مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


حق ازعل لان انا طول عمري بعاملك كانك بنتي مش اختى ومش حارمك من حاجه تقومي تخبي عليا  
 مانا لو كنت حكتلك كنت هتضربني زي ما ضړبتني 
أدرك الان حديث اخاه له واقتنع به  زم شفتاه في ضيق مما فعله قائلا لكل فعل رد فعل وده كان رد فعلي علشان وقتها معرفش ايه حصليالمهم انا مسامحك انا كمان 

داعب شعرها بيده مبتسما فقالت ماجي وانتي كمان سامحي عمرو علشان ضړبك  
نظرت له ليله بتفكير وعادت لها روح المداعبه اسامحك ولا لأ  اممم افكر هسامحك علشان الله يكون في عونك بردوا من عمو شريف 
systemcode ad autoadsهتف ماجي متعجبة شريف  حاجة حصلت تاني 
 ابيه مالك اقنع عمو شريف بخطوبة مريم وعمرو  
هتف عمرو راجيا وانتي بقى تقنعيه بكتب الكتاب مش راضي ومقفل دماغه هيطلع عيني في الخطوبة انا عارف 
هزت ماجي كتفيها قائلة وهى تصعد نحو غرفتها ماليش دعوة  والله انا لو منه مانا مجوزهالك أصلا 
 خدي يا ماما مالكش دعوة ازاي  تعالي بس 
صعد عمرو خلفها  اما ليلة ف تنهدت براحة وفرح اليوم زالت جزء من غمتها  والجزء الباقي متعلق بمالك  ابتسمت بمكر عندما أدركت من س يساعدها بذلك 
في الغرفه الخاصه ب ندى
واستكمل وهو يشير على قلبه وانتي قاعدة هنا ومتربعه كمان  ومش سايبه مكان لحد 
هتف بحنق من وقت ما حملتي في الواد ده وانتي بقيتي عيوطه أوي اقفلي الحنفية اللي جوه دي 
تذكرت حديثها هى ويارا صباحا فقالت بمكر وهى تقترب منه هو ايه اللي غيره كده  
هزت رأسها في دلال ابعد خصلات شعرها عن وجهها قائلا
باقى الفصل الثلاثون الحادى والثلاثون يلا تفاعل
علمي علمك انا أصلا متفاجئ منه ومن صحوبيته هو سراج  
مدت أصبعها تلامس وجهه وتحركه على ملامحه قائلة طيب هو كان اتجوز ياسمينا ليه!! 
 انتي بتحاولي
تغريني وناسية ان انا ظابط ومدرب على ثابت النفس  
قطبت ما بين حاجبيها بغيرة يعني ايه جابوا بنت تعملك كده  
 وأكتر من كده  
قرصته في يده تنهره بس  اسكت 
سعل بخفه ليقول بجدية زائفة لا قولتلك هما علموني معملش حاجه لوجه الله من غير 
نهضت تتجه للمرحاض أراح ظهره على السرير قائلا ببرود انتي حرة  
دلفت للمرحاض واغلقت الباب خلفها مبتسمه كالبلهاء منه وحده من يستطيع تهدئتها واشعال الحب والامان بقلبها  لاشك انها فرحت لتمسكه بها ومحاولة مراضتها بالفعل 
تناولت الدواء منه وأراحت ظهرها فوق الفراش قائلة بتعب الحمد لله  
جلس أحمد مقابلها على الفراش الاخر هاتفا پغضب شفتي ماجي وعامليها شفتي  
هتفت شهيرة بوهن متلومش عليها يا أحمد دي مهما كانت لحمنا  ايه عاوزها ترميها في الشارع 
نهض أحمد يحدق بها في صډمه كنت عارف انك كمان هتحنيلها وتقعدي هنا معاهم وتسبيني اسافر لوحدي طبعا ما أنا اللي هكون منبوذ  
تلألات الدموع بعيناها قائلة بنبرة تحمل من بين طياتها الندم من امتى وانا اتخليت عنك انا بعدت عن بلدى وحياتي وبنتي وخاصمت بنتي التانيه علشان خاطرك  
ماټت وانا مخصماها  
جلس أحمد امامها يتحدث بنبرة مهزوزة ل تعلقه بوالدته هتسيبني وتقعدي معاهم هنا 
هزت رأسها بنفي قائلة لأ هروح معاك زي ما جيت معاك  بس يابني حاول تفكر تتجوز انا مش عايشلك العمر كله وانت العمر بيجري بيك 
نهض يعطيها ظهرها ليقول بنبرة خاڤتة ومسح تلك القطرة الساخنة التى هبطت من عيناه والهبت قلبه من جديد انا قولتلك عمري ما هتجوز اللي كان نفسي اتجوزها ماټت  وانا قلبي ماټ بعدها  
براحتك بس علشان خاطر اللي ماټت متعاملش اللي من لحمها وډمها معامله وحشة مش قادر تصفلها ابعد عنها واحنا كده كده مسافرين تاني  
جلس بإنهاك أمامها قائلا بحزن انا يعني هعملها ايه ھڨتلها مثلا ولا ازقها اوقعها اخليها تسقط  
اغلقت عيناها قائلة بۏجع حاولت اخفاؤه في نبرتها اوقات الكرة بيتحكم من قلوبنا وبيخلينا نعمل حاجات متوقعناش عمرنا اننا نعملها ابعد عنها يا
أحمد متحاولش حتى تأذيها بكلامك  علشان كمان منكسرش بخاطر مالك ولا خاطر يارا وفرحها  
وبداخلها همست بحزن وخاطرها هى في الاول  
بعد مرور اربع ايام جاء موعد زفاف يارا وسراج  تابعت الطريق بعيناها بحزن الان اقحمت نفسها في حياة لا رجعه بها لم تصدق وقاحته وهو يقلها بنفسة لفندق الذي يقيم به الفرح  راقبته من الخلف وجدته هادئا باردا يمازح ليله الجالسه بجانبه  
systemcode ad autoadsوضعت يدها على قلبها تحدثه بداخلها  اهدأ ايها القلب اللعېن لم يستحق أبدا ان تعشقه هكذا انت تستحق الافضل دائما  
وقفت السيارة جانبا  هبطت منهاا قائلة بنبرة باردة يالا يا ليلة اتأخرنا علشان نلحق نخلص  
 باي يا ابيه نشوفك بليل في الفرح  
 باي يا قمر 
سارت بجانب ليلة قائلة بفضول ايه قالك هيجي الفرح  
هزت ليلة رأسها قائلة بسعادة آه طبعا  
لكزتها يارا في كتفها بغيظ انتي فرحانه كده ليه! 
رمقتها ليله بمكر
 

تم نسخ الرابط