مقيدة بالعشق
المحتويات
الابتسامة تعرف طريقها ترتسم ببراعة فتعطيها هالة وجمال فوق جمالها البريء تلك اللمعة احتلت عيناها مجددا عندما وقع بصرها عليه يقف بهيئته التي مازالت تأسرها وتجعلها في حالة من العشق لا تنتهي همسة باسمه خرجت من شفتاها كالترنيمة لتعبر عن اشتياقها مع نطقها لكل حرف في اسمه في عشق وحب كبير اسمه الذي حفر بقلبها واستطاع هو حفره بكل براعة فأصبح قلبها المسكين ملكا لمالك واحد فقط الا وهو مالك الحبيب والزوج والصديق وكل شيء شعور جميل أن يستطيع الرجل أن يلخص معنى السعادة لدى زوجته فيه هو هو فقط وليس أحد غيره كلما الټفت تراه كلما تغمض عيناها تراه لا يهتم قلبها أو عقلها إلا به هو هو العائلة والسند هو الحب والمودة هو كل شيء
خرجت نبرتها ضعيفة وهي تتأمل ملامح وجهه بهدوء وأنت كمان يا مالك
مد يده نحو شعرها يمسد عليه كعادته وابتسامته تتسع ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامته قائلا پصدمة إيه ده !
قصيت شعري أنت زعلان كده ليه!
رفع أحد حاجبيه قائلا بنبرة تهكمية زعلان كده ليه! أنتي بتستعبطي يا ندى أزاي تعملي كده أزاي متسألنيش الأول
قطبت ما بين حاجبيها لتقول باستهجان أسألك الأول!! ليه بقى ده شعري وأنا حرة فيه إيه اللي أنت بتقوله ده
انتي عارفة ده معناه إيه معناه أنك مش مهتمة بكلامي ولا مهتمة أصلا بحب فيكي إيه و إيه اللي مبحبوش متشكر
ألقى أشيائه بعصبية على الأريكة فانتفضت الصغيرة والصغير ارتفع بكاء أنس تدريجيا فعقد مالك حاجبيه قائلا وهو يشير
تجاهلت حديثة ومنعت دموعها من الهبوط بأعجوبة الټفت بكبرياء أنثى قد جرحت كرامتها توا ذهبت بخطوات مسرعة نحو غرفتهم أغلقت الباب خلفها بقوة ثياب أخرى ودلفت للمرحاض تبدل ثيابها وهي تبكي بصمت انتهت من ذلك اتجهت
صوب الصنبور فتحته وألقت بالماء فوق صفحات وجهها مسحت زينتها بالكامل ثم عكصت شعرها وخرجت وكأن شيئا لم يكن وجدته يقف بمنتصف الغرفة يخلع سترته بضيق بالغ تقابلت أعينهم للحظات قاطعها مالك عندما ابتعد بنظراته نحو الاتجاه الآخر خرج صوت ساخرا منها ورمقته پغضب ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها بقوة مرة أخرى ارتفع صوته ليقول بنبرة حادة ندى متتكررش تاني حركه الباب دي
حرك المقبض بعصبية قائلا يابنتي الله يهديكي افتحي الزفت ده
هتفت بعند قائلة لا يا فارس اطلع جيب ابني من فوق الاول
زفر بحنق ليقول انتي هبلة محسساني ان انا راميه في الشارع ده في بيت خاله
على خصلات شعره القصيرة من غبائها فقال بنفاذ صبر طيب افتحي واخد امه الاول في ميسعش الا واحد بس انتي وبعدين ابن الزنانة ده
systemcode ad autoadsڼهرته بضيق قائلة متشتمنيش انا مش زنانة انا طول عمري طفلة هادية ومحدش بيسعملي صوت
هتف ساخرا على يدي انتي هاتقوليلي افتحي يلا
هتفت بتحد جيب أنس الاول
صمت لبرهة ليقول باستسلام طيب هاطلع ولما اجيبه متكلمنيش خالص
تحرك صوب باب الشقة بجسد متشنج من غباء زوجته فتحه ثم اغلقه بقوة فصدر عنه صوت مرتفع انتفضت هي بسببه فتحت باب الغرفة فتحة صغيرة واطلت برأسها تبحث عنه خرجت بسرعة وهي تتراقص كالبلهاء قائلة احسن هو فاكرني ايه
ارتفعت ضحكاتها لانتصارها عليه ولكن لم تدم سعادتها طويلا بسبب صوته الذي ظهر في ارجاء المكان اتسعت عيناها پصدمة والټفت لمصدر الصوت
فاكرك مراتي اللي وحشتني والبعيدة مبتفهمش
جزت فوق أسنانها بضيق بعدما استفاقت من صډمتها لتقول يا كداااب
تلك النبرة التي جاهدت ان لا تسمعها الان منه فهي تعلم ان حصونها الواهية ستنهار كحال كل مرة امام نبرته تلك استكانت للحظات فابتسم هو بسعادة أخيرا استطاع ترويضها لم يفك اسرها بل قرر أسر قلبها من جديد لم يكل ذلك الفارس عن تقيدها بعشقه ابدا
وحشتيني اوي الله يخربيت الشغل اللي يخليني ابعد عنك انا بفكر اسيبه واقعد معاكي هنا انتي وانس
تنهدت باشتياق له فقالت بحب وانت كمان وحشتني يا فارس كنت ه زعل اوي لو كنت طولت عن كده
متابعة القراءة