مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


ماكرة على ثغره ف أستكمل حديثة بس زي ما قولتلك حسيت ان انا هقف في طريقها وهى بتحبك ومتمسكه بيك يبقى لازم انسحب اسيبها تكمل حياتها بهدوء 
فتح سراج فمه لم يستوعب عقله تغيره المفاجئ ولا علامات الحزن التى ترتسم على وجهه ببراعه ف قال غير مصدقا انا الصراحة مش مصدق انت تقريبا كنت هتقتلني علشانها فجأه كده 

systemcode ad autoadsأشار له فارس بأن يصمت وتحرك يمينا ويسارا يشرح وجهه نظرة ليك حق بس انا تعبت من كتر ما بحاول معاها وهى بترفضني كنت فاكر الاول انها بتحبني بس لما سافرت يومين أمريكا ريحت دماغي من التفكير فيها واقتنعت انها خلاص بتحبك  
تهلهلت أسارير سراج فقال بنبرة فرحة يعني خلاص انت هتسيبك منها وانا هتجوز يارا 
هز فارس رأسه بإيجاب وحاول اخفاء علامات الشړ بعيناه قائلا انا مبسوط علشان اختارت واحد زيك انا زمان جرحتها ومتسألش فيها ومن حقها تعيش وتدواي جرحها  انا فرحان جدا وهكون معاك خطوة بخطوة لا أقولك سيب كل حاجة عليا ومالكش دعوة انا عارف تربيبات الفرح صعبه واهو اعتبرها هديه او تعويض عن اللي عملته فيك 
systemcode ad autoads أماااااال  
تنهد سراج عندما
انتهى من سرد سبب تغير فارس معه ليارا قائلا وبس ياستي هى دي كل الحكاية حس انه انتي بتحبيني ومتمسكه بيا وسابلك حرية الاختيار بس بجد طلع راجل ومحترم ودمه خفيف بقالنا يومين بنتقابل وبقينا أصحاب جدا 
هزت رأسها تحاول استيعاب حديث سراج توسعت عيناها غير مصدقة لما سرده عليها هامسة بتفكير فارس 
هبطت السيارة تهمس بكلمات غير مترابطة وحالة من الذهول تعتلي وجهها فارس  سراج  بحبه  
لم تنتبه لنداء سراج من داخل السيارة متعجبا من حالتها تلك يارا  انتي كويسة يااارا 
قطع حديثهم نزول ندى ووجها الحزين وعيونها الحمراء وجفنيها المبتل بفعل بكائها وقعت عيناها على عناق يارا وخالها اهتز قلبها وكادت ان عيناها ان ټخونها وتهبط دموعها امامهم منعتهم بصعوبة تحركت صوبها ماجي وهى تجعد جبينها رايحة فين يا ندى 
هتفت بنبرة مرتعشة بيتي 
أمسكتها ماجي من مرفقيها قائلة هو انتي مش وعدتني انك هتقعدي  
همست ندى بنبرة مهزوزة لو سمحتي سيبني على راحتي  
 رايحة فين يا ندى  
تفاجئت منه مثلما تفاجئ الجميع الوحيدة التى لم تتفاجئ هى ماجي لانها تعرف تمام المعرفة مدى حب ابنها لها وكيف استوطن عشقها قلبة وحولة في بعض صفات شخصيته لهذا جعلها تتغاضي عن فعلته الحمقاء بشأن ندى وبشأنها هى أيضا  
ما لبث ان اختفى من أمامهم حتى قالت شهيرة والدة ماجي هو اية حكايه ابنك بيها بالظبط!! 
هتف عمرو وهو يقترب منهم مراته  
صدرت ضحكات أحمد الساخرة اتفرجي جوزت ابنها كمان ومفكرتش تعزمنا وعارفه ببنت نسمه من زمان ومخبيه  
همت ليله بالتحدث فڼهرتها والدتها بعيناها محذرة الا تتحدث وتولت هى أمر اخبارهم ولا مخبيه ولا حاجه يا أحمد عرفت ندى من فتره ومجتش فرصه اقولكوا ومالك حبها واتجوزها  كان جواز بسيط ياعني وبعدين انت عارفه كويس حساسيتكوا من الموضوع 
نظروا ابنائها لبعضهم مصډومين من حديث والدتهم متعجبين لاخفائها كيف تزوج مالك بندى 
اتجهت ماجي نحو الغرفه الملتصقه بالحديقة تفتحها تعالي يا ماما أدخلي يالا علشان تريحي  
استندت شهيرة بتعب على يد أحمد تحثه على التحرك يالا انا تعبانه عاوزة اريح  
اتجه أحمد على مضض مع والدته نحو الغرفه وقبل ان يدخل قالت ماجي بلهجه تحذيرية أحمد لو سمحت ندى حامل وبلاش تضايقها بكلامك البنت ملهاش دعوة بماضي زمان ياريت تخرجها برة حسابات المفروض كانت ماټت واتقفلت 
رمقها باستنكار قبل انا يدخل للغرفة والله خاېف اكمل شوية اتفاجئ باختك عايشة 
هزت ماجي رأسها بيأس منه  أغلق الباب في وجهها
بقوة ذرفت بضيق رغم مرور السنين أخاها لم يتغير ولن ينسى مطلقا ان محمود هو السبب الاول والرئيسي في مۏت نادية حبيبته ولم يلقى على نفسه اللوم ولو للمرة واحدة 
الټفت نحو اولادها تحدثهم بخفوت مش عاوزة كلام
كتير محدش يقولهم على جواز ندى من مالك ازاي وامتى عرفنا ندى ولا اي حاجة حكتها أظن انتوا شايفين الاجواء متوترة ازاي  
هزوا رأسهم بتفهم واتجه كل واحد الى غرفته ما عدا ليله التى وقفت تنظر لولدتها باستعطاف قائلة بهمس وحشتيني يا ماما  
الټفت ماجي نحو الدرج تتجاهلها مقررة استكمال عقابها لها ولكن تراجعت عندما استمعت لنبرتها المنكسرة والله يا ماما عرفت غلطي وفهمت والله ما اتجاوزت معاه في الكلام ولما كنت بشوفه كان في النادى او المدرسه بس والله يا ماما كان كلامنا عادي وفي أخر مرة قولتله ميكلمنيش تاني  وهو احترم رغبتي 
تتكرر  
وقف عمرو في نهايه الدرج قائلا بنبرة تحذيرية لازم متتكررش لانها المرة التانيه هيتكسر راسها نصين 
systemcode ad autoadsرفعت وجهها ترمقه بحزن وتذكرت ضربه لها ابعد نظره عنها وهو يهبط الدرج وبداخله يأنبة على ضړبة لها متبصليش كده انا ليا
 

تم نسخ الرابط