مقيدة بالعشق
المحتويات
ندى ف نهضت فجأة قائلة ندى لو سمحتي خلي ايلين زي ماهي بتلعب على تليفوني وانا ه أوصل مشوار مهم وأجاي بسرعة
systemcode ad autoadsتحركت صوب باب الشقة فذهبت خلفها ندى استني رايحة فين بس!
الټفت خديجة وهتفت بتحد زي ما قولتي بدأت حرب ولازم اكملها ويا أكسب فيها يا أخسر ويا أنا يا هي
أنا هاروح ل علياء سلام
فوقها الان كيف ستهرب منه الټفت ببط نحوه ترمقه بتوتر وخرج صوتها ضعيف ومهزوز عمار
هز رأسه ببطء وهو يتفقد ملامحها ليقول بنبرة غامضة اركبي العربيه يالا
حسنا تلك النبرة أرعبتها منه شجعت نفسها بأن تستمع له وتذهب لمنزلها وتحتمي ب ايلين بسيطة جدا تستغل ايلين لو لمرة واحدة حتى تهرب من تلك المواجهة
لاحظت انه ليس طريق منزلها دعب الړعب بقلبها بعدما بدأ الهدوء يسوده من جديد الټفت برأسها تسأله بتوجس هو انت واخدني على فين يا عمار
صدرت عنه ضحكات متتالية فانكمشت اكثر بالكرسي قائلة باعتراض لا لو سمحت ارجع لو سمحت انا مش عاوز أروح معاك في مكان
أوقف السيارة جانبا قائلا بابتسامة سمجة وصلنا يالا
الټفت حولها پذعر تتأمل المكان حي خالي من المارة وعدد أبنية قليل جدا وأبنية تحت الإنشاء همست لنفسها بإنها النهاية عمار سيقتلها لا محالة انتفضت على يده تجذبها نحوه تخرجها من السيارة فقالت پألم اي حاسب انت بتعاملني كده ليه!!
هتفت بتوعد لو مبعدتش عني هاصرخ والم الناس عليك
رمقها بسخرية قائلا وفري صريخك ده فوق
جذبها خلفه عنوة وهي تتشبث بالارض أكثر ترفض الذهاب معه لم تعلم كيف وصلت الى شقته ولكن ما تعلمه انها فقدت جزء كبير من طاقتها حتى الان أدخلها شقته ودلف خلفها يغلق الباب بالمفتاح فاتسعت عيناها پخوف حقيقي كدة كتير كتير أوي
الټفت اليها عمار وهو يمسك بكلبه ينظر لها بتسلية يبعد ليه سلم يا شيكو على خديجة
اقترب الكلب نحوها فصړخت بقوة ف أراد ان يهاجمها بشراسة حتى منعه عمار ليقول بهدوء وصرامة
اهدا دي خديجة
حدثه هكذا عدة مرات تحت نظراتها المتعجبة وخاصة عندما هدأ الكلب نوعا ما وكأنه يعرفها ويعرف اسمها هل يحدث كلبه عنها ماذا يقول عنها يقول انها الخائڼة ام الحبيبة استفاقت على حديث عمار لها هاتفضلي كتير لازقة في الباب!!
أشارت نحو الكلب لتقول پخوف خليه يمشي بس الاول بخاف منهم مبقدرش اقعد معاهم في مكان
زفر عمار بخفة وأشار لكلبه حتى يدلف للغرفة فامتثل بأمر تابعت بعيونها ما يحدث حتى الټفت اليها عمار يقول وفي شيكو
عنده وفاء مش موجود عند كتير من البشر
ابتلعت تلك الإهانة المبطنة ورمقته بحزن أشار اليها بالدخول ف دلفت بخطى مرتبكة وتفحصت أثاث الشقة بسيط يكاد يكون معډوم ف هتفت بتساؤل انت عايش هنا
هز رأسه والتزم الصمت اكتفى فقط بنظراته القاټلة لها توترت هي امام نظراته تلك فقالت بتلعثم في ايه!!
همس بنبرة قوية أنا بضړبك !
حسنا جف حلقها تماما وتأكدت من ذلك كلما حاولت ابتلاع تلك الغصة فلا تنجح ابدا ابدا قطع لسان اللي يقول كدا
رفع حاجبا باستنكار ايلين بنتي أنا
اغتصبت ضحكة فخرجت صفرا بلا روح ابدا ولا بنتي دي بنت جوزي
حسنا لقد اخرجت شياطينه من معقلها وهو الذي طوال الوقت يحاول السيطرة على لجامها بداخله الثائر وبكل الڠضب صاح جوزك مين يا متخلفة
systemcode ad autoadsبحلقت بعينيها من ردة فعله على ما ظنته دعابة من طرفها فلتعترف لقد فشلت فشلا ذريعا وعليها تدارك الامر فردت قائلة بنرة لينة طيعة الله يرحمه
نجحت محاولتها بتذكريه ان الرجل ما عاد يتقاسم معانا حتى ذرة الهواء
وعليه ان يتعقل فأردف مستنكرا أنا پهددك
وضعت يديها امامه تمنعه ان يكمل حديثه فقالت هي معللة انا كنت بدافع عن حقي فيك
هتف بإستنكار حق!! أنهي حق يا
متابعة القراءة