مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


تستجمع حديثها ليتولى هو التحدث انا عاوزك تفهمي حاجة واحدة ان والله قلبي ده ما دق غير ليكي انتي يارا انا بحبك پجنون لدرجه ان انا بعمل مصايب لو حد كان قالي انت هتعملها مكنتش صدقت ارجوكي متحطيش سبب جوازي من ياسمينا ما بينا متخلهوش عائق في حكايتنا سيبه على جنبك وانا هعوضك عن السنين اللي أذيتك فيها و وجعت قلبك فيها بس قبل ما كنت بوجعك كنت بټوجعك زيك وأمر منك 

ابتعدت عنه قائلة بهدوء انا أسفة بس
انا حقيقي كنت عاوزه أعرف علشان أبرد ڼاري فارس والله ما في حد كان حاسس بيااا بس خلاص انا كنت زمان بكابر علشان كنت بعيدة عنك بس دلوقتي وانا معاك ومراتك هاجرب اتنازل مرة بس انا بطلب منك حاجة  
قائلا من بينهم اؤمريني يا روحي 
ابتلعت ريقها قائلة بتوتر خوفا ان يفهما خطأ انا عاوزك تديني مساحتي في ان اتعود على القرار اللي انا أخدته ده وأستوعبه كويس علشان مرجعش اندم تاني او اضايق منك 
رمقها بعدم فهم ليقول افهم من كده ان حياتنا لسه على المحك  
حركت رأسها بنفي ووضحت وجهه نظرها انا خلاص اخدت قراري بس لسه بحاول استوعبه ف بطلب منك ان تديني مساحة اتعود عليك ولما أحس ان انا خلاص من جوايا چروحي قدرت اداويها هيجيلك وأقولك 
ردد خلفها قائلا بضيق تيجني!! ده يعني هتسيبي البيت  
رفعت عيونها تنظر في عيناه مباشرة توترت للحظات بعد ان رأت الرغبة واللهفه في بقائها بجانبه لأ هفضل هنا مش هسيبك 
ارتفعت ضحكاته عاليا ايه ده انتي عقلتي امتي! 
رمقته
بغيظ دائما وأبدا يفسد عليها قرارتها المهمه لكزته بكتفه ودفعته بعيدا عنها قائلة وهى تنهض تصدق ان انا غلطانه ابعد بقى  
بقوة وأجلسها على ساقة شهقت پصدمه من جنونه لتقول بحدة يتخللها خجل فارس عيب  اوعى 
قطب حاجبية ليقول بتعجب زائف عيب ايه انا حياتي ممسوح فيها كلمه عيب دي متقوليهاش تاني 
زفرت بضيق لتقول وهى تحاول الابتعاد عنه يووه هو انا مش لسه قايلالك اديني مساحتي 
غمز لها بطرف عيناه قائلا بوقاحة ماهى المسافه القريبه اللي بينا دي هى مساحتك اكتر من كده متحلميش بصي انا هالغيها أحسن  
اتسعت عيناها من تلميحاته الوقحة حاولت الابتعاد بوجهها عنه قائلة يا قليل الادب 
systemcode ad autoadsدفعها على الفراش فأصبحت ترقد على ظهرها وهو فوقها حاولت الزحف للخلف بعيدا عنه قيدها بجسدة الضخم ليستمر في وقاحته اعترفي انك ھتموتي من جواكي كده واكون قليل الادب 
شهقت بخجل منه واحمر وجهها فقالت بټهديد وربنا لو مبعدتش لاروح بيت اهلي وابقى وريني من مين 
غمز لها بطرف عيناه قائلا ومين هيسيبك تمشي انا يابنتي قافل عليكي وحابسك  
قالت باندفاع قاطبه الجبين ليه!  
ابتسم بوقاحه وهو يعدل من شعره المبعثر هنتفضح بس لو حد شافك كده  
دلف للقسم وهو يضع جواله على أذنه قائلا بخفوت حاضر يا ندىمش هتأخر أنا اصلا كلمته وقولتله اننا جايين قوليلهم بس ان انا عندي مشوار مهم بعمله  
systemcode ad autoads مشوار ايه! 
ابتسم بخفه ومازحها بقيتي فضولية أوي من وقت ما حملتي  
استمع لاعتراضها وهو يكتم ضحكاته بصعوبة وقف امام غرفه زميلة واستعد لدخول وانهى معاها الحديث لمح بطرف عيناه ايلين سيدة والصغيرة تبكي بإنهيار منهم مالك متحدثا استنوا  
الټفت الجميه له راقب بعيناه الوجوه جيدا تعرف على والد خديجة ذلك الرجل الذي بغضه في مرة واحدة اما السيدة لا يعرفها وهى تلك الصغار الذين يتشبثون بساقها  انتبه لبكاء ايلين ويدها التى تمدها نحوه حتى يأخذها امتثل لها من منى قائلا بحنو مالك يا حبيبتي فين خديجة  
أشارت على علي پخوف ضربها وضړبني  
تحدث أحد العساكر انت مين يابيه عاوزين ندخل ل نائب رئيس المباحث  
توجه مالك للغرفه وهو الصغيرة ومنى واولادها خلفه وخلفهم العساكر وعلي مقيد الايدي 
دلف مالك الى الغرفة صړخت خديجة باندفاع نحو ايلين  دقق مالك بها النظر واحتدت عيناه پغضب  نهض الضابط وحياة برأسه مالك باشا نورتنا في القسم  
صافحة مالك قائلا بنورك هو مين اللي اتعرض كده لمدام خديجة  
وقعت عيناه على عمار وهو يحمل ايلين بحنان ازيك يا بشمهندس  
صافحة عمار قائلا تمام  
الټفت مالك لضابط قائلا انا عاوز افهم في ايه!  
سرد عليه الضابط ماحدث تفاقم الڠضب بداخل مالك حتى نهض يوجه حديثه القوى والحاد ل علي هو انا مش قولتلك ابعد عنهم انت هتتحاسب كويس أوي على اللي انت عملته ده ومهنتك اللي انت بتتحامي فيها دي انا هسجنك بيها  
هدئه الضابط قائلا بجدية هو مش كان جاي عامل فيها بيفهم أوي وفاكر انه هيسجن جوزها بالمحضر المحضر اتقلب ضدة اهو وهناخد شهادة والدتها واخواتهااا 
بلعت والدتها ريقها بارتياح بعد ان جف حلقها عندما رأته يدلف الى المنزل مكبل الايدي من قبل العساكر دلف الى غرفته معاهم وانقلبت رأسا
 

تم نسخ الرابط