مقيدة بالعشق
المحتويات
خۏفها وضعت يديها على قلبها قائلة يالهوى
شعرت بانفاسه تلفح جانب وجهها قائلا بخبث طلعتي خوافة
ضحك بخفة قائلا انا حقيقي بشكر الفيلم على اللحظة دي
الفصل الرابع عشر
مر يومان ولم تجيب على اتصالات مازن المستمرة بها قررت ذلك بعدما داهمتها كوابيس باحلامها لحزن والدتها وڠضب أخيها الاكبر منها غادرت المدرسة وبحثت بعيناها عن سائقها الخاص وذلك بسبب غياب يارا اليوم من عملها بسبب عريسها
هتف غاضبا منها ماهو علشان حضرتك مبترديش عليا
التوى فمه بتهكم ده على أساس انك كنتي بتردي قبل كده يابنتي احنا اصلا مكناش بنتكلم اخرنا كان مسجات بس
نظرت نحو زملائها بتوتر ثم عادت ترمقه برجاء مازن بلاش كلامنا ده غلط كمان ماما لو عرفت هاتزعل اوي مني وممكن ابيه مالك يموتني انت متعرفهوش هو يبان طيب بس لما بيغضب كلنا بنخاف منه
مش اكتر وبعدين مټخافيش انا كلمت واحد صاحبي اخوه بيشتغل في شركة اتصالات اللي اتبعتلك منها المسج ووعدني انه يعرفلي مين ده ولما اعرف والله منا سايبه او سايبها
ضغطت على شفتيها بتوتر قائلة بحزم ماشي لغاية ما تعرف منتكلمش يا مازن خالص لو سمحت انا بقالي يومين منمتش من قلقي ولا حتى بذاكر لو سمحت بلاش الفترة دي
كانت تظن انها قد أنهت لو جزء صغير من خۏفها بعدما ابلغته بقرارها ولم تكن تعرف ان هناك اثنان من زملائها يقفون لها بالمرصاد
systemcode ad autoadsأخفض هاتفه بعدما التقط لها العديد من الصور مبتسم بخبث لنجاح خطته اقترب منه زميله قائلا بانتصار ايه يا زياد اخدت صور حلوة
هتف الاخر بحماس
طيب ايه قولي هاتبعتهم امتى لاخواتها
أشار له لكي يهدأ قائلا واحدة واحدة بالهداوة لازم اسويها من الخۏف الاول
صفق الاخر بحماس قائلا ايوه بقى شكل الحكاية هاتحلو و ه نكسر مناخيرك يا ليلة قريب
راقبت زميلتها بالعمل وهي تتلقى طلباتهم عبر الهاتف المخصص للكافيه احتدت ملامحها پغضب قائلة هو انا مش عاوزه ازعلك يا قمر بس مش معقول يعني من وقت ما جيتي وانتي اللي بتاخدي طلباتهم كده هايقولوا عليا مقصرة وانا عمري ما قصرت معاهم في حاجة
systemcode ad autoadsهتفت الاخرى بهدوء على فكرة والله ما ذنبي استاذ عمار أمر انا اخد طلباتهم وانتي لطلباته هو بس
همت تقف بضيق قائلة بغيظ من افعاله المفاجئة انتي بتقولي ايه!!
وضعت الاخرى المشروبات على الطاولة قائلة لو مش مصدقاني اساليه
هتفت خديجة بشجاعة هاساله طبعا
ذهبت صوب مكتبه وشجاعتها تزداد وما ان دخلت غرفته حتى تبخرت في ثواني بمجرد ان رفع عيناه الزيتونية تقابلها ليست فقط شجاعتها بل ايضا لجم لسانها كالعادة وبقيت صامتة لعدة دقائق حتى قطع هو صمتها قائلا ببرود خير!
هتفت ببلاهة ها
نهض من مقعده ثم توجه نحوها حتى وقف امامها مباشرة فرفعت وجهها لاعلى لفارق الطول بينهم أشار برأسه قائلا نعم!
تلعثمت بحديثها قائلة اه يعني
صمتت لبرهة ثم عادت تستكمل حديثها وهي توجه سبابتها بوجهه انت ازاي يا عمار تصدر قرار زي ده ازاي انا بس اكون مخصصة اجبلك طلباتك والبنت الجديدة دي هي اللي
قطع حديثها وهو يقبض على سبابتها قائلا بصرامة نزليه علشان متزعليش واه انا حر اعمل اللي انا عاوزو
انزلت يديها وحاولت التحلي بالصبر امامه فهذا أخر شخص بالعالم تقف وتجادله وذلك لتعنته وعناده تنهدت بخفة ثم قالت بنبرة هادئة عمار لو سمحت انت كده بتسوء سمعتي يقولوا عليا ايه بقى هايطلعوا عليا كلام وحش لو سمحت علشان خاطري الغي قرارك ده ونرجع زي الاول فكر في كلامي هاتلاقيه صح وعين العقل
رسم ابتسامة هادئة على وجهه ليقول صح فعلا
شهقت عندما وجدته يجذبها خلفه
بسرعة وغادر غرفته وقف امام مكاتبهم قائلا بصوت مرتفع لو سمحتوا بصولي كده ثواني
انتبه الجميع لهم فحبست انفاسها في تلك الثواني مفكرة ماذا سيقول لهم لم تعد تستطيع تكهن ردة فعله عمار أصبح مفاجئ بكل شئ شعرت به يمسك يديها ثم رفعها عاليا ليقول انا وخديجة اتجوزنا باركولنا
أجابها بلامبالاة عارف كويس انا مبخطيش خطوة الا وكانت عامل حسابها من
متابعة القراءة