صرخات انثى حصري للموقع الفصول الاولى
المحتويات
لوحدك في الوقت ده!
مالت بجسدها تجاه السيارة تستند على حافتها العلوية وهي تجاهد ألا تفقد وعيها من فرط حالة الذعر التي خاضتها منذ قليل.
تابع عمران انقباض صدرها وصوت أنفاسها المسموعة فمال بجسده على التابلو متفوها بارهاق
_أنا شرحلك حالتي قبل ما تخرجي من البيت مالوش داعي العياط على حالتي البائسة روحيني أنا تعبان ومش قادر.
_اتحمل عليا يا عمران لحد عربيتي.
أتكأ عمران على باب السيارة حتى نجح بالوقوف فاختل توازنه من أثر الدوار كاد بالسقوط لولا يدها التي تركزت على صدره بقوة.
حاول رفع قدميه ولكنها لم تستجب إليه الا حينما رفعتهما إلى السيارة وقالت قبل أن تنحني
هز رأسه دون اكتثار فأغلقت باب السيارة ثم أسرعت لسيارته جلست محله تجذب مفاتيح السيارة ومن ثم جذبت هاتفه ومحفظته الملاقاة بالمقعد المجاور له وكادت بالخروج لولا أن لفت انتباهها تلك الزجاجة الملقاة أرضا بالسيارة تحمل بقايا الخمر ألقتها مايسان من النافذة پغضب وغادرت سريعا بعد أن أغلقت الباب.
لزم الصمت بينهما جلبابه حتى مزقه عمران الذي يرتكن بجسده على نافذة السيارة
_هترجعيني البيت لفريدة هانم تعاقبني.
_هنروح شقة بابا اللي هنا مفتاحها معايا.
أغلق عينيه باستسلام لنومه المرهق ولم يفق الا على هزات يدها وصوتها المنادي
_عمران وصلنا.
هبطت مايسان واتجهت إليه فعاد يحتمل عليها حتى وصلت به للمصعد فوضع رأسه على كتفها وهو يشعر بأنه على وشك فقدان الوعي بأي لحظة أمسكته مايسان پألم جسدها الرفيع لا يحتمل جسده الممشوق ومع ذلك حرصت بالا تتركه تفحصت المصعد حتى صدح بالطابق الثالث عشر فخرجت برفقته حتى وصلت للشقة فشلت مايسان باستخراج مفتاحها فقالت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة
منحها نظرة مشوشة فجذب حقيبتها المعلقة بذراعها وعبث بها بنصف عين وجد ما يريد فقدمه لها وعلق حقيبتها بذراعه بشكل أضحكها رغما عنها فانقطعت بسمتها فور أن همس
_إنت واخده في الشنطة جواز سفرك ليه
تجاهلت سؤاله ودفعته للداخل فأشار لها بتعب على الأريكة
_خليني هنا معتش قادر اتحرك.
رفضت معللة
_أوضة النوم قريبة متقلقش.
انصاع لها حتى ولجت به لأحد الغرف الجانبية عاونته ليجلس على الفراش وجذبت الغطاء إليه فأبعده عنه وعاد ليجلس مجددا وهو يردد بنفور غريب
_هأخد شاور الأول.
تعجبت من أمره فمنذ قليل أخبرها بأنه لا يحتمل والإن يرفض الراحة ومع ذلك لم تعترض عاونته مايسان بصعوبة تلك المرة بعد أن اشتد التعب به للغاية فكان يئن وهو يردد بهمس ساخرا
_أنا تعبتك معايا بس ده دين وبتردهولي.
حدجته من هذا القرب الخطړ بنظرة استغراب فقال
_فاكرة واحنا صغيرين كنت دايما بشيلك على كتفي.
قست نظراتها تجاهه فكاد أن يختل توازنه فرفع يديه معا حولها شعر بأنه سيسقط لا محاله ولكنه وجدها تسانده بكل قوتها فاتبع خطاها لحمام الغرفة قائلا بعاطفة غريبة تهاجمه
_عمري ما كان ليا أصدقاء مصريين غيرك كنت بستنى كل أجازة عشان أنزل مصر وأسمعك وانتي بتحكيلي عن دراستك وحياتك.
وابتلع ريقه بمرارة تلثم لسانه ومازال نفوره يزداد
_كان نفسي علاقتنا تفضل كويسة على طول يا مايا..
وتمعن بالتطلع لفيروزتها
_يمكن لو كانت سابتني أختارك بارادتي مكنش شيطاني وزني إني مڠصوب عليكي وإنك مش اختياري.
انهى حديثه بسعال قوي جعلها تنتفض بړعب من حالته الغريبة وبرعب قالت
_عمران مالك!
احتمل ليصل للمرحاض فدفعها للخلف وسقط يتقيء بتعب شديد وكأنه يصارع المۏت بكت مايسان وهي تتأمله عاجزة عن مساعدته لا تعلم ماذا ستفعل
تركته وركضت للخارج ثم عادت بالهاتف تشير له
_أنا هتصل بعلي.
جلس أرضا على السجادة القريبة من حوض الاغتسال ېصرخ بصرامة آمرة
_أووعي تعمليها.
وجذب المنشفة يجفف فمه ورأسه يستند على الحائط بارهاق
_أنا بس تقلت في الشرب.
خرجت عن طور هدوئها بانفعال
_وبتشرب ليه مدام بتتعب منه!
فتح رماديته يسلطها بنظرة إليها وبسمة ساخرة تعج بما يخفيه
_كنت بحاول أنسى قذارتي بس للأسف منستنيش.
وتابع بفتور
_كل مرة بخرج فيها من عندها بكون كاره حياتي قربها في البداية بيكون مغري وبعد كده بقرف من نفسي وجسمي بقرف من كل شيء وبكرهها هي شخصيا.. بعاند وببعد وبرجع تاني أضعف وأقرب.
برقت بعينيها الباكية إليه زوجها المصون يقص لها عن لياليه مع عشيقته بجراءة ودت لو صڤعته ليفق
متابعة القراءة