مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


حتى يعيده لها مره اخرى فوجدت وجهه قد تحول للون الاحمر من شده غضبه وسمعت تلك النبرة منه والتي كانت بمثابه أول مرة تسمعها منه منذ معرفتها بيه أنتي حرة يالا علشان اوصلك 
كادت ان تتحدث وترفض بكبرياء أنثى مچروحة فقاطعها هو پغضب يالا قدامي  
systemcode ad autoadsأوصلهم المنزل فوقفووا جميعهم على أعتابه يشكرون فارس  

عمرو بامتنان شكرا يا معلم على الخروجة الحلوة دي 
ليله بسعادة اه فعلا يا أبيه شكرا أوي على الخروجة والهدية الحلوة دي  
رفعت تلك اللعبة وهي تنظر لها بسعادة قائلة العروسة دي شبهي صح يا ماما 
ربتت ماجي على رأسها قائلة بسخرية ربنا يكملك بعقلك يابنتي 
ضحكت الاخرى بمرح   دلفت ماجي وخلفها عمرو اما ليله فكادت ان تتحرك وتدخل خلفهم لولا يد فارس التي منعتها
 ليله خدي الهدية حطيها في اوضه يارا  
نظرت بداخل الحقيبة بفضول فمنعها فارس انتي مش اخدتي هديتك خلاص المهم حطيها واخرجي من غير ما تشوفك علشان متبقيش انتي الضحېة وتتخانق معاكي 
systemcode ad autoadsتحدثت ببراءة انت بتصالحها علشان زعلتها انهارده 
هز رأسه بخبث والاصح هو قاصدا استفزازها  
في منزل رأفت 
نظر سمير للقهوة التى بيديه مبتسما طول عمرك بتعرف تظبطها كويس 
ابتسم رأفت بهدوء وبقى صامتا اما سمير فأكمل حديثه متقلقش ان شاء الله كل حاجة تكون كويسة  
رأفت بهدوء اممم اتمنى انهارده بلغوني ان اخر الشهر لازم اسافر قنا 
سمير بتفكير يبقى مالك لازم يتجوز ندى في اسرع وقت 
سأله رأفت بقلق سمير اللي بنعمله ده صح! انا حاسس ان بأذيها وبأذي روحي قبلها دي بنتي اعمل فيها كده اي نعم مش من صلبي بس والله انا لو خلفت مكنتش هاحبها زيها 
هتف سمير وهو يحاول اقناعه صدقني مالك اكتر واحد هايقدر يبعدها عن نهلة ومتقدرش توصلها وبعدين هي مش هاتخسر حاجه ولا هو كمان هايخسر 
رأفت باستهجان ازاي ده جواز الموضوع مش لعبة  
سمير بتحذير لا خد بالك يا رأفت وانت بتجوزهاله نبه عليه وخليه يوعدك انه جواز على الورق بس علشان البنت متطلعش من الحكاية دي خسرانة كل حاجة على الاقل تكون ليها حاجة بتحارب علشانها 
وضع كوبه امامه بعصبية ثم قال بضيق وانا لما اقوله كده
هايسمع كلامي انا هاكون بيني وبينهم مسافات ودي هاتبقى مراته وفي شقته 
سمير محاولا اقناعه متقلقش لو قولت لمالك اللي بقولهولك ده ميخلفش وعده ابدا ده تربية عامر الفيومي 
رأفت بقلق ربنا يسترها واقنعها بالجواز بدري 
نظر في ساعته وجدها تعدت الحادية عشر جلب جواله يجري اتصالا بها فسبقته ندى وهي تفتح باب الشقة  
نهض بعصبية متحدثا انتي ايه اخرك كده! 
لم يلاحظ وجهها المتعب والحزين فقالت بهدوء يعني انا قولت لحضرتك هاقضي اليوم مع مالك 
أكمل حديثه بنفس عصبيته بس مش الساعة ١١ ياهانم والباشا ميعرفش في الاصول ويجيبك بدري 
شعرت بالاحراج وخصوصا في وجود صديق عمها اما سمير فرمق رأفت باستغراب  
سمير رأفت اهدى عادي انتين مخطوبين  
رأفت بعصبية مفرطة لا يا سمير الكلام ده مينفعنيش انا اخدت قرار يعجل من جوازهم انا ورايا قضية مهمة ومش هاسيبها لوحدها هنا وهو يقضيها كده خروجات والاسم يتعرفوا على بعض لا يتعرفوا على بعض في بيتهم انا هاكلمه لو عاوز ياخد خطوة جد يتفضل في خلال الشهر ده تكون مراته غير كده يبقى كل واحد في حاله 
كادت ان تتحدث وتخبره انها بالفعل نهت امر خطبتها منه ولكن سبقها ودلف الى غرفة مكتبه مغلقا الباب خلفه بقوة
نظرت لسمير بدهشة لتصرف عمها وفي ثواني كانت تبكي وتتحدث انا عملت ايه يا عمووالله ما كنا نقصد حاجةكنا بس ب  
اقترب منها سمير متحدثا بهدوء اهدي يا حبيبتي وانا هادخله احاول اهدي فيه انتي ادخلي اوضتك 
دخلت غرفتها واڼفجرت من البكاء لما مرت به اليوم لم تجد مبررا لعصبية عمها حتى وان تأخرت يحذرها ببساطة
وبهدوء ابتسمت بسخرية من وسط بكائها وكأن سيتكرر تلك المقابلات بينهم وهي قد أنهت خطبتهم جلبت هاتفها ثم أجرت اتصالا بهوبعد ثواني اتاه صوته الرجولي  
 نعم يا ندى! 
ومن الواضح انه قد هداء الان ولكن لم تهتم او أظهرت ذلك فقالت بضيق عمو رأفت زعقلي علشان اتأخرت لغاية دلوقتي وبيقول جواز اخر الشهر ابقى بلغه انك نهيت الموضوع 
مالك مصححا لها انتي اللي نهيتي مش انا 
ضغطت على اسنانها بغيظ من بروده وانت متمسكتش واقولك عادي مش فارقة 
وفي لحظات كانت ټنفجر بالبكاء فقال هو بهدوء طيب اهدي وانا هاتكلم معاه 
قالت بضيق منه تتكلم معاه في ان موضوعنا انتهى عن اذنك 
اغلقت الهاتف ثم وقفت امام المرآه تتحدث أنتي زعلانة ليه دلوقتي ده أحسن ليكي يا ندى ده واحد مچنون اه هو مچنون مينفعش أكمل معاه  
systemcode ad autoadsظلت تقنع نفسها بتلك الجملة ولم تعي ان ذلك المچنون أصبح متيما بها وبدأ حبها يتغلغل داخل قلبه ويحوله من أرضا خالية جرداء الى ارضا خصبة يتمنى ان يجني
 

تم نسخ الرابط