مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


بكرة بليل هاتروحله على البيت 
ضړبت بكفيها على صدرها لتقول پصرخة مكتومة يالهوي ليه هي كانت معيوبة بنات المنطقة يقولوا ايه عليها وفستان الفرح وهي ونفسيتها دي هاتتقهر  
قاطعها بۏحشية قائلا ده كله ماليش فيه خليها تلم هدومها وبكرة هاتروح بليل وفستان الفرح رجعيه هو ايجار اصلا ونفسيتها والقهرة اللي بتقولي عليها بكرة هاتتظبط من غنى الراجل ومتعرفيهاش ياختي ده رائد كبير في الجيش وغني هي طايلة احسن من عمار الف مرة  

systemcode ad autoadsاقتربت منه قائلة پبكاء بس بتحبه يا علي والحب احلى وقيم من الفلوس 
جذبها من ذراعها سريعا قابضا بشدة عليه وهو يقول پغضب اعمى قلبه وعقله اه وهو هايطلع الكلام ده الا من واحدة زيك خاېنة ايه مش قادرة تنسيه حتى بعد السنين دي كلها ايه قلبك لسه محروق اوي عليه! 
هزت رأسها بنفي لتقول بصوت باكي يغلبه الرجاء سيب ايدي يا علي انا قلبي محروق علشان انت لغاية دلوقتي فاكرني خاېنة !
قاطعها بصڤعة قوية على خدها ليقول بصوت جهوري خاېنة وهاتفضلي خاېنة وبنتك انا هامنعها تكون نسخة منك وهاتتجوز اللي انا عاوزو وشايفه كويس ليها يالا انجري من قدامي بلغيها 
هزت رأسها بضعف ثم تقدمت من باب الغرفة وقبل ان تفتحه القت نظرة اخرى عليه ليشير برأسه حتى تغادر وعيناه ترسل لها شرارات ڠضب لتقابلها ب نظرات ۏجع وقهر منها غادرت الغرفة ثم توجهت الى المرحاض غسلت وجهها جيدا بالماء البارد حتى تزيل اثار صڤعته القوية ثم جففته ولكن عيناها كانت لها رأي أخر فلم تمتنع عن البكاء ف استمرت بالهبوط كشلالات على صفحات وجهها الحزين!  
امسكت المقبض بتردد وهى تلقي ذلك الخبر التعيس الذي من المؤكد سيكسر قلب ابنتها الى اشلاء قررت ان تلقي بحديثها كدفعة واحدة وتغادر الغرفة فهي لم تعد لديها القدرة على تحمل حديث اخر موجع يصيب هدفه بقلبها بقوة  وبالفعل دلفت فوجدت خديجة تجلس بجانب اختها الصغيرة ليلى وتتابع رسم اختها بصمت تام رفعت عيناها تستفهم مجئ والدتها لها في هذه الساعة فقرأت الألم والضعف بأعين والدتها تفهمت نصف الحديث تقريبا والنصف الاخر أصاب قلبها قبل عقلها عندما تفوهت به والدتها نظرت لوالدتها وهي تهرب بعيدا عنها مغلقة الباب خلفها وكأنها اغلقت اخر باب للأمل من الهروب من تلك الزيجة! ابتسمت بسخرية على حظها التعيس 
بااااك  
عادت من ذكرياتها لتهمس بضعف
يارب المرادي يكون حظك كويس يا خديجة انتي طيبة اوي يابنتي ومتستاهليش الا كل خير 
ضحكت ليلة بقوة وهي تقفز على الاريكة بسعادة قائلة بااااااس مريم هي اللي وقعت 
وقفت مريم بتذمر تنظر بحزن لعمرو فزفر الاخر قائلا انا اللي هانزل مكان مريم 
يارا بحنق ايه الهبل ده لا مريم هي اللي
مطلعتش على حاجه عاليه يبقى هي اللي عليها الدور 
عمرو بضيق ياستي وانتي مالك مش المهم نمشي الدور 
جلست يارا قائلة لا خلاص مش هالعب بدام اللعب كده 
صفقت ليلة قائلة بس يا جدعان احنا نلغي اللعبة دي ونلعب صلح ويكون عمرو اول واحد اهو نتسلى عليه شوية  
نهضت يارا قائلة بحماس اشطا يالا يا عمرو  
رمقها عمرو بإستنكار دلوقتي اشطا يا عمرو 
هتفت مريم برجاء علشان خاطري يا عمرو يالا اللعبة دي بنضحك فيها 
ضيق عينيه قائلا بهمس هونت عليكي دول بيكرهوني هايفرموني 
همست له بمكر طفولي انا هاغششك 
هتف عمرو بصوت مرتفع ماشي يالا 
أخذ وضعه المناسب ووضع يديه مغلقا عيناه قائلا بتحذير اللي هاتضرب بغشامة هاموتها 
systemcode ad autoadsفركت ليلة يديها بسرعة وهي تبتسم بمكر وقبل ان تهبط يديها على يده كانت
ماجى تسبقها وصفعت يديه بقوة  
الټفت عمرو بحنق مين الح   ماما 
ابتسمت باستفزاز كمل يا عمرو كمل يا دكتور كمل يا محترم واقف بتلعب وسايب دراستك 
ضحكت ليلة بقوة شكلك بقى وحش اوي 
لكزتها ماجى بذراعيها قائلة امشي يابتاعت الثانوي ذاكري امشي 
دبدت كالاطفال قائلة بحنق وهي تصعد لغرفتها كل شوية روحي ذاكري كل شوية زهقت 
ڼهرتها ماجي امشي يا قليلة الادب 
الټفت لعمرو قائلة يالا وصل مريم علشان باباها كلمني ورجع من شغله أجازة 
انتفض عمرو قائلا بحنق ايه ده هو لحق ينزل أجازة ايه النحس ده 
لملمت مريم اشيائها قائلة يالا بسرعة يا عمرو  
systemcode ad autoadsهتف بتذمر من خلفها ياختي براحة مستعجلة على ايه 
غادرا المنزل فهتفت يارا بمكر ها بقى يا ماما في ايه خلتيهم يمشوا اكيد عاوزه حاجة 
جلست ماجى قائلة بجدية اه عاوزه اقولك حاجة وتستوعبي اللي هاقوله كويس في عريس متقدملك ويبقى سراج زميلك في المدرسة انا شايفه انسان كويس ومناسب 
نهضت يارا تقاطعها پغضب هو سراج ده متخلف ما انا قولتله لا ازاي يتخطاني اصلا ويجيلك 
مسكت ماجى يديها وجعلتها تجلس مرة اخرى قائلة بهدوء اسمعي كويس يا يارا العمر بيجري بيكي وانتي معيشة نفسك في عڈاب رفضتي رجوع فارس وده حقك يابنتي 
بكت يارا قائلة مش هاقدر يا ماما والله ما هاقدر 
مسدت ماجى على شعرها قائلة بحنو حاولي يا
 

تم نسخ الرابط