش تاخدني معاك أبارك ولا هترميني على السرير كده شبه العانس وانت مدورها!
انطلقت ضحكاته وقال وهو يتفحص ساعة يده
_متقلقش... على فكرة دكتورة ليلى هتبعتلك دكتورة علاج طبيعي هتساعدك بتمارين خفيفة كده من النهاردة... زمانها على وصول.
_والله دكتورة ليلى دي بتفهم.
اڼفجرت مايا بغيظها مرددة
_مفيش غير دكتورة يا علي متشوق دكتور أحسن!
نهض عن الفراش يقف قبالتها
_هشوف حاضر بس الدكتورة دي كبيرة بالسن متقلقيش منها يعني.
لعقت شفتيها بارتباك من كشف أمرها أمامهما فقالت بارتباك
شهقت صدمة حينما جذبها عمران لاحضانه يتعمق بالتطلع لوجهها القريب ويهتف ساخرا
_كل اللي هنا عارفين إنك واقعة في غرامي ما تحني بقى!
لکمته مايا پغضب وصړخت به
_سبني انت اټجننت أخوك واقف!!
هز علي رأسه بسخط واتجه ليغادر مرددا
_أخوه عارف إنه وقح متقلقيش.
_هغير وهنزل حالا يا علي.
أجابها دون أن يستدير
_واستعجلي شمس معاكي.
_طب وأنا يا علي مش هتأخدني معاك!
جحظت عينيه صدمة فاستدار للخلف ليتفاجئ بها تقف مرتدية ثياب الخروج برفقة أحمد الذي غمز لها بمكر فردد پصدمة
_فريدة هانم!
صرخات_أنثى....
التفاعل يا جماعة من فضلكم ده بيحسن من إنتشار للرواية
__________
٩٦ ٢٤٠ م زوزو صرخات_أنثى...الطبقة_الآرستقراطية!
الفصل_الثالث_عشر.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شړ نفسي ومن شړ كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
_فريدة هانم من فضلك يا ريت تتعاملي مع فطيمة بحذر فطيمة مريضة نفسيا يعني ده هيدمر اللي وصلتله بحالتها.
حدجته من تجلس بالخلف جوار مايا وشمس بنظرة قاټلة ورددت باستهزاء
تنحنح أحمد الجالس بالأمام جوار علي
_فريدة وبعدين!
ادعت برودها ووداعة ملامحها وهي تجيب
_أيه اللي قولته غلط يا أحمد! المكان الطبيعي للمرضى النفسين هو المستشفى!
أغلق علي عينيه بقوة وهو يحاول التماسك لا يريد نزع تلك الليلة وخاصة بأنه لن يترك فطيمة تجلس بمفردها سيصطحبها للمنزل حتى موعد الزفاف فوجد شمس تمسد على كتفه وهي تمنحه رسالة مبطنه لقلقه بعدم تمكنه من الصعود برفقتهم الآن
_متقلقش يا علي هنتعامل معاها بحرص وأنا ومايا مش هسيبها خالص لحد ما ترجع بليل.
أكدت له مايا وهي تتابع نظرات فريدة المشټعلة على ابنتها
_احنا أساسا يدوب ننزل عشان نشتري الفستان ونجهز فطيمة.
ضيقت عينيها بدهشة
_تخرجوا فين
ردت شمس بتوتر
_هناخد فطيمة نجبلها فستان لكتب الكتاب.
زوت شفتيها بسخرية
_والله! طب تمام يلا عشان منتأخرش.
جحظت أعين مايا وتبادلت النظرات مع شمس وعلي وهي تتساءل
_هو حضرتك هتيجي معانا
أغلقت زر جاكيتها الأسود الشبيهة للتنورة السوداء وقميصها الأسود الأنيق من أسفل الجاكيت الثمين قائلة
_عندك اعتراض يا مايا
هزت رأسها نافية وبالكد قالت
_لا طبعا أنا بسأل بس.
فتحت شمس باب السيارة وهبطت لتلحق بها فريدة ومايسان بينما ظل أحمد جوار علي ليشير له
_يلا يا علي إطلع على المحامي نرتب معاه الأوراق عشان منتاخرش.
زادت صدمة علي فصاح بعدم تصديق
_عمي حضرتك جاي معايا
هز رأسه مؤكدا فقال الاخير
_لا طبعا متقوليش إنك هتسيب فريدة هانم مع فطيمة لوحدها محدش هيقدر عليها غيرك إنت!
ضحك أحمد بشدة وردد
_إنت قاريني غلط يا علي فريدة أمك مش بترضخ لحد هي ممكن تكون بتتفادى رغيي فبتعمل اللي بطلبه عشان أبطل أتكلم بالموضوع لكن في حقيقة الأمر فريدة هانم مفيش شيء بيردعها عن اللي في دماغها.
وهمس بصوت ظنه غير مسموع لعلي
_لو كنت قدرت عليها يمكن ده مكنش حالي!
ابتسم بسخط تمكن من إخفائه وقال محاولا تصنع جديته
_عمي أنا مش هقدر أمشي من هنا وأنا قلقان عليها وجودك على الأقل هيطمني.
وتابع بحزن تغلب عليه
_فطيمة أقل شيء بيخلي حالتها تسوء أكتر من فضلك حاول تمنع ماما إنها تضايقها.
شفق عليه وعلى القدر الذي وضعه باختبار سيكون من الصعب عليه تجاوزه كان يعلم منذ أشهر بأنه علي قد سقط بداء العشق فلم يكن بذاك الطبيب الذي يفشي أسرار عمله عن مرضاه أبدا ولكن من كثرة تفكيره بفطيمة وما يخصها كان يشعر تجاهها وإنها من أولويات حياته وكأنها أحد أفراد عائلته فكان يحاول باستماتة علاجها طوال تلك المدة التي تكمل العام بعد سفرهما من مصر لانجلترا فنتج عن انشغاله تقصيرا شمله تجاه العائلة فاضطر أسفا يبرر انشغاله لرفيقه الودود أحمد ووالدته وأخيه ظنا من أنهم سيتفهموا سبب غيابه بالأيام عن العودة.
ورغما عنه وجد الامور تخرج عن طور
متابعة القراءة