مقيدة بالعشق
المحتويات
حب مثلا!
شعرت بالخجل منه وتوردت وجنتيها ولكن عاد رأفت وتحدث هايبقى معاكي دبش استحملي انا واثق فيه جدا وحابه ليكي وبعدين تقدري انتي تغيريه
اعطها الخاتم بعدما تناوله من على المقعد وقال برجاء خدي البسي الخاتم ومتخلعهوش انا عاوز اطمن عليكي! واديله فرصة تانية
نظرت للخاتم مطولا فمن الواضح انه قدرها مهما حاولت ان تبتعد عنه فكرت جيدا لما لا تعطيه فرصه ثانية وتحاول فيها فهم شخصيته وتفسير غموضه وضعت الخاتم باصبعها مقدرش منفذش كلمة ليك يا عمو اوعى تكون زعلان مني! وعلشان اتاكد انك مش زعلان تعالى وصلني واحضر معايا الفرح اللي قولتلك عليه!
هو بيفكر في ايه وانتي بتفكري في ايه!
ندى بخجل هو قالك كده!
هز رأسه وصمت بينما هي ابتسمت طيب شوف هو او انت المهم اروح الفرح ده
جلس بغرفته بعد يوم طويل ومرهق وخاصة عندما ناقش يارا بفعلتها وواجهها باخطائها وكالعاة يارا تجادل وتجادل فقط لمجرد ذكر اسم فارس!!
عدل من جلسته ليجعلها اكثر راحة له ثم اغمض عيناه محاولا ان يستعد صفاء ذهنه ولو لدقائق معدودة ولكن تلك اللحظة لم تكتب له بسبب رنين هاتفه الذي ارتفع مجددا يصدح بارجاء الغرفة التقط هاتفه فوجده رأفت زم شفتيه بضيق واضح فقال هو يوم مش فايت انا عارف!!
systemcode ad autoadsاستغرب رأفت حديثه خير يا مالك!
حاول مالك ان يتحكم باعصابه معلش يافندم كنت بحسبك حد تاني
رأفت متفهما لأ عادي كنت عاوز اقولك على حاجة يا مالك انا عارف ان بضغط عليك!
مالك بنفاذ صبر لا اتفضل
رأفت عاوزك يبقى اسلوبك الطف مع ندى يابني روحتو تشتروا الدبل و البنت جت عاوزة ترجعلك دبلتك تاني وتنهي الموضوع من يوم يا مالك ولسه موصلتش للجواز
رأفت يعني تقولها كلمتين حلوين
قاطعه مالك
لا كلمتين حلوين مش هاقدر انا ضميري معذبني وانا متجاوزتش حدودي معاها تقولي اقولها كلمتين حلوين!
رأفت يامالك كل اللي انا بطلبه تعاملك معاها يبقى الطف من كده!
systemcode ad autoadsمالك ان شاء الله
أغلق رأفت الاتصال قبل سماع رد مالك اما مالك فالقى هاتفهه على فراشه وبدأت ملامح الڠضب تسود وجهه من جديد
عند يارا فقررت ان تطرق باب والدتها بعد صراع طويل وتجهيز كلمات مناسبة لتعتذر عما فعلته فمعنى التزام والداتها الصمت معاها هذا لا يعنى الا شئ واحد الا وهو ان والدتها اختارت الخصام كعقاپ قوي لها!
اكتفت ماجي بارسال نظرات عتاب لها عما فعلته فنكست الاخرى رأسها بضيق غلطت فيه طيب انتي مالك وماله ما يتحرق هو
الى هذا الحد وكفىڼهرتها والدتها بحدة مين ده اللي يتحرق يا يارا فارس صاحب اخوكي اللي متربين مع بعض ده كلام يطلع من واحدة عاقلة وكبيرة تحرجي الراجل في بيتنا هي دي تربيتي ليك
بلعت حديث والدتها اللاذع ومررته سريعا ولم تحاول حتى الوقوف عنده حتى لا تبكي فقالت طيب انا غلطت ايه يرضكي
وضعت والدتها اسدال الصلاة جانبا لتقول بنبرة قوية لا تتحمل النقاش انتي مهنتنيش انا علشان تراضيني زعلتي فارس تتصلي عليه وتعتذري له لا تتصلي ايه انتي تروحي لغاية بيته وتعزميه على الغدا عندنا
رفعت بصرها ترمق والدتها پصدمة انتي عاوزني اروحله بيته!
هزت رأسها بقوة قائلة اه خدي عمرو معاكي يالا وقتها هارضى عنكواعرف انك بنتي اللي ربيتها
استطردت ماجى حديثها بلهجة حادة ودلوقتي تتفضلي يالا علشان عاوزه اعمل مكالمة مهمة
غادرت يارا الغرفة متجهة لغرفتها پغضب وما ان دلفت حتى اڼفجرت بالبكاء والحديث معا وكأنه يوجد شخص بالغرفة يستمع لها ويمتص انفاعلاتها باتت تتحرك بالغرفة على غير هدى وهي تقول بنبرة شبه عالية عاوزاني أروحله بيته واعتذرله اعتذر للي كسر قلبي في يوم من الايام آه يا ماما لو تعرفي ۏجع بنتك ازاي هاتكرهيه اضعاف منا بكرهه
توقفت فجأة عندما تذكرت مجددا ما حدث منذ ثلاث اعوام
فلاش باااك
دخلت غرفتها وهي تضع يدها على قلبها من شدة الالم و الۏجع بكت لما سمعته من مالك اخيها لا يعقل فارس يتزوج فتاة اخرى غيرها ونظراته لها وحديثه واحساسها به وبقلبه هل كل هذا عبارة عن وهم ليس الا
اختارت ان تكتم صوت بكائها ولكن بداخلها يتمرد وېصرخ بقوة رافضا الانصياع لاوامرها امالها واحلامها تحطمت
متابعة القراءة