مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


الصغيرة من خلفه جذبت ردائها في عجاله وارتدته قائلة حاضر يا ايلين  
فتحت الباب فظهرت الصغيرة بوجهها العابس ده كله نوم يا مامي!  
چثت على ركبتيها أمامها قائلة بأسف حقك عليا  امال فين عمار 
 نزل الشغل وقالي متصحيش مامي خديجة علشان تعبانه وعملي سندوتش بس انا جعانه تاني 

احمرت وجنتها خجلا عندما تذكرت ليله أمس وهى يغدقها بكلماته الدافئة العاشقه  ولمساته الحنونه لها ف تجعلها تنصهر بين يديه كالحديد  ابتسمت بدلال أنثوي لا يليق الا بها و قالت بنبرة رقيقه انت خرجت الصبح لية! 
تخيلت ابتسامته وهى تحتل ثغرة فتظهر ملامحه الجميلة وتظل هى كالبلهاء تتأمل ملامحه بحب  
 علشان عندي شغل مهم لما اجاي هحكيلك ليه  
 ماشي متتأخرش  
مقدرش اتاخر على روحي  بحبك 
لجم لسانها من فرط خجلها  وتوترت نبرتها وهى تودعه وتغلق الهاتف  وضعت يدها على قلبها هامسة بقالي يومين ھموت من السعادة  اتعودي بقى يا خديجة  
انتبهت على حديث الصغيرة وهى تتذمر بالخارج وضعت الهاتف جانبا وبدأت في اعداد الطعام لها بهمه ونشاط صدح رنين هاتفهاطالعت المتصل فانقبض قلبها عندما وجدتها والدتها أجابت بنبرة ثابته أيوا يا ماما  
رفعت حاجبيها متعجبه عندما وجدت والدتها تتحدث وكانها أله وتقول فكرتي ف كلام ابوكي يا خديجة سبناكي يومين تهدى 
اغلقت والدتها الاتصال فجأه في وجهها تعجبت خديجة اكثر حاولت الاتصال بها فكان جوالها مغلق همست لنفسها بتفكير يمكن فصل شبكه!  
صفعه قوية هبطت على وجنتها أوقعتها أرضا لشدتها وبسبب جسدها الهزيل الذي لم يعد يحتمل أي شئ جاءت ليلى بأن تتحرك وتفادي والدتها بجسدها الصغيرة ولكن سبقها و نهرها بحدة ارجعي يابت اقفي جنب الحيطه  
تابعت بعيونها الباكية حديث والدها اللاذع 
فاكرة انها كده بتعصيني الكلبة تبقى بتحلم هجبها ڠصب عنها ورجليها فوق رقبتهة مهما عملت وهى كمان اللي هتطلب منه الطلاق  
حاولت منى الاعتدال بجسدها قائلة برجاء بالله عليك يا على سيبها مع جوزها  
انحنى بجذعه يمسك كتفها بقوة تبقى بتحلمي والله ما اسيبها في حالها بتلوى دراعي بجوازها منهأبدا انا هعرف ازاي اكسرها وأكسره  وانتو خليكوا مرمين هنا لغايه ما الهانم تشرفكوا  
حاولت منى التفكير للخروج من ذلك المأذق واخبار خديجة بحديثه فقالت وهى تحاول مهاوداته طيب طيب انت شوف اللي
تعمله بس العيال ملهمش دعوة عاوزة انزل اجيب شويه طلبات  
قاطعها عديم الرحمه والانسانيه وهو يتجه نحو الباب يفتحه عندك جبنه وعيش كلوهم واحمدوا ربنا ان انا سايبهم  
ربت الصغير بيدة على رأسها قائلا في حنو لما اكبر هقبض عليهم وعلى بابا كمان علشان بيضربك 
نظرت للاعلى تناجى ربها بدموعها ووجهها الحزين ليا رب كريم  
شردت بعقلها بعيد ثم نظرت للنافذه بوجهها الشاحب وتابعت الطريق بصمت ومقلتيها تتلألأ بهم الدموع مجددا يومان ولم تخرج من غرفتها ولا تتحدث مع أحد سوى يارا وندى ندى جميلة وحنونه تشبه حنان والدتها التى افتقدته لاول مرة لم تتوقع عواقب فعلتها حاولت التحدث مع مالك ولكن تجاهله لها في كل مرة ېحطم قلبها المسكين  تبدلت ملامحها كليا وأيضا عيناها اصبحت هزيله منكسرة  انتبهت الى حديث مالك عندما أوقف السيارة امام النادى  
systemcode ad autoads يالا انزلوا  
توترت وهى تهبط من السيارة تنظر حولها  وقف مالك أمامها قائلا ادخلي يالا  
هتفت بنبرة مهزوزة جايبني هنا ليه!  
رمقها مالك
بنظراته الغامضة هتعرفي بعدين يالا  
تحرك عمرو خلفهم يحاول فهم أخيه توقف عندما وجد أخاه يقول له تعال يا عمرو معايا وانتي اقفي هنا يا ليلة واتفرجي 
هزت ليله رأسها بتوتر ووقفت جانبا تتابع أخاها وهو يتجه صوب زملائها همست بتعجب زياد  
وقف مالك أمام زياد وأشار عليه باستحقار انت زياد ياله  
تراجع زياد للخلف خطوتين بعدما علم بهوايتهم فقال بنبرة حاول ان تكون ثابته آه انا  
ابتعد طارق زميلة للخلف بخطوات خائفه وخاصة عندما رأى ملامح وجه مالك 
systemcode ad autoads أنا معملتش حاجة  
قيض مالك بيدة على جيب سروالة قائلا بلهجه قاسېة مش ده تليفونك اللي في جيبك أطلعه دلوقتي واشوف الي عليه وماله نطلع  
مد مالك يدة بقوه وجذبة وهو يشير له پغضب مش ده تليفونك الۏسخ اللي صور الصور العبيطه دي  طب أهو  
أبعده عنه وهو يضربة ضربات حادة على وجنته فاهم ولا مش فاااهم 
هز زياد رأسه مرتعشا پخوف فاهم 
نفضه مالك بعيدا عنه بقوة ف سقط زياد أرضا يتابع ذهاب مالك  حمد ربه في سره ان مر حديثهم دون ان يتهور ويضربه مالك تنهد بخفه وهو يتمتم الحمد   
قطعه عمرو وهو يجذبه ليوقفه أمامه معلش مالك أخويا زعلك  
رمقه زياد متعجبا وبوءبوء عيناه يتحرك في مقلتيه بسرعه  اڠتصب عمرو ابتسامه سمجه على ثغرة قائلا يبقا مزعلكش أزعلك أنا بقى 
لكمه عمرو بوجهه بقوة فتراجع زياد للخلف يبحث عن اصدقائة فوجدهم جميعهم ابتعدوا ومنهم من هرب 
رمقه عمرو بسخرية وهو يضرب كف بكف عيال سيس
 

تم نسخ الرابط