مقيدة بالعشق
المحتويات
وعيناها خرجت منها القلوب يا سلام حتى لو فضلت أرفضك كل مرة!!
حرك الكرسي قليلا صوبها ليقول ناهيك عن رفضتني دي أصلها بتعملي حموضة آوي على قلبي!! بس أنا فعلا متخيليش حياتي من غيرك أنا مربيكي على ايدي وحبك كبر جوا قلبي لما مبقتش قادر أتنفس من غيره!!
وضعت يدها فوق وجنتها تتحسسها بخجل عندما شعرت بسخونيتهما الشديدة إثر كلماته التي دغدغت قلبها بحب
استوعبت حديثها وما قالته احمر وجهها خجلا منه ابتسم بعذوبة وارتاح قلبه لسماع تلك الكلمات رغم بساطتها الا انها لها أثر ايجابي قوي يحمى تلك الاثار السيئة التى تركتها هي بفعل رفضها له تلك الاعوام الماضية!!
قطعت حديثه بنبرة خجولة وصوت خاڤت نعمله مع فرح عمرو ومريم
هتف بعجالة طيب وهما فرحهم أمتى !!
الشهر الجاي بس هما مش هايعملوا فرح هايسافروا يعني ممكن يعملوا حفلة صغيرة كده
موافق يا ستي اي حاجة المهم ان اتجوزك
الا هو هل سيتمسك بها مازن مثلما تمسك فارس بأختها!! اعترفت بداخلها كم كانت خاطئة عندما وضعت قصتها أمام قصه أختها ف لن تسمح هي لنفسها أن تمر بما مرت به يارا من أوجاع حتما ما عاشته يارا ضعف أوجاعها بمراحل شعرت بالقهر لأيام عاشتها عندما اعتقدت أنه سيتزوج غيرها هي من أخطأت هي من خلطت الأمور هي لم تنضج بعد ولكن مع موقفه هذا يجب أن تقف أمام هواجس خادعة وتحاربها بعشق لا مثيل له عشق أنار تلك الظلمة القابعة داخلها بعد صراع طويل مع الذات
بعد مرور يومان
وضع الهاتف بضيق ليقول اعمله إيه أنا تحايلت عليه كتير نطلع وهو بارد مش راضي!!
جذبت الهاتف مرة أخرى ثم وضعته بين يده قائلة برجاء لوكه علشان خاطري اتصل تاني كده مفاجئة يارا هاتبوظ
systemcode ad autoadsألقى الهاتف جانبه بعصبية ما تبوظ
هي هاتيجي على دماغي أنا جاي من الشغل تعبان أنا عاز اقعد معاكي ومع بنتي
جذبها نحوه بقوة تولع المفاجئة بقولك عاوزك أنتي والبنت تقوليلي يارا وفارس!
امتثلت لترنيمة حبه بهدوء قائلة بمزاح يالا والله كان نفسي أساعدها بس لغاية عندك وكل حاجة تيجي بعدين
احتضنها بحب لتذوب هي بين كلماته الخاڤتة ولمساته الرقيقة فخرجت أنفاسهما المتناغمة وكأنها ترنيمة غرام تسر قلوب العاشقين
تجاهلت حدة حديثه قائلة بفضول ها قالك هايخرج!
هز رأسه واعتدل في جلسته على الفراش متخذا وضع مريح أكثر بعد يوم عمل طويل ومرهق لأ بيقولي مالوش نفس يطلع
systemcode ad autoads حتى انت فشلت كده مفاجأه يارا باظت
حرك رأسه بإيماءة والتزم الصمت هاجمها سيل من الاسئلة عن طبيعة تكوينه لما لا ينتابه الفضول نحو تلك المفاجأة هل هي مكنوناته ك رجل لها تأثير في طباعه فسألته بفضول أنثى هو انت مش نفسك تعرف ايه هي المفاجأة يعني فضولك فين!
اعتدلت في مواجهته حتى تستقبل اجابته بفهم اكثر اقترب بجذعه منها ثم مد يده وبدأت انامله في طريقها لعنقها وكأنها تحفظ طريقها عن ظهر قلب تخطت امر فضولها ووقعت تحت سطوة عشقه ولم يجب هو متناسية لاي شئ بين يده!!
تحركت بغير هدى في ارجاء الشقة زارها الغيظ من ذلك المستفز زوجها ها هي قد فسدت المفاجأة التى تعد فيها ليومين كاملين عندما اقترحت عليها والدتها تلك الطريقة لتخبره بأمر حملها الثاني يالها من مفاجأة صاعقة لزوجها الغير مؤهل لاستقبال اي طفل في هذه المرحلة عادت بذهنها لحديث والدتها وما حدث يومها
ابتسمت والدتها بسعادة واحتضنتها الف مليون مبروك يا قلبي الفرحة انهاردة مش سيعاني يا ناس!!
ظهر التوتر على ملامحها لتقول بنبرة مهزوزة بس انا خاېفة!
قطبت ماجي مابين حاجبيها وسألتها باهتمام من ايه يا قلبي!
رفعت رأسها تطالعها بحزن وفارس!
بأيدك تحسسيه انه البيبي هم وبأيدك تفرحيه به وعلشان انتي هبله تعالي اقولك تعملي ايه
الله يسامحك يا فارس!
انتقل نحو الصغير يحمله بحب شفت قولتلك هاخضلك ماما واخليك تضحك يا معلم
هتفت مستنكرة حديثه مع الصغير معلم!!
صفع الصغير بخفة فوق وجنته مبتسما له آه معلم مش انت معلم ياله!
ابتسم الصغير ببلاهة لوالده فاغتاظت يارا
متابعة القراءة