مقيدة بالعشق
المحتويات
مالك الهاتف ليقول طيب اصبروا ثواني كدة بس
زفر فارس بضيق مين تاني فاضل ما كلنا موجودين
ندى قائلة مالك ايه ده كله الضيف بتاعك مجاش
دلفت للمصعد وقبل أن تضغط فوق رقم الطابق سابقها ودلف رجل في العقد الخامس رفعت رأسها تسأله بهدوء حضرتك طالع نفس الدور ولا أغير
رد بهدوء لا نفس الدور
تنهدت بارتياح وتقدمت صوب الشقة لاحظت تقدم الرجل خلفها التفتت نحوه تستفهم حضرتك داخل نفس الشقة
قابلت ضيقه غير المبرر من وجهه نظرها بابتسامة وهتفت أنا أخت شريف صديق عائلة مالك هي لفة طويلة كده
هز رأسه متفهما آه مدام سوزان سمعت عنك من ماجي تفضلي
لاحظت لين ملامحه فحركت رأسها بإيماءة وتراجعت خلفة رن أنت الجرس بقى أنت ليهم مني
ضاغطا فوق يدها بحنان انتي كويسة زعلتي اني عزمته
هتفت غير مصدقة قالي ازيك
رفع احد حاجبيه مستنكرا رد فعل خاله البسيط رغم انه دربه كثيرا على هذا اللقاء واخبره ان و يغدقها بكلماته الحنونة ولكن خاله خالف توقعاته استفاق على سؤالها هو انت عزمته! وهو وافق على طول
ابتسمت بسعادة مش مصدقة !
وفي نفس الثانية تلاشت ابتسامتها اه بس هو تلاقيه جاي علشان خاطرك وكمان تلاقيه قالي ازيك علشان طنط سوزان كانت وراه يالا ندخل ليهم عيب نسيبهم لوحدهم
يتبع
الفصل الثالث نوفيلا ترنيمة غرام تكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق
قرر أغاظتها أكثر فقال بلامبالاة وهو يغلق هاتفه وأنتي مالك
اتسعت عيناها قائلة پصدمة يعني أية وأنا مالي بقى !!
زفرت بقوة ثم نطقت أشياء غريبة بصوت خاڤت بعدما انتهت رفعت رأسها بطريقة غريبة ثم قالت بنبرة تحمل التعالي والكبرياء مالك لو سمحت صالحني وأنا هاسامحك
هتف بتهكم أصالحك!! أنتي اللي تصالحيني بقى أنا أجاي يوم عيد ميلاد ندى بليل وأحاول أكلمك تقوليلي تعبانه وعاوزه تنامي
هزت رأسها بعصبية وفجأة تحولت نبرتها بحدتها لنبرة باكية أيوة كان لازم اعمل كده لأننا لو كنا تكلمنا كنا هنتخانق أكتر فقررت نعدي اليوم
اعتدل مالك في جلسته وتحدث بعتاب أنا مكنتش هاكلمك في حكاية شعرك أنا كنت هاسألك ليه كنتي تايهة وخالي موجود كنت عاوز اعرف زعلتي لما عزمته كنت عاوز اخرج
اللي جواكي بس أنتي حكمتي قبل ما أتكلم
شعرت بالحنق من نفسها فتحول وجهها للون الأحمر من شدة إحراجها رمشت بعيونها عدة مرات وحاولت إيجاد كلمات تهرب بها من موقفها ذلك نظراته تشعرها بالخزي من نفسها سعلت بخفة وهي تحشر نفسها في تلك المسافة الصغيرة بجانبه لتقول بتلعثم أنا يعني كنت زعلانه منك أزاي متقوليش شعرك يجنن عليكي يا ندى أزاي تحبطني!
الټفت بوجهه نحوها ثم قال متعجبا أحبطك ندى كل الحكاية إن أنا زعلت كان لازم تشاوريني الأول لأن الحاجة اللي أنتي قصيتها دي أنا بحبها جدا
نظرت له باكية وهتفت بنبرة مهزوزة يعني أنا وحشة كده
لم يستطع تحمل نبرتها تلك فجذبها له مربتا فوق ظهرها بحنان لا أنتي حلوة أصلا في إي شكل واي تغيير بس أنا كنت بحبه يا ندى لو سمحت متعمليهاش تأني
systemcode ad autoadsمسحت دموعها بمنديل قائلة بعصبية خفيفة أزاي ترتب أننا نروح كلنا إسكندرية وأنا معرفش وأعرف من خديجة
نظر لها متعجبا من سرعة أخبار خديجة بمخططه ثم قال سريعة آوي خديجة دي!
هزت كتفيها بدلال قائلة على الأقل مبتخبيش زي ناس وحشة
قطبت ما بين حاجبيها في آخر حديثها دليلا منها على استيائها لما فعله دون الرجوع إليها تجاهل انفعالاتها وقرر التحدث فيما يهمه ويشغل عقلة منذ يومين
متابعة القراءة