مقيدة بالعشق
المحتويات
وتكسر فخرها انها عندها ابن زيك
اقترب منها وهو يقول بثقة اه هاقدر اواجها لان امي اكيد هاتقدر ان غرضي نبيل من الاول
هتفت بأستهجان وتحول لشئ
بتر حديثها ليقول بتحد قبل ما تتكلمي وتقولي أي حاجة انا هاثبتلك
كل كلامي وهاخرج دلوقتي وقدامك وهادافع عن حبي قدام أمي لان انا راجل يا ندى وسبب هروبي من الاول كان منك انت علشان متتكسريش كده قدامي
انتفض قلبه بړعب واتجه صوب الباب بلهفة وقبل أن يفتحه كانت ندى تمنعه قائلة اخرج من البلكونة انا مش عاوزة حد يعرف اللي بينا لانى مصرة ان مامتك لو عرفتك ممكن يجرالها حاجة
لوهلة نسي صړاخ اخته وكاد ان يرد لولا ظهور ذلك الصړاخ مجددا الټفت بعجالة نحو الشرفة واتجه منها الى غرفته ومنها الى الردهة وفي نفس الوقت فتحت هي باب غرفتها فتقابلت أعينهم في لحظة عابرة قطعها نداء ليله له ابيه ماما واقعة في الارض مبتردش
الى غرفة والدته بلهفة حملها من على الارض برفق ثم وضعها على الفراش ومسد على يديها قائلا بنبرة قلقة مامااا
الټفت بوجهه لليله صحي المتخلف اخوكي ده بسرعة
هزت رأسها بسرعة وهي تتجه الى الخارج في نفس الوقت دلفت يارا بلهفة واتجهت صوب والدتها تهزها برفق ماما مالها ماما
مدت ندى العطر له رمقها بحب فتجاهلت نظراته وهي توجهه نظراتها نحو خالتها دلف عمرو وهو يبتلع ريقة بصعوبة
ماما مالها
اقترب منها وعدل من وضعية رأسها ومرر العطر على أنفها ماماااا
بعد عدة محاولات فتحت ماجي عيونها بوهن مررت نظرها عليهم حتى وقعت عيناها على ندى فظهر شبح بسمة على ثغرها جميعهم حولوا بصرهم نحو ندى يرمقونها باستفهام فهمست ماجي بصوت مجهد وكأنها تحارب لالتقاط انفاسها انتي لسه هنااا ممشتيش صح
هتفت ماجي بنبرة يتخللها الرجاء مش هاتمشي صح يا ندى
هتفت يارا بتساؤل تمشي ليه!
توترت ندى من نظراتهم خاصة نظراته هو فقالت برقة مش هامشي دلوقتي المهم تكوني بس انتي كويسة
جلب عمرو جهاز قياس الضغط اثناء حديثهم فقال بلهجة معاتبة لندى ماما ضغطك عالي أوي حاولي تهدي شوية
همت يارا وليله بان يعترضوا ولكن أشار لهم مالك بأن يخرجوا خرجت ندى أولهم واتجهت صوب غرفتها تحتمي بها من اسئلتهم وحديثهم اما ماجي فقالت برجاء لمالك مالك روح كلمها خليها تقعد معرفش هي قررت فجأة ليه كده
systemcode ad autoadsنهض مالك متوترا ليقول مظنش هاتقتنع مني انا حاولي تهدى وتنامي
ابتسمت له بهدوء وقالت اعملها انت وبس ومالكش دعوة
قبل عمرو جبينها ثم نهض واتجه صوب غرفة ندى فأوقفه مالك قائلا بغيرة انت بتعمل ايه!
أشار له عمرو برأسه ثم تحدث بحماس هادخل اقنعها
طرق عمرو الباب وانتظر صوتها يأذن له بالدخول دلف مالك الى غرفته بسرعة ومنها الى الشرفة التي ما زال بابها مواربا وقف يطالعهم بغيرة ويستمع الى حديث عمرو لها
معاكي عمرو جان العيلة دي وأحسن واحد فيهم كلهم
ابتسمت برقة ورحبت به برأسها ف ظهر صوتها ضعيف اهلا بيك
اعتدل في جلسته ليقول بصي انا في مهمة قومية علشان امنعك انك تمشي بعد ما مالك اخويا أعلن انسحابه من انه يقنعك
همس مالك من بين اسنانه بغيظ قائلا غبي هي ناقصة عك
استمع الى حديثه وهو يقول انتي ازاي عاوزه تسبيننا احنا عيلة فرفوشة أوي وهاتحبينا والله عندك أنا بحب البت مريم بنت صاحب ابويا الله يرحمه وهاموت واتجوزها وابوها هايقف في الحكاية لو عرف
رمقته ندى باستغراب ولم تختفي ابتسامتها فأكمل هو عندك يارا مثلا فارس صاحب مالك بيحبها وھيموت ويتجوزها وهي بتمثل وبترفض اه صحيح أعرفك بفارس بقى ده صاحب مالك بس غيره بيحب الهزار والضحك زيينا بردوا غير مالك أخويا مش رخم زيه
لم تتعجب كثيرا عندما ذكر اسم فارس أمامها انتبهت على حديثه التمثيلي اوعي تقولي لمالك الكلام ده اصل ايده تقيلة
كور قبضته بغيظ شديد قائلا ده انا ايدي هاطرقع على قفاك
أكمل عمرو حديثه والبت ليله دي بقى مسخرة احنا عيلة حبوبة أوي أوي
همست ندى بتساؤل حزين ومالك !
ضحك عمرو عدة ضحكات ليقول بمزاح ده الشرير بتاعنا
لمحت يده وهو يقف خلف باب الشرفة رفعت نظرها له ترمقه بحزن وخاصة عندما استمعت لحديث عمرو لها لا بجد مالك اخويا ده مفيش أحن
متابعة القراءة