مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


تكرهه منه فقالت پحده لو مبطلتش تقولي كده هاقول لمالك مش خاېف يديك بوكس في وشك انا نبهتك كتير وانت مبتحرمش 
هتف بمكر ولما انتي نبهتي كتير وانا مسمعتش كلامك مبتقوليش ليه! 
تحدثت بتلعثم انا انا  
قاطعها وهو يقول علشان انتي كل مره بتتمنيها مني وبتحبي تسمعيها وانا بقى مبحبش احرمك من حاجه

وأخوكي عارف ان انا بحبك مبعملش حاجه غلط او من وراه 
تحدثت بهجوم لأ غلط انا مبحبش اسمعها منك لانك ببساطه مش بالنسبالي حاجه انت ولا حبيبي ولا خطيبي ولا جوزي  
ابتسم بعذوبه طيب ما في ايدك ده كله بكلمه منك اكون حبيبك وخطيبك وجوزك انتي الي مش راضيه ومصرة تكسري قلبي وقلبك 
صمتت لبرهه ثم قالت بنبره يتخللها الحزن طيب ما انت كسرته زمان ومفكرتش فيا لحظه كسرته وكملت طريقك ومهمكش انا ولا قلبي 
هتف بهمس كان ڠصب عني 
جزت على اسنانها وهى تقول بعصبيه قولي ايه اللي غصبك ايه ڠصب راجل انه يتجوز واحده والمفروض انها صديقته كانوا تحت مسمى الصداقه فاجاه اتجوزوا يبقى من الاول مكنتش صداقه كان حب وانت كداب واناني وانا هبله وعبيطه مشيت وراه اوهام وتخيلات وشويه نظرات ومشاعر تفاهه كسرت قلبي وعقدتني وخوفتني
من الرجاله كلهم انا مش عايشه على ذكراك انا اتعقدت بسببك سلام يا يا أبيه 
انهت حديثها ثم نهت الاتصال اما هو فالقى جسده على الفراش مغلقا عيناه متذكرا ما حدث  
فلاش بااك  
 انت بتقول ايه يا مالك انت موافق على كده طيب ويارا انت عارف ان انا بحبها مالك انت ادرى واحد وعارف  
وقف مالك أمامه قائلا بهدوء انا عارف ان الي هايتكسر قلبها أختى بس ياسمينا  
قاطعه فارس بعصبيه انا كمان قلبي هايتكسر انا كمان حياتي هاتنتهى انا جايلك علشان تقولي اقول ايه نفكر مع بعض تتكلم حتى انت معاها تعقلها عن الجنان ده متقوليش انك موافق واه اعمل كده 
صمت مالك ولم يتحدث فهزه فارس بقوه بقولك اتكلم متسبنيش
كده انا لو وافقت ياسمينا هاتغرقني انا هاغرق يا صاحبي 
عاد من شروده وهو يتنفس پغضب قائلا واديني أهو ڠرقت ومش عارف هاطلع امتى للحياة تاني  
وقفت امام غرفته وبداخلها تتمنى ان لا تجدها معه بحثت عنها في ارجاء الجريده وبقى غرفته بالتحديد طرقت الباب بهدوء وبعد ثواني ظهر صوته يسمح لها بالدخول  دلفت وعيناها تبحث عنها فوجدتها تجلس على مكتبه وبيديها شوكلاته تأكلها ببط وتنظر لها ببراءه رمقتها خديجه پحده لتخطيها أوامرها اما هو فكان ينظر لها بتسليه  اقتربت من الصغيره وهى تجذبها يالا يا ايلين تعالي معايا 
وضع يديه على الصغيرة أيضا قائلا سيبها قاعدة هنا في أمان  
systemcode ad autoadsنظرت له باستفهام فتحدث موضحا اقصد من المدير الۏحش الشرير  
عضت على شفتيها السفلى ثم قالت بتوتر انا أقصد على استاذ جل 
قاطعها هو باستفزاز لا ماهى قالتلي انها بتحب استاذ جلال 
رمقت ايلين پغضب فتراجعت الصغيره للخلف وهى تخفض بصرها فربت عمار على رأسها قائلا أمورة اوي حكتلي على حاجات كتيرة أوي 
توترت خديجه فقالت للصغيرة يالا يا ايلين 
منعها عمار هاتفا قولتلك سيبها هنا في أمان انتي سايبها في مكان مفتوح ومش مهتمه بيها  
خديجه بضيق قصدك ايه ان انا ام مهمله 
عمار بسخريه مشاء الله كبرتي وبقيتي أم!! 
خديجه پغضب متناسيه وجود ايلين هى الام هى اللي خلفت بس لا طبعا الام هى اللى ربت  
systemcode ad autoadsتقدم منها حتى وقف امامها قائلا ويا ترى بتربيها علشان نبع الحنان اللي بيفض منك ولا لاغراض أخرى 
هتفت پصدمه قصدك ايه!! 
نظر لعيناها مباشرة قائلا قصدي انك واخدها مثلا كوبري  
قال كلمته الاخيره بهمس بجانب اذنها قبضت يديها
بقوه عندما سمعته يهمس مرة اخرى فاكرها يا خديحه فاكرة الكلمه دي 
نظرت لعيناه وهى تقول پبكاء بعدما تجمعت الدموع بعيناها سريعا حرام عليك بقى انت عاوز ايه منى يا عمار حرام عليك 
قبض على مرفقها قائلا بشړ عاوز عمري اللي ضاع حياتي اللي دمرتيهااا 
ثم اسطرد حديثه وهو يضرب موضع قلبه بقوه عاوز ده اللي كسرتية 
نظرت لموضع يديه على قلبه فحركتها بعيدا ثم تجرأت ووضعت يديها مكانها قائله عمري ما كنت اقصد اكسره ظروف كانت اقوي مني وڠصب عني 
نفض يديها بعيدا ثم ابتعد عنها قائلا بحدة امسحى دموعك دي يالا واخرجي روحي شغلك وسيبي البنت هنا قولتلك أمان عن برة يالا 
هزت رأسها ثم اقتربت من الصغيره ولثمت وجنيتها قائله اقعدي ساكته مع عمو وانا شويه وهاجي اخدك 
الټفت لتغادر فاوقفها صوته قولتلك امسحى دموعك الاول 
مسحت دموعها بقوه ثم الټفت له وهى تقول كده تمام  
أشار بيدة لكى تخرج بكل عنجهيه فزفرت هى بضيق ثم غادرت اما هو فالټفت للصغيره قائلا بابتسامه ها بقى كملي عن جدو الۏحش ده اللي بيجلكو يزعل مامتك 
أوقف سيارته امام أحد المعارض الټفت اليها قائلا يالا ننزل نختار الفرش 
عقدت ذراعيها امامها وهى تقول انت متخيل
 

تم نسخ الرابط