مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


الطاولة فتراقصت التحف عليها قائلا پغضب وافقت تصدق بقى اختك دي غبية  
وضع مالك يده على صدره ليقول متشكر لذوقك  
اقترب منه فارس قائلا باستفهام اه وهي بتستأذنك في ايه بقى! 
مالك بعند مش هاقولك علشان طولة لسانك دي 
نهض فارس وتحدث بعصبية متستعبطش يا مالك مش انت اللي هببت كده من الاول بموافقتك انه يتقدم انت لو صاحبي بجد كنت رفضت وريحتني من الحوار ده كله 

systemcode ad autoadsوقف مالك امامه ليهتف بهدوء لو صاحب بجد!! تصدق انا  
قاطعه فارس بعصبيه شديدة انت عارف كويس لما بتعصب مبقاش عارف انا بعمل ايه ف اوع تقول كلام يزعلنا من بعض انت مفروض تقدر اللي انا فيه 
حاول مالك التحكم بغضبه واعصابه حتى لا تنفلت ليقول وانت كمان مفروض تقدر انها اختي ومينفعش افرض عليها حاجة هي وامي انت اللي وصلت نفسك لكده قولتلك اهدى ومتعملش حاجة ويارا هترفض انا متأكد لكن لما اتصرفت التصرف الاهبل ده عاندت معاك فهمت بقى من الاول ان كلامي صح 
فارس بضيق طب اقعد ومتزعلش من كلامي 
جلس مالك ليقول مصححا انا مزعلتش من كلامك على قد ما زعلت من نظرة الاتهام اللي في عينيك مش قادر تفهم انها بردوا اختي مفيش فايدة في ايدي غير انها ترفض بارداتها 
تجاهل فارس حديثه ليصل لمراده قائلا امم عندك حق طيب هي مامتك عاوزه ايه 
هز كتفيه قائلا مفيش سراج ده طلب من امي يقابل يارا في اي كافيه انهارده يقعدوا ويتكلموا قولتلها ماشي بس ليلة تكون معاهم 
كتم سبة كادت ان تخرج من فمه بمنتهى الاعجوبة فقال متصنعا الهدوء اه وانت مش هاتقولي مكان الكافيه صح 
هز مالك رأسه ببرود قائلا صح 
مرت دقيقتان والصمت يسود المكان حتى قطعه فارس قائلا انت مش هاتقوم تطلع لندى زمانها صحيت 
رمقه مالك بنصف عين قائلا هو انت مفضلتش تزن على دماغي بالاتصالات علشان انزلك جاي دلوقتي عاوز تطلعني 
تظاهر بالنعاس قائلا اصل انا منمتش امبارح كويس يالا بقى طرقنا واطلع لندى 
نهض مالك قائلا بتحذير هاقوم بس لو عرفت انك عملت حاجة هازعلك مني  
اعتدل فارس بجلسته واخذ وضع النوم قائلا لا هناممبقاش فيا حيل اعمل حاجة كفاية امبارح  
راقب مالك وهو يغلق باب الشقة اعتدل فورا والتقط هاتفهه ثم اجرى اتصالا ب ليلة فاتاه ردها بعد ثواني
 ابيه فارس 
فارس بمكر كده يا ليلة ابيه ايه بقى مبقاش في ابيه هو انتي فكرتي تتصلي وتتطمني عليا 
انتهى الحفل مع تصفيق عائلات الاطفال بحرارة ركضت الاطفال نحو عائلاتها اما هي فركضت نحوه هو وخديجة تضحك بمرح وسعادة أخيرا ستبقى كبقية زملائها الصغار ويكن لها أبا يحضر تلك الاحتفالات وصلت عند عمار فحملها بين يديه
وهي تضحك بسعادة قائلة شكرا يا عمار انك جيت وبقيت بابا  
سرت رجفة بجسده لتفوها بذلك الحديث البرئ والنقي أنب نفسه عندما تذكر خطته في الاڼتقام
من الصغيرة اقسم بداخله انه لن يمسها بشړ وسيعاملها بكل خير ويخرجها بعيدا عن حساباته مع خديجة قبل وجنيتها قائلا انا اللي شكرا علشان بقيت بابا لبنوتة حلوة كده زيك 
بشقة مالك  
جلس يتابع التلفاز
بملل ساخرا من حاله في هذه الفترة لقد تحول كليا يتابع افلام درامية حزينة يلعب العاب غريبة وعجيبة والان يتابع الاخبار حاول تخيل نفسه بالخطوة التالية ماذا سيفعل انتفض للوراء عندما رأى هاتفهه امام عيناه مباشرة رفع بصره لاعلى وجدها تقف تهتز بعصبية قائلة تقدر تقولي مين اللي على الخلفية دي معاك انت ومالك 
ضيق عيناه متسائلا انتي بدوري ورايا  
زفرت بحنق لتقول بدور ايه يا مالك انا لقيت تليفونك منور جيت اجبهولك لقيت الصورة دي على الخلفية مجتش جمب التليفون ولا الباسورد انا استغربت انك عمرك ما حكتلي عنها فجأة الاقي صورتك انت وصاحبك معاها على العموم انا آسفة 
استدرات بجسدها فمنعها هو قائلا تعالي اقعدي علشان احكيلك ومتتقمصيش كده مبقناش نقدر على قمصتك  
systemcode ad autoadsكتمت تلك الضحكة الغبية التي تظهر دوما وتفشل جديتها جلست على الاريكة امامه بوجه خالي من اي تعابير فاشار مالك بيده بجانبه قائلا مش هاحكي الا لما تيجي تقعدي هنا جنبي 
نظرت لتلك المسافة التي أشار عليها فهي لا تذكر أصلا أين ستجلس! على ساقه مثلا!!! رمقته بتعجب فابتعد انشا واحدا رمقته بتعجب أكثر فقال لا ماهو انا مش هاتحرك اكتر من كده مش هاعرف اشرح صح 
زفرت بضيق وتصنعت الجدية مالك انا بتكلم بجد  
همست بتساؤل وهي فين! مشوفتهاش ولا مرة ! 
خرج صوته حزين ماټت  
بلعت ريقها لتقول الله يرحمها  
دققت النظر بالصور وهو يقلبها فقالت باستغراب ايه ده هما اتجوزو ولا ده فرحها هي  
systemcode ad autoadsأؤمى براسه ليقول اه هي و فارس اتجوزوا  
هتفت بحيرة انت لسه قايل انكوا اخوات  
اخرج تنهيدة قوية حصلت ظروف واتجوزوا  
صمت وتابع بعيناه صور من اشتاق اليها وفرقهم المۏت انتبه الى تساؤلها نظرات عيناها غريبة
 

تم نسخ الرابط