صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
ينتابه لعدم راحته بعد رحلة سفره المرهقة من مصر لانجلترا.
بينما بالغرفة القريبة منه.
مازالت تحاول الوصول لابنتها فالوقت تأخر للغاية ولم تعد بعد ألقت فريدة الهاتف من يدها پغضب وصفقت يد بالأخرى وهي تردد بغيظ
_أتاخرت ليه لحد دلوقتي!
وزفرت بضيق وهي تحاول تخمين سبب تأخيرها الغريب فاتجهت لغرفة علي عساه يتمكن من الاتصال بها أو براكان فتفاجئت بالظلام يبتلع الغرفة حتى فراشه كان مرتبا بطريقة أوحت لها بأنه مازال بالخارج فلم تجد السبيل سوى اللجوء لابنه الاصغر.
واتجهت تهز صدر ابنها منادية بخفة
_عمران.
تململ بمنامته على هزة يدها الخاڤتة همهم بانزعاج
_ممم...
رفعت من صوتها قليلا
فتح أحمد عينيه ليتفاجئ بها تحاول إيقاظ عمران فجلس باستقامة قائلا بنوم
_فريدة! في حاجة ولا أيه
تحاشت التطلع إليه وقالت بنبرة واجمة
_مفيش شمس كانت مع خطيبها واتاخرت بالرجوع هخلي عمران يتصل بيه ويشوف اتاخروا ليه
راقب برودتها بالتعامل معه بهدوء وقال بضيق وهو يراقب عودتها لتحريك عمران
وبالفعل ناداه أحمد برفق حتى استجاب إليه فعاونه على الجلوس بوضع وسادة خلفه فردد باستغراب
_عمي حضرتك كنت جنبي!! أمال فين مايا أنا قبل ما أنام كانت جنبي هنا!
بدى مرتبكا لا يعلم ماذا يخبره فقال بتلعثم
_هتلاقيها في أوضتها!
ردت فريدة بقلق
_لا مش في أوضتها أنا لسه جاية من عندها.
_مش معقول تكون سابتني كده وهربت على مصر زي ما كانت عايزة تعمل قبل كده!!
حينما تطور الأمر قال نافيا
_لا يا عمران هي آآ...
تطلعت إليه لتهاتفه بحدة
_مخبي أيه يا أحمد!
زفر بضيق لحق نبرته
_بصراحة مايا جتلي وقالتلي أخد بالي من عمران لانها عندها مشوار مهم.
نهضت عن الفراش تصيح پغضب
_مشوار مهم فين بالوقت ده!
أجابها بهدوء
_معرفش بس قالتلي هرجع مع علي!
ضمت يدها لرأسها وصړخت بانفعال
_هو في أيه بالبيت ده شمس لسه مرجعتش لغاية دلوقتي ومايا محدش عارف راحت فين وازاي هترجع مع علي وعلي مرجعش البيت لحد دلوقتي!!
اعتدل عمران بجلسته بصعوبة وهو يتساءل بدهشة
_شمس مرجعتش لسه!
أكدت له وهي تستعيد مطلبها الرئيسي
_اتصل براكان واساله لانه مش بيرد عليا وتليفون شمس مقفول.
والتقطت أنفاسها پعنف وهي تستطرد
_أنا هيجرالي حاجة.
نهض أحمد واتجه أليها پخوف
_طيب اهدي بس مفيش حاجة هتتحل بشدة أعصابك دي.
وأشار لعمران قائلا
_اتصل الأول براكان وبعد كده نشوف مايا.
هز رأسه وجذب هاتفه يحاول الوصول لراكان وبالرغم من رنين هاتفه الا أنه لم يجيبه من الاساس فأعاد الاتصال به وحينما لم يجيبه اتصل بآدهم ولكن دون جدوى فألقى الهاتف جواره وهو يردد پغضب
_مبيردش لا هو ولا الحارس بتاعه.
تجرد عنها ثباتها الصارم وصاحت بړعب
_يعني أيه بنتي راحت فين!!
رد عليها أحمد وهو يجذب مئزره الشتوي على الفراش يرتديه
_أنا هروح لراكان البيت أشوف في أيه وهبقى أبلغكم.
وتركهما وهرول للخارج فلحقت به فريدة تجيبه بتوتر شملها
_أنا كمان هغير هدومي وهجي معاك.
أجابها بعدما وصل لغرفته
_مفيش داعي يا فريدة خليكي انتي جنب عمران وأنا لو وصلت لشيء هبلغك.
هزت رأسها بهدوء وقالت برجاء
_بسرعة يا أحمد من فضلك قلبي هيقف من الخۏف عليها.
إلتفت إليها وقد ألمته كلماتها فقال تلقائيا
_سلامة قلبك.
ارتبكت للغاية فتنحنحت وهي تشير على باب غرفة ابنها
_آآ... هشوف عمران.
أومأ برأسه ببسمة جذابة فأغلق الباب من خلفها وشرع بتبديل ملابسه ليغادر سريعا.
انتابها عڈاب من چحيم فأجج لها ضميرها صورا مقبضة لما سيحدث وخاصة بعد تضحية آدهم ليفديها من مۏتة كانت واشيكة في حين ذاك الاحمق كان يختبئ خوفا على ذاته ولتكن صادقة لم يعنيها أمره كثيرا بل كانت تتمنى لو تخلصوا منه.
خۏفها كان ينبع تجاه ذاك الحارس بطل أحداث قصتها التي يسترسلها القلم كلما تلاقت به منذ بداية ظهوره بحياتها وهو ملاكها الحارس كل موقف احتاجت المساعدة كان هو أول من قدم لها العون لدرجة جعلتها تتمناه أن يكون خطيبها عوضا عن ذاك الجبان لذا أعادت اتجاه السيارة لتلحق بهم بحذر وها هي الآن تقف على بعد قريب من المكان الذي دلف إليه راكان وآدهم وهؤلاء الرجال ولا تعلم ما الذي ينبغي عليها فعله بالتحديد فجذبت هاتفها لتبلغ
متابعة القراءة