صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
قائلا بغموض
_تعالى أوديك أوضتك تغير هدومك عايزك معايا عند راكان هنعزمه على الحفلة ونخدها حجه نشوف قصة سي آدهم ده أنا مش مطمن لحكايته مع شمس.
٩٦ ٢٤١ م زوزو صرخات_أنثى....الطبقة_الآرستقراطية!...
الفصل_العشرين.
إهداء الفصل للقارئات الغاليات جويرية محمدأسماء عبد الحكيمدينا إبراهيمأماني سعدسهيلة صبحيأمل إبراهيمشروق مصطفىبسملة أحمد شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة
_أحسن النهاردة ولا لسه تعبانه
تلك الصدمة كانت تفوق حد تلك الهزيلة التي تحاول استيعاب ما يحدث هنا وجود فريدة ذاته يصدمها ناهيك عن سؤالها عن صحتها وحملها للطعام خصيصا لغرفتها!
_أنا قولت إنك أكيد لسه تعبانه ومش هتقدري تنزلي تفطري معانا فخليت الخدم يحضرولك الفطار هنا عشان ترتاحي أكتر.
وعادت لسؤالها من جديد باهتمام
_إنت كويسة
ازدردت لعابها تروي حلقها القاحل وبصعوبة رددت
_الحمد لله.
وعلى استحياء قالت
بترت كلماتها تتوسل للأرض أن تنشق وتبتلعها من تلك المواجهة الغريبة تراجع جسد فاطمة للخلف تلقائيا حينما استمعت صوت حذائها يقترب منها طابعا بالأرض بقوة يتردد صداها لمسمع الأخرى فوقفت قبالتها لا يفصلهما الكثير وبخفة رفعت ذقنها لتواجه نظرات فريدة الهادئة والاخيرة ترفرف باهدابها بحيرة وعدم استيعاب لما يحدث معها فتحررت نبرتها الرزينة تخبرها
اتسعت مقلتيها پصدمة لما تستمع له الآن بينما سحبت فريدة كفها الرقيق عن ذقن فاطمة وتراجعت خطوتين للخلف تضم ذاتها بذراعيها المستكينه أمام صدرها تختفي من أمام أعينها حتى لا ترى دلائل انكسارها صوتها المحتقن من أثر سيطرتها على البكاء هو الذي يصل لها
_أنا قضيت أسوء عشر سنين في حياتي كلها قټلت فيهم كل شيء حلو جوايا كنت أغلب الوقت بشوف نفسي ست مڠتصبة حقها مهدور وكرامتها متهانة وأوقات تانية كنت بشوف نفسي ست خاېنة مع زوجها بجسمها وروحها وقلبها مع حد تاني.
رفعت إصبعها تزيح تلك الدمعة الطاعنة لكبريائها واستدارت تواجه تلك التي تراقبها پصدمة لتخبرها ببسمة مصطنعة
_وكان بينتهي بيا الحال بنفس اللي كان بيحصلك ده كوابيس بشعة وصراع نفسي ممېت كان خاطف مني نومي ومخليني عايش كل نفس بعاني وبخوض عجز من نوع تاني.. التبرير! كنت بدور على مبرر قوي أوضح فيه لسالم جوزي سبب التشنجات الغريبة اللي كنت بعانيها كل يوم كنت بكتم جوايا قصة حبي الكبير.
كانت مشتتة تحاول فهم مغزى حديثها الغامض وعلى ما بدى لها من فك الشفرات بأن فريدة سبق لها الوقوع بالحب والاجبار بالزواج بأخر فضړبتها في مقټل حينما قالت ببسمة شملت الألم
_أحمد... عم علي.
برقت بعينيها بدهشة فقالت وقد خانتها دموعها لتظهر پانكسار لم يسبق لها خوضه أمام احدى بناتها
_وعيت على وش الدنيا لقيت قلبي بيختاره من بين كل رجالة العيلة أحمد كان حب عمري وروحي كانت متعلقة بيه مكنتش بقدر أنام غير وأنا شايفة عربيته مركونة تحت شباك أوضتي كل نفس كان خارج مني كنت بحس إنه بيشاركني فيه حبي ليه وصل لمرحلة مخيفة لدرجة إني بقيت بسأل نفسي يا ترى لو حصل واتفرقنا في يوم من الأيام هعيش ازاي
وانهمرت دموعها وهي تحتضن صدرها بمحل قلبها الغافل پعنف عن سقوطها لتذكر ذاك الألم
_وحصل واتفرقنا وحب عمري اتخلى عني فبديهي أني كنت اتعرض للحالة اللي شوفتها فيك بعيني رجعتني لايام مكنتش عايزة أفتكرها يا فاطمة أيام كانت روحي بتعاني وجسمي سليم كان قلبي
متابعة القراءة