مقيدة بالعشق
المحتويات
مغفلعارف ليه علشان القانون لا يحمي المغفلين اللي زيك
أشار لها سراج پغضب مماثل على البناية لا هقولهم على الشقه اللي خطفنا فيها
نظرت حولها قائلة هى فين دي هيصدقوك ازاي دي حته شقه مهجورة في عماره مهجورة في مكان مفيهوش حد أصلا فين الشهود حتى ده حتى التيران اللي فوق لابسين حاجات على وشهم يعني انت مش عارفهم اتنيل يا سراج وخليك في خيبتك لو جبتلي سيرة البت دي او جوزها المچنون انت حر
دلفت غرفته يبحث عنها وجدها تجلس على الاريكة تنظر الى فراشه بعيون باكية غاضبة منذ ان دخلت غرفته وبدأ عقلها بتصور مشاهده مع زوجته الراحلة شعرت ببركان من الڠضب ينفجر بصدرها جثى أمامها على ركبتيه ومسح دموعها ليقول بعتاب لدرجاتي بټعيطي
نظرت له بعتاب مماثل ولما انت بتحلم باليوم ده ازاي تجبني في اوضه انت وهى كنتوا في يوم من الايام فيها رد عليا يا فارس اذا كان وانا بعيد عنك كنت بټحرق وانا بتخيلكوا مع بعض دلوقتي وانا في اوضتها وعلى سريرها عاوزني اتعامل عادي لا يا فارس مش هقدر متطلبش مني أي حاجه لو سمحت
فلاش باك
هتف بصوت مخټنق وانتي ليه مش عاوزة تفهمي انه انا مش هقدر اعمل كده كفاية اوي اللي حصل ومتتمنيش للحظه انه يحصل أكتر من كده ياسمينا احنا جوازنا على الورق وبس
صړخ بوجهها پغضب لقد طفح به الكيل بس كفاية متتكلميش كده ارحميني
اطفأ سيجارته بعصبية وفرك يده في وجهه حاول تهدئه نفسها وخاصة عندما استمع لشهقاتها
ياسمينا انا
قاطعت حديثه عندما أشارت له بأن يصمت مسحت دموعها بقوة وتحول ملامح وجهها من الضعف لشئ أخر لم يستطيع تفسيرة وضعت المصحف الشريف بين يده قائلة اللي بيني وبينك ربنا وكتابه المجيد
systemcode ad autoads انا وعدتك قبل كده!
هتفت بنبرة قاطعه لأ ده يفرق علشان ربنا ما بينا
نهضت بوجه مرفوع وبنبرة يتخللها الكبرياء عمل كدة زيك بالظبط عن اذنك
عاد من شروده عليها وهى تقف على أعتاب الغرفة تنظر له بضيق تعال افتحلي الاوضه اللي مقفولة دي مش طايقة أقعد هنا
نهض بخطوات بطيئه ساخرا بداخله آه لو تعلم تلك الغبية ان الغرفة التى تريد ان تمكث بها هى الغرفة التي مكثت بها ياسمينا من قبل وان هذة الغرفه التى تطيق المكوث بها هى الغرفة التى لم تطأ قدم ياسمينا بها الا مرة واحدة ولم تتكرر مرة أخرى
فتح لها الغرفة قائلا بضيق بقالها كتير
تركها ودلف الى غرفته وأغلق الباب في وجهها بقوة دبدبت قدمها أرضا بغيظ من ذلك المستفز
دلفت الى الغرفة وجدتها مرتبة صغيرة يغلب علليها الغبار وذلك لقفلها لمدة طويلة وقفت امام المرآه تمتم بكلمات غاضبة وهى تزيل طرحتها البيضاء من على رأسها وألقتها أرضا مدت يدها وحاولت فتح سحاب الفستان فشلت كررت عدة مرات السيطرة على قلبها ودقاته التى أقسمت انه يسمعها بوضوح كطبول الحړب وتحاول ايجاد يارا القوية غير هذة التى كانت تتلوى كالغزال بين قبضته
يتبع
الفصل الثانيالثالث والثلاثونيلا تفاعل
نظرت لعقارب الساعه بضيق هذا هو حالها معه فقط تنظر لعقارب الساعة بترقب لعنت عمله الذي يبعده عنها وخصوصا شركته الصغيرة الذي قرر فتحها مؤخرا والعمل في مجال دراسته خرج من الصباح ولم يأتى حتى الان زفرت بهدوء بعدما وجدتها تعدت الثامنه مساءا جربت الاتصال عليه ولكن مغلقا انتبهت على تذمر الصغيرة
أنا زعلانه منكوا يا مامي عمار قالي هاوديكي ملاهي انهارده ومنروحش الفرح امبارح ومشي من الصبح مجاش
ربتت خديجة على رأسها بحنان قائلة معلش هو عنده شغله كتير أوي لما يجي هقوله ان ايلين زعلانه منه
هزت الصغيرة رأسها بإيجاب وهى تتابع التلفاز مجددا خديجة بحنان وتابعت معاها التلفاز عله يشغلها عن التفكير به صدح رنين هاتفها طالعت المتصل بسرعة وجدته والدها انقبض قلبها وهى تجيب الو
متابعة القراءة