مقيدة بالعشق
المحتويات
حق ازعل لان انا طول عمري بعاملك كانك بنتي مش اختى ومش حارمك من حاجه تقومي تخبي عليا
مانا لو كنت حكتلك كنت هتضربني زي ما ضړبتني
أدرك الان حديث اخاه له واقتنع به زم شفتاه في ضيق مما فعله قائلا لكل فعل رد فعل وده كان رد فعلي علشان وقتها معرفش ايه حصليالمهم انا مسامحك انا كمان
نظرت له ليله بتفكير وعادت لها روح المداعبه اسامحك ولا لأ اممم افكر هسامحك علشان الله يكون في عونك بردوا من عمو شريف
systemcode ad autoadsهتف ماجي متعجبة شريف حاجة حصلت تاني
ابيه مالك اقنع عمو شريف بخطوبة مريم وعمرو
هزت ماجي كتفيها قائلة وهى تصعد نحو غرفتها ماليش دعوة والله انا لو منه مانا مجوزهالك أصلا
خدي يا ماما مالكش دعوة ازاي تعالي بس
صعد عمرو خلفها اما ليلة ف تنهدت براحة وفرح اليوم زالت جزء من غمتها والجزء الباقي متعلق بمالك ابتسمت بمكر عندما أدركت من س يساعدها بذلك
واستكمل وهو يشير على قلبه وانتي قاعدة هنا ومتربعه كمان ومش سايبه مكان لحد
هتف بحنق من وقت ما حملتي في الواد ده وانتي بقيتي عيوطه أوي اقفلي الحنفية اللي جوه دي
تذكرت حديثها هى ويارا صباحا فقالت بمكر وهى تقترب منه هو ايه اللي غيره كده
هزت رأسها في دلال ابعد خصلات شعرها عن وجهها قائلا
علمي علمك انا أصلا متفاجئ منه ومن صحوبيته هو سراج
مدت أصبعها تلامس وجهه وتحركه على ملامحه قائلة طيب هو كان اتجوز ياسمينا ليه!!
انتي بتحاولي
تغريني وناسية ان انا ظابط ومدرب على ثابت النفس
قطبت ما بين حاجبيها بغيرة يعني ايه جابوا بنت تعملك كده
قرصته في يده تنهره بس اسكت
سعل بخفه ليقول بجدية زائفة لا قولتلك هما علموني معملش حاجه لوجه الله من غير
نهضت تتجه للمرحاض أراح ظهره على السرير قائلا ببرود انتي حرة
دلفت للمرحاض واغلقت الباب خلفها مبتسمه كالبلهاء منه وحده من يستطيع تهدئتها واشعال الحب والامان بقلبها لاشك انها فرحت لتمسكه بها ومحاولة مراضتها بالفعل
جلس أحمد مقابلها على الفراش الاخر هاتفا پغضب شفتي ماجي وعامليها شفتي
هتفت شهيرة بوهن متلومش عليها يا أحمد دي مهما كانت لحمنا ايه عاوزها ترميها في الشارع
نهض أحمد يحدق بها في صډمه كنت عارف انك كمان هتحنيلها وتقعدي هنا معاهم وتسبيني اسافر لوحدي طبعا ما أنا اللي هكون منبوذ
تلألات الدموع بعيناها قائلة بنبرة تحمل من بين طياتها الندم من امتى وانا اتخليت عنك انا بعدت عن بلدى وحياتي وبنتي وخاصمت بنتي التانيه علشان خاطرك
ماټت وانا مخصماها
جلس أحمد امامها يتحدث بنبرة مهزوزة ل تعلقه بوالدته هتسيبني وتقعدي معاهم هنا
هزت رأسها بنفي قائلة لأ هروح معاك زي ما جيت معاك بس يابني حاول تفكر تتجوز انا مش عايشلك العمر كله وانت العمر بيجري بيك
نهض يعطيها ظهرها ليقول بنبرة خاڤتة ومسح تلك القطرة الساخنة التى هبطت من عيناه والهبت قلبه من جديد انا قولتلك عمري ما هتجوز اللي كان نفسي اتجوزها ماټت وانا قلبي ماټ بعدها
براحتك بس علشان خاطر اللي ماټت متعاملش اللي من لحمها وډمها معامله وحشة مش قادر تصفلها ابعد عنها واحنا كده كده مسافرين تاني
جلس بإنهاك أمامها قائلا بحزن انا يعني هعملها ايه ھڨتلها مثلا ولا ازقها اوقعها اخليها تسقط
اغلقت عيناها قائلة بۏجع حاولت اخفاؤه في نبرتها اوقات الكرة بيتحكم من قلوبنا وبيخلينا نعمل حاجات متوقعناش عمرنا اننا نعملها ابعد عنها يا
أحمد متحاولش حتى تأذيها بكلامك علشان كمان منكسرش بخاطر مالك ولا خاطر يارا وفرحها
وبداخلها همست بحزن وخاطرها هى في الاول
بعد مرور اربع ايام جاء موعد زفاف يارا وسراج تابعت الطريق بعيناها بحزن الان اقحمت نفسها في حياة لا رجعه بها لم تصدق وقاحته وهو يقلها بنفسة لفندق الذي يقيم به الفرح راقبته من الخلف وجدته هادئا باردا يمازح ليله الجالسه بجانبه
systemcode ad autoadsوضعت يدها على قلبها تحدثه بداخلها اهدأ ايها القلب اللعېن لم يستحق أبدا ان تعشقه هكذا انت تستحق الافضل دائما
وقفت السيارة جانبا هبطت منهاا قائلة بنبرة باردة يالا يا ليلة اتأخرنا علشان نلحق نخلص
باي يا ابيه نشوفك بليل في الفرح
باي يا قمر
سارت بجانب ليلة قائلة بفضول ايه قالك هيجي الفرح
هزت ليلة رأسها قائلة بسعادة آه طبعا
لكزتها يارا في كتفها بغيظ انتي فرحانه كده ليه!
رمقتها ليله بمكر
متابعة القراءة