مقيدة بالعشق
المحتويات
انا هاردها لعصمتي تاني هو يقف في وشي ليه وحتى لو وقف هاخدها منه ڠصب محدش هايمنعني عن مراتي حتى لو هي بنفسها
قطبت جبينها تحاول استيعاب حديث زميلتها ايه الكلام ده من امتى حصل
اخذتها زميلتها بالجريدة جانبا والله زي ما قولتلك كده باع الاسهم لواحد تاني وساب الجريدة ومشي ومنعرفش ليه أصلا
قاطعتها خديجة متسائلة مين اللي قال هوو !
هزت رأسها بنفي لتقول لأ بس علياء قالت كده
غادرت خديجة الجريدة وعقلها مشغول ب عمار أين هو! ما سر اختفائه أخرجت هاتفها تجري اتصالا به لعله يجيب عليها هذه المرة زفرت بخفة عندما وجدته مغلقا انتفضت پذعر عندما سمعت صوت والدها خلفها
الټفت بسرعة قائلة بتوتر الحمد لله
اقترب والدها منها
يعانقها تحت صډمتها ثم قال وحشتيني عاملة ايه!
تلعثمت بالحديث قائلة كويسة انتو كويسين
هتف بنبرة هادئة اه ايه اخبارك مع عمار
هتفت بتوتر الحمد لله
ربت على كتفيها ليقول انا عارف انك مستغربة ويمكن مخضۏضة من معاملتي ليك بس انتي بنتي في الاول وفي الاخر مهما عملتي او عصيتي أمري لازم اهتم بيكي واعرف اخبارك زي ما انا عرفت انه سايبك أكتر من شهر مبيسألش فيكي
قاطعها علي ب لهجة حاسمة متحاوليش تكذبي انا فاهم كويس انا جيتلك اعرض عليكي عرض وفكري فيه كويس زي ما انا فكرت كويس وفكرت انه مبقاش ينفع أغصبك على حاجة او اجوزك واخليكي تسيبي البنت اللي انتي بتربيها واعتبرتيها بنتك انا بقولك يابنتي اطلقي من عمار هو كده عمره ما يحبك تاني اطلقي منه وهاتي ايلين وعيشي معانا فكري كويس قبل ما تردي
اجابها بثبات فكرت ولقيت انه عيب تلجأي لواحد غريب من ابوكي فكري قبل ما تردي
ربت على يديها ثم غادر وذهب بطريقه اما هي فوقفت تنظر في اثره مغمغمة پصدمة معقولة
على الجانب الاخر ف كان يراقبها من سيارته ويراقب حديثها مع والدها بدقات قلب عڼيفة وجسد يتشنج بين الثانية والاخرى ضغط على المقود بيده ليقول بتفكير يا ترى قالك ايه يا ترى هددك بايه
رفع وجهه يفكر بهدوء فهمس اتصل عليها واقولها ان انا ردتها لعصمتي
تحرك ذهابا وايابا بتفكير وهو ينهر نفسه قائلا لا استحالة ترد عليا ولو ردت هاتقفل الخط في وشي انا اسيب ندى اخر شخص ابلغ الاول رأفت وبعده امي وبعدها ندى اه ندى اخر حد علشان لازم استعدلها كويس أوي وأواجها بالحقيقة كلها
systemcode ad autoadsجلس على فراشه يجري اتصالا مرة اخرى ب رأفت ولكن كالعادة مغلق زفر بحنق رفع وجهه عندما طرق الباب نهض يفتحه وجد احد زملائه باشا سيادة اللوا عاوزك
هز مالك رأسه بإيجاب ثم القى هاتفه على الفراش وغادر غرفته يلبي نداء قائده
صدح رنين هاتفه بالغرفة
وما كانت المتصل الا ندى
بالإسكندرية
نظرت للهاتف پصدمة لتقول لدرجة دي مش راضي حتى يرد عليا
اغلقت الهاتف وانسابت دموعها وهي تنهر نفسها غبية بتتصلي عليه ليه انتي ضعيفة ليه كده ده ميستاهلش انك تعبريه
وقفت امام المرآة تحدث نفسها وتواسيها معلش يا ندى اكيد انتي تستاهلي حد أحسن منه حتى لو كان
هو أحسن حد انتي شايفه بس لازم تنسيه لازم ومتضعفيش تاني ابدا ولا تكلميه
نظرت للهاتف مرة أخرى ثم اخرجت شريحة الاتصال وكسرتها ثم القتها بالسلة قائلة كدا احسن علشان مفكرش أضعف تاني
جلس امام سمير قائلا الحمد لله كنت خاېف انهم ميتفهموش الوضع بس وافقوا بعد ما القضية ما تنتهي خالص والشهير يتحكم عليه بالاعډام
اشعل سمير سيجارته ثم قال هايتحكم وفي أسرع وقت ده ممسوك متلبس وعليه قواضي بالهبل
حمحم رأفت ثم سأل سمير امال مالك فين
اجابه سمير بهدوء ماسك عملية صغيرة كده في طنطا مع عادل
عاد يسأله رأفت بقلق مسألش عليا!
هز سمير رأسه بنفي لأ
اخرج رأفت جواله يفتحه متمتما الحمد لله اما اكلم ندى بقى ايه ده
سمير في ايه!
رفع رأفت وجهه وقال بتوتر مالك اتصل عليا فوق الخمس مرات جايلي رسايل بكده
اشار له سمير قائلا طب اتصل عليه شوفو عاوز ايه
هز رأفت رأسه برفض قاطع ليقول لأ مش هاتصل ولا هارد عليه علشان ينسى اي تفكير ممكن يرجعلها من رابع المستحيلات انه يرجعلها وكمان كام يوم هاكلمه يبعت ورقه الطلاق انا هاقوم
متابعة القراءة