مقيدة بالعشق
المحتويات
تصافح سراج بجمود لاحت بذهنه فكرة حقېرة
يفسد بها تلك الليلة لم يعد باستطاعته ان يتحمل ما سيحدث الټفت لشريف واتقن التمثيل ليقول بصوت خاڤت بطني بټموتني معرفش حاسس ان هاموت آه
آه خاڤتة والاخرى كانت مرتفعة لدرجة انهم انتفضوا بړعب نحوه حتى هي
قالت ماجى بقلق في ايه مالو يا شريف
حسنا فشكرا للمشفى ولتمثيله ولشريف ولكل شئ ساعده في افساد ليلة ذلك الابله
systemcode ad autoadsوصلا الى المشفى وحاول عقله ان يسعفه ان يخرج من ذلك المأذق دون ان يفقد وضعه وهيبته امامهم
اطمئن قلبه قليلا وعادت الروح لديه ولكن سرعان ما انسحبت عندما قال شريف انا هاكون موجود يالا اطلعوا انتو
تعلقت عيناه بعيناها وهي تغادر الغرفة أخيرا شعر بخۏفها وقلقها عليه أخيرا اطمئن قلبه انها مازالت تكن له بمشاعر بعدما بدء بفقد الامل بها وخاصة بعد رفضها المتواصل له رأى ذلك الفظ يدفعها للامام لكي تغادر الغرفة فخرجت منه تأوه قوية قطب الدكتور جبينه بعدها يا خبر انت عيان لدرجاتي
هتف الطبيب بهدوء متقلقش هاكشف اهو ونطمن
أراح رأسه على سرير الكشف واستسلم ليد الطبيب وسماعته التي تستمع لدقات قلبه تمنى ان تستطيع هي ان تستمع دقاته لتعلم ما فعل حبها به
بشقة مالك
دلف للمطبخ وجدها تقف امام الثلاجة بحيرة وعيناها تنتقل من هنا الى هناك اقترب منها ليقول بتعملي ايه يا ندى
التقطت المكونات بين يديها تنظر لهم بحيرة جذبهم من بين يديها ووضعهم على الطاولة ولا دي ولا دي تعالى هانخرج برة شوية
مطت شفتيها للامام قائلة لأ ماليش مزاج اخرج
هتف بتهكم امال ليك مزاج تقعدي في المطبخ
ندى بضيق ولا حتى المطبخ انا عاوزه اعمل
اقترب منها يشاكسها طيب اهو قولتي تعملي حاجة جديدة انتي بقى في اهم مرحلة من حياتك ياندى انتي متجوزة جديد يا ماما
وجدها شاردة بوجهه فجعد جبينه ليقول بمكر سرحانة في الجواز صح
لم يكمل جملته بسبب تصفقيها الحار لتقول بس وجدتها احنا نلعب كوتشينه
رمقها بسخرية ليقول هي دي فكرتك عن الجواز
هتفت برجاء طفولي يالا نلعبها علشان خاطري انا شاطرة فيها أوي
ابتسم مالك ليقول بنظرة ماكرة نلعبها بس باحكام اصلها متبقاش ليها طعم الا بالاحكام
صمتت لبرهة تفكر لتقول بتحذير ماشي بس اوعى تقولي انزلي السلالم او اطلعي بلكونة اصړخي الاحكام في الشقة هنا
ضحك بقوة قائلا عيب عليكي هو انا تافه لدرجاتي انا هاحكم احكام عميقة
غادرت المطبخ لتقول طيب هاروح اجيبها وانت تعال ورايا
همس مالك بحماس ياسلام هاتلاقيني في ضهرك
عدل الطبيب الابرة المثبتة بيد فارس واطمئن على سريان المحلول ليقول بس يابطل المحاليل دي هاتروقك
هتف شريف بقلق خير يا دكتور
انشغل الطبيب بكتابة الدواء فقال مفيش شوية مشاكل في معدته هاتتحل باذن الله
اعطى الورقة لفارس قائلا جيب الدوا ده وانت مروح وهاتبقى زي الفل
أكمل حديثه ووجه لشريف لو سمحت تنادي حد من التمريض بس تيجي تراقب المحلول
كان يحدثه تحت صدمة فارس التي لم يستطيع اخفائها دواء ماذا ومرض ماذا ماذا يفعل ذلك الطبيب غادر شريف فالټفت اليه الطبيب يوبخه مش عيب لما طويل كده وراجل قد الدنيا وتبقى اهبل
اتسعت اعين فارس پصدمة ليكمل الطبيب حديثه انا قولت كده علشان مطلعكش كداب وخصوصا انك زي الفل محاليل دي جلكوز والدوا ده فيتامينات مع انك مش محتاجهم
دلفت الممرضة ومعاها شريف ودلف خلفه بقيتهم عدا هي انقبض قلبه أيعقل ان تكون تركته وذهبت وشرد بتفكيره ولكنه عاد عندما وجدها
امامه تجلس بهدوء على مقعد بجوار والدتها انهت الممرضة عملها فشكرها فارس خلاص مالوش لزوم تقعدي معانا شوفي انتي شغلك معايا أهلي مش هايسيبوني
هزت رأسها باستيحاء ثم خرجت فنهضت والدة سراج طيب يالا بينا يابني ونبقى نجتمع في وقت تاني انسب
جز سراج على اسنانه بغيظ وخاصة عندما شعر بتمثيل فارس ليقول مؤكدا وهو ينظر بعيني فارس مباشرة والتحد يملئ عيناه ونبرة صوته اكيد ياماما لازم نقدر الظروف المهم هاتصل بحضرتك يا طنط اخد
متابعة القراءة