مقيدة بالعشق
المحتويات
رأسها خجلا منه أنا فاهمة أنك زعلان مني في موضوع إيلين وان ناقشتك
قاطعها ليكمل هو الحديث موضحا وجهه نظرة مش بس كده وياريتها على قد كده لكن أنتي وقتها كل كلمة قولتيها وكل نظرة وقتها منك كانت بتقولي وأنت مالك أنت مش أبوها بتتحكم ليه صح ولا لا
فتحت فمها حتى تبرر وجهه نظرها بنظرات مرتبكة ولكن أسكتها هو بحديثه الذي كان يحمل بين طياته عتاب ولوم كبير متتكلميش وتبرري أنا بس عاوز أوضحلك حاجة أنا ليا في إيلين زي مانتي ليكي فيها هي يتيمه الأب والأم وأنتي اعتبرتيها بنتك وكبرتي في نظري وأنا اعتبرتها بنتي إيلين سكنت هنا
قلبه ثم استطرد حديثه ويعلم ربنا أنا بحبها قد إيه لما أجاي بقي اقولك أنا حر في بنتي وتربيتها بعد كده متجيش وتناقشيني وتقوليلي أصلها مش بنتك
هتفت باكية عمار خلاص بقى كانت زلة لسان متقفليش على الواحدة الله وبعدين أنا بعد كده المفروض اعملك بنفس معاملتك !
حولت بصرها نحوه ثم مسحت بكلتا يدها وجهها بقوة كالأطفال التزمت الصمت لبرهة تحاول تقليد شخصيته ونبرته الجادة خديجة متكلمنيش مش فاضي مش دلوقتي!!
اڼفجر ضاحكا لطريقتها قائلا أنا بعمل كده!! آمال أنتي لما بتزعلي بتعملي إيه
اتسعت ابتسامته ليقول بعبث طيب وكده قلبك يبقى إيه حالته
ندى بنتي عندك يا عمار
الټفت لكي يصعد الدرج نحو شقة فارس وجد فارس يهبط بسرعة وخلفه ياراا
في إيه الصوت ده والدوشة دي!!
تحركت ندى نحوهم تسألهم في ريبة ندى عندكواا
هتفت يارا بقلق وخوف لا هي ضايعة ولا إيه!!
أنهت جملتها پصرخة عندما وجدت ندى تفقد وعيها وتسقط أرضا
يتبع
الفصل الخامس الفصول التكميليه لرواية قلوب مقيدة بالعشق
بقلم زيزي محمد
انتقلت هنا وهناك تبحث بعينيها عن ابنة أخيها المختفية هي لا تراها توالت الأماكن والصغيرة غير موجودة تحاول البحث بدقة أكثر بين وجوه الأطفال حتى الشخوص الذين يحملون أطفالهم لم تتركهم وبحثت بينهم عن أي ملامح لها وقعت عيناها بالصدفة على آخر شخص توقعته أن يكون موجودا هنا في الإسكندرية وها هي الدهشة تعتلي ملامح وجهها بقوة
دي بت خبيثة وبتكرهك ومش عاوزكي تتجوزي مازن والله تلاقيها حاطه عينها عليه!!
ضغطت فوق شفتيها بغيظ من فكرة أنها بالفعل تريد مازن لها
ابتعدت عدة خطوات بعيدا عنهم ثم قررت الاتصال بها راقبتها وهي تخرج هاتفها ثم تعود لإغلاقه مرة أخرى كظمت غيظها وكررت الاتصال مرة أخرى أخيرا رفعت الأخرى الهاتف تجيب بضيق بالغ
systemcode ad autoads ألو
شاهي مبترديش ليه !!
سوري يا ليله بس حاليا مع ماما في المول مش فاضية سلام
أغلقت الاتصال وعادت مرة أخرى لمازن تكمل حديثها
فتحت فمها پصدمة عندما رأتها تعطي مازن هاتفها حاولت أن تقرأ شفاهم وهم يتحدثون ولكن فشلت شعرت بالبكاء لم تعرف سبب مصدره أهو اختفاء ندى وفشلها في إيجادها ام فشلها في تحسين علاقتها بمازن من الواضح أن السبب ينصب فوق فشلها هي فاشلة!! هكذا حدثت نفسها وهي تحاور تلك الهواجس التي تزايدت بداخلها عندما لاح بذهنها صورة للمشهد خطبة شاهي ومازن داهمها دوار قوي كذلك الدوار الذي قلب كيانها في هذه اللحظة رأسا على عقب تمالكت نفسها وحاولت إيجاد أي مقعد تجلس عليه حتى تعود لاتزانها جلست فوق مقعد خشبي ومازال نظرها معلقا بهم عضت فوق لحم شفتيها بخجل من نفسها ماذا تفكر !! لا يستحق أحد الاستحواذ على تفكيرها سوى الصغيرة الضائعة نهضت بحماس تستكمل البحث عن ندى وأجلت أمر التفكير بصديقتها الخائڼة وحبيبها صمتت للحظة وفكرت للحظات أهو الحبيب الخائڼ أم الوافي! موقفه بعد سيحدد مكانته بداخلها
systemcode ad autoads
لم يترك مكان إلا وبحث فيه أين ابنته أين فلذة كبده أين الروح والهوى أين نبضه لما شعر بتوقف قلبه عن النبض لما فجأة تحولت الحياة حوله لأخرى مبهمة لما ثقلت أنفاسه التي تخرج من ثغره يشعر وكأنه في
متابعة القراءة