مقيدة بالعشق
المحتويات
احم مفيش
هتفت بضيق هو إيه اللي مفيش دي طريقة تكلمني بيها بعد ما بعدت عني تلات أسابيع
قطع حديثها قائلا يبقى مفيش سلام
نظرت للهاتف پصدمة عندما أغلق الاتصال دون أن تكمل حديثها زفرت بحنق لتقول وهي تضع الهاتف بعصيبة فوق الطاولة ماشي يا مالك اما تيجي بس
جلست ولدها ذو التسع أشهر رمقته بضيق لتقول سكت يا أستاذ أنس بطل زن يا زنان
انتظرت ثوان تحرك ساقيها پعنف تنتظر أجابته ظهر أخيرا رسالته معرفتش احجز طيران تتعوض بقى صوريلي أنس وحشني
أغلقت الهاتف ووضعته بجانبها بضيق شردت بتفكير في تهرب فارس من حضوره قطع شرودها صړاخ الصغير نظرت له بحنق أنت ليه يا حبيبي زنان زي أبوك
حملته برفق وبدأت في تحريكه يمنيا ويسارا لعله يصمت عن صراخه ولكن لا فائدة فقالت بأرهاق خلاص هاقوم اتنيل واعملك رضعة يابني اسكت
صړخة خرجت منها انتفض قلبها بړعب عندما وجدت زوجها المچنون يقف ويرفع أنس عاليا والآخر تتسع عيناه پخوف لتلك الحركات المچنونة
لم ينتهي من أفعاله المچنونة بالصغير بل زاد من سرعتها قائلا إيه
رأيك في المفاجأة الجامدة دي
منه قائلة بعبوس أوعى هات أنس مخضوض منك
ارتفع صړاخ الصغير مجددا بړعب فقال فارس بغيظ أبدا يا كلب لازم تتربى بدام ما أنت فضحنا كده بعياطك ده
أخذت منه الصغير بقوة قائلة پغضب حرام عليك الواد هايموت من الخۏف
الصغير بقوة قائلة بضيق مالكش دعوة بيه تاني أنت أب أنت!! دي طريقة تسلم على ابنك اللي بعدت عنه شهر يا مفتري المفروض تاخده تقوم ترفعه عشر متر لفوق إيه عاوز تلزقه في السقف
أوقفها بيده قائلا بمكر انتي رايحة فين يمين الله م انتهى متحركة ده انتي بقالك شهر بعيدة عني هاتي أنوس حبيب بابا
ابتعدت خطوة للخلف متشبثة أكثر بولدها قائلة
بتحد يحمل رفض قاطع أنس مش هاتطلعه عند ندى فوق يا فارس كفاية فضايح مالك جاي انهاردة لو شافه هايرميه على باب الشقة
أرسل إليها ابتسامة
سمجة قائلا يبقى يقدر يعمل كده وبعدين ده الخال والد
أخذ منها الصغير واتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه تمنعه قائلة متبعدش ابني عني وبعدين مفيش حد بيستحمل ابن حد وابنك زنان
فتح باب الشقة والتقط منها الزجاجة قائلا أهو انتي قولتي ابنك زنان سلام لغاية ما أرجعلك
أرسل لها ابتسامة في الهواء قبل أن يغلق الباب دبدبت في الأرض بقدماها قائلة بغيظ وتحد ماشي يا فارس على طول فضحني كده قدام مالك وندى طب والله لأضايقك
اتجهت صوب غرفتهم بسرعة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح جلست على حافة الفراش وهي تنظر للباب بتحد لا تعلم هي تتحدى من قلبها أم هو ذلك القلب اللعېن الذي يتراقص فرحا لرؤيته يجعلها في حالة لا توصف بكلمات قط تلك المشاعر التي تتدفق بداخلها تجعل من خلايا قلبها عنفوان غريب يثور كحمم البركان داخله فيصدر عنها أفعال هي تتعجب لها!!
systemcode ad autoads
هتفت الصغيرة بعبوس ده دادي
أبعدتها ندى عن طريقها قائلة وهي تفتح الباب لا ده مش دادي شوفتي أنس وانكل فارس
اعطها فارس الصغير قائلا عمال يعيط عاوز ندى الصغيرة وكمان يارا مصدعة
ندى بحنان قائلة بعتاب ازيك يا انكل فارس وحشت نودي خالص
عض على شفتيه السفلى قائلا بحرج احم اسف المعفن ده مخلنيش اسلم عليكوا
تقدمت الصغيرة منه ورفعت يداها قائلة وحشتني
رفعها فارس قائلا وانتي وحشتيني ليه ياربي ميكنش عندي بنت قمر وهادية كده زيك مش زي الاهبل ده
ضحكت ندى قائلة حرام عليك والله أنس عسل اوي وانا وندى بنحبه ولما بيقعد معانا مبيعيطش خالص
حولت بصرها نحو الصغير قائلة مش صح يا أنس
systemcode ad autoadsابتسم الصغير لها ومد يده نحو وجهها فحركت ندى صغيرة انزل فارس الصغيرة قائلا بس انا اسيبكوا وهو هادي
متابعة القراءة