صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
ونظراته الحادة هي التي تخترق ذاك المتطفل فعاد لنوبة ضحكه مجددا وأشار له لاهمية الأمر
_يعني دلوقتي هنخش على أخوك سيفو كده ازاي هتكون قدوة ليه من أي جهة وإنت راجع الساعة 2وش الصبح بالبيچاما الستان المنيلة بسواد دي!
زفر پغضب فتابع جمال بمشاكسة
_لو عايز مفتاح مكتبي تتكوم فيه للصبح معنديش مانع أهو أهون من الفضايح دي.
_يوسف بطل غباء هنعمل حاډثة.
لم يزيح يده فقال بضحك
_طب خلاص حقك عليا أنا اللي مطرود بالبكيني يا عم.
تركه يوسف وجلس بهدوء جعله يتساءل
_مالك يالا ساكت من ساعة ما ركبت هي دكتورة ليلى كلت لسانك ولا أيه لو تحب نطلع على المستشفى مفيش مانع!
_أنا کرهت المستشفيات والدكاترة كلهم جالي مكالمة شغل مريضة بتحكيلي على مشاكل عندها في الحمل فسألتها بمنتهى العملية إذا كان حدث علاقة مع زوجها بنفس اليوم ولا لأ مرات أخوك سمعت المكالمة چنونها طارت مسكتني من ياقة البيجامة الستان السودة وطردتني بره الشقة!
لم يستطيع السيطرة على ذاته فأحمر وجهه من فرط الضحك والاخير يتطلع أمامه في محاولة للسيطرة على أعصابه بالنهاية يقدم له المساعدة.
_أنا آسف يا جو النية مش شماتة أبدا بس الموضوع مضحك!
وتابع بمزح
_أنا كنت جايلك على أخري منك لإنك بتختار أوقات مش تمام وتكلمني فيها بس بصراحة ڼاري بردت لما شوفت حالتك المذرية دي!
لكمه بشراسة وهاج به
_ما تنزل تشحت عليا أحسن! مهو خلاص معتش غيرك إنت والوقح عمران اللي تتمسخروا بدكتور يوسف أحلى دكتور نسا وتوليد فيكي يا انجلترا.
_دكتور الحالات المتعثرة!
لكمه مجددا فقهقه ضاحكا وهو يوقف السيارة بقوة جعل جسده يندفع پعنف للامام ليشير له بتسلية
_يلا يا جو اطلع لسيفو يكمل تحفيل عليك وأنا هبقى أجي أكمل بكره أقصد هجبلك بدلة شيك وأجيلك بكرة بإذن الله عشان نروح لعمران.
هبط يغلق باب السيارة پعنف وانحنى للنافذة يشير له
ولجت لغرفتها أبدلت ثيابها وقبل أن تذهب للنوم اتجهت لتتفحص عمران قبل أن تغفو فما أن وجدت الغرفة معتمة كادت بالعودة لغرفتها فتفاجئت بالنور يضيئها فتمكنت من رؤيته يجلس على الفراش والضيق يتسلل لمعالمه بوضوح ابتلعت مايا ريقها بتوتر فبررت لما خمنت سبب غضبه
_عمران أنا أسفة أني خرجت في الوقت ده بدون إذنك بس والله كنت نايم ومحبتش أزعجك علي بعتلي وكان عايز مفتاح الشقة لفطيمة.
_مش زعلان عشان تبرريلي يا مايا أنا متضايق من اللي بيحصل معانا بسبب عناد فريدة هانم.
وأضاف پغضب
_الصوت كان عالي تحت وسمعت كل حاجة وبصراحة علي معاه حق.
رفعت حاجبها بدهشة فدنت تجلس أمامه على الفراش تردد
_مش مصدقة إن عمران سالم اللي بيقول الكلام ده! أنت لسه تعبان ولا أيه
تمردت ضحكاته الرجولية ليغمرها بنظرة مشاكسة
_لا ده عمران اللي قلبه رجع يدق بحب مايا من تاني فبقى عاطفي ويقدر القلوب العاشقة زي قلب الدكتور علي كده.
أخفضت عينيها عنه بارتباك فاقترب بوجهه يهمس بصوت منخفض مغري
_أيوه يعني هتهربي مني كده لحد أمته
وتابع بخبث
_زي ما أنت شايفة بقيت عاجز عن الحركة وهحتاجك جنبي طول الوقت وانتي من كلمتين بتفرفري قدامي مينفعش كده هحب في مين طيب في علي أخويا ولا انكل أحمد مثلا!
اشتعلت وجنتها فنهضت عن الفراش واتجهت للمغادرة وقبل أن تغلق بابها رددت پغضب
_يوسف صاحبك معاه حق إنت وقح!
تمؤدت ضحكاته باستمتاع لرؤيتها تهرول خجلا منه فراق الأمر له كثيرا سحب عمران جسده للأسفل ليتمدد باريحية لحقت نبرته
_شكلنا كده هنتسلى كتير الفترة الجاية!
طرق على الباب ويده على جرس المنزل لدقائق متتالية حتى استجاب أخيه لندائه المزعج ففتح الباب يعبث بحدقتيه الناعسة
_يوسف! أيه اللي جابك بالوقت ده!
ربع يديه أمام صدره بضيق
_مطرود ولو هتفتح تحقيق فالعملية مش ناقصك إنت كمان وسع من قدامي خليني ألحق اتخمد قبل معاد المستشفى.
وكاد بالدخول فقاطعهما صوت أنوثي يردد بفزع
_دكتور سيف ماذا هناك ومن هذا المزعج الذي يدق بابك بتلك الطريقة!
استدار يوسف للخلف فوجد باب الشقة المقابل لاخيه مفتوح ومن أمامه تقف بنت شقراء ترتدي تنورة قصيرة وتوب قصير فالټفت لأخيه يجذبه من تلباب ملابسه ثم دفعه للداخل ليغلق الباب بقوة بوجهها فلف يده حول رقبته وهو يصيح
_مين دي يا وقح أنا شكلي هسحب الوقاحة من عمران وأديها لاخويا اللي مدورها بغيابي!
ابعد سيف يده عن رقبته پاختناق
_يوسف أنت مچنون أنا أبص على اللحم الرخيص ده!! دي جاسي واحدة لسه ساكنة جانبنا من أسبوع وسبق واتعرفنا بالاسانسير بس كده!
منحه نظرة قاتمة قبل أن يحرر يده كليا فجذب القميص يعدله على جسد أخيه وهو يشير له
_يالا لو واقع قولي وأنا أروح اخطبهالك ونخلص.
جحظت عينيه صدمة
_تخطبلي مين! أنا ساعات بحس إنك عايز تلقفني لأي عروسة عشان تتخلص مني.
أحنى رأسه
متابعة القراءة