مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


النادي  
systemcode ad autoadsربتت على ذراعه قائلة بحنو كنت هازعل جدا لو مجتش وشوفتك انهارده  
فارس باحراج بس اظاهر انك مش فاضية وخارجة هاجيلك في وقت تاني  
نهض من مكانه لولا يديها التي منعته سريعا اقعد مشواري يتأجل عادي واد عمرو فوق هاطلع اناديه  
هز رأسه بايماءة بسيطة اما هي فصعدت سريعا تبلغ ولدها بوجود فارس اما هو فجالت عيناه ارجاء المكان باحثا عنها حتى وجد كراسة الرسم الخاصه بها ابتسم بسعادة ناهضا من مكانه متقدما بسرعة حتى يفحصها قبل مجيئها قلب بين اوراقها سريعا متمنيا بداخله ان يرى اي رسمة تدل على اشتياقها له انشغل في تأمل تفاصيل رسمها الدقيقة لم يلاحظ تلك المتمردة التي تقف على مسافة منه وعيناها تشتعل بنيران الكره لتعديه على ادق خصوصايتها وخصوصا هو!  

systemcode ad autoadsتقدمت منه سريعا وهي تصرخ بقوة في وجهه انت بتهبب ايه يا قليل الذوق انت 
رفع احد حاجبيه مشيرا على نفسه الكلام ده ليا أنا! 
جزت على اسنانها بغيظ واضح ثم قالت بحدة اه انت هو في حد غيرك في حد غيرك ماسك كراستي في ايده! 
لسان يا يارا وانتي عارفة كده كويس مش معنى انك عارفة ان بحبك وبموت فيك يبقى هاسمحلك انك ټجرحي رجولتي  
رغم انه يأكد عشقه وحبه لها كلما رأها ولكن في كل مرة لها مذاق خاص وشعور مختلف يجعلها تبتلع أي حديث لديها وتتوقف الكرة الأرضية عن الدوران وتختفي الاصوات من حولها ويبقى صوته هو فقط يتردد في اذنها  
وبعد عدة دقائق انتبه لصوت جلبة بالاعلى فقرر الابتعاد عنها رغما عنه فشعرت هي في تلك اللحظة بالجفاء اين ذلك الشعور الذي كان يدغدغ قلبها لما اختفى فجأة مالت برأسها قليلا للامام لمحاولة استعادة نفسها بعدما ضاعت لمجرد لمسة منه واعترافه بحبه شعرت انه اسمتها بالنكسة لانتكاس قلبها وقتها أصابها بخيبة أمل وشعور غريب بدأ يحول ذلك الحب الى كره وحقد ناحيته  
تقدمت بخطوات بطيئة للامام وهي
تعلم انه سيتركها قررت الصعود لغرفتها لتحتمي بها وتفرغ تلك الشحنة التي بدأت پخنقها وجعلها ضعيفة مستجيبة لاي كلمة او رد فعل بسيط يصدر عنه!!!
في جريدة الحرية   
جلست بتعب بعد يوم عمل مرهق وطويل في أحد جوانب الكافيه التابع للجريدة نظراته التي كانت ټحرقها وتجعل حرارة جسدها ترتفع زفرت بحنق بسبب تفكيرها به طوال اليوم جعلها تقصر احيانا بعملها جذبت منديلا ورقيا وحاولت مسح تلك القطرات وهندمة نفسها جيدا فقامت بلملمة شعرها على وعكصته الطويل بتفاصيلة الرائعة كانت تراقب نفسها باهتمام وهي تقوم بهندمة نفسها حتى تغادر عملها سريعا وتذهب لتلك الصغيرة التي يشتاق قلبها لها وينفطر لبعدها عنها تلك الساعات القليلة  
انتبهت لطرق الباب رفعت رأسها وجدت زميلتها في العمل تقف على اعتاب الباب رمقتها خديجة باستفهام فتحدثت زميلتها بحزن خديجة روحي للاستاذ عمار عاوزك! 
توترت قليلا فهي لا تريد التحدث معه فتلك المحادثة ستعيد ذكريات مضت و كم حاولت هي في تلك الاعوام طيها و نسيانها هزت رأسها باستسلام ثم قامت دون ان تكمل هندمة ثيابها فمجرد ذكر اسم عمار جعلها تنسى ما كانت تفعله  
طرقت باب غرفته بيد مرتجفة انتظرت لثواني قليلة ثم فتحت الباب ودلفت قائلة حضرتك طلبتن  
قاطعها بنبرة حادة جعلها ترتجف وتتسع عيناها لما قاله انا قولتلك تدخلي مقولتش كده يبقى تطلعي بره تخبطي وتستني
لما اقولك تدخلي 
نظرت حولها وخلفها ثم قالت باستهجان انت بتكلمني انا كده يا عمار! 
أشار اليها مصححا بنبرة يتخللها عنفوان لم تعهده منه قبل استاذ عمار ويالا نفذي اللي قولت عليه فورا  
كتمت غيظها بصعوبة خوفا ان تفقد اخر ذرة تعقل لديها وټنفجر به وتترك عملها امتثلت لامره وطرقت الباب مرة اخرى وانتظرت حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول  دلفت وعلامات الڠضب تكتسح وجهها وجسدها ايضا  
رفع بصره لها ليقول بنبرة جامدة حضرتك اتغيبتي عن شغلك ليه امبارح!  
ردت بجفاء علشان بنتي كانت تعبانة وانا بلغت استاذ جلال ووافق 
رمقها پغضب فكانت عيناه تطلق شرارات من نيران الغيرة التي اقسمت لو طالتها لاحرقتها نظرت له باستفهام ماذا قالت حتى يستدعي كل تلك الانفعالات التي بدأت تظهر على وجهه فهتفت بقلق في حاجة !
systemcode ad autoadsالټفت بكرسيه للجهة الاخرى معطيا ظهر الكرسي لها اما هو فكان يحاول تنظيم انفاسه خوفا ان يفقد اعصابه ويقوم بقټلها فهمس لنفسه اهدى يا عمار هي اكيد بتستفزني اكيد  
اما هي فكانت تقف كالبلهاء حتى انتفضت على صوته قريب منها انا قولت قبل كده انا المسؤول عن الشؤون المالية والحضور والانصراف يبقى تكلميني انا مش الاستاذ جلال  وبعدين ماليش دعوه ببنتك وبيتك يا هانم  
ضغط على حروف جملته الأخيرة فخرجت منه غليظة ! الان ادركت لما كل تلك الانفعالات الفجائية هاجمتها ابتسامة سعيدة لتصورها انها مازالت تسيطر عليه  فاقترب بوجهه اكثر منها
 

تم نسخ الرابط