مقيدة بالعشق
المحتويات
هامسا بتضحكي ليه!
الټفت بوجهها نحوه فاختصرت تلك المسافة بينهما ساد الصمت بينهما وكانت لغه العيون كفيلة بالعتاب زفر بخفة مغمضا عيناه وهو يقترب منها بهدوء وكأن العالم توقف حولهما وأصبحوا وحدهم اما هي ف ناقوس الخطړ بداء يدق عقلها بلا رحمه فابتعدت خطوة واحدة ليس الا خطوة فهذه هي استطاعتها في حضرته
ابتعد عنها قليلا ومازال يسلط نظره عليها علي وجهها الفتن التي لطالما كان يعشق النظر له ولكن هذه المرة كانت غامضة مختلفة انتبهت الى صوتا عاليا بالخارج فالټفت برأسها ناحية الباب بقلق حولت بصرها نحوه فوجدت نظره مازال يرتكز بقوة عليها ونظراته تحتد اكثر فاكثر بلعت تلك الغصة بحلقها !!
ضيقت عيناها وهي ترمقها بتركيز انتي بتكلميني انا يا علياء
هزت الاخرى رأسها بقوة وهي تتقدم منها تغرس اصابعها بمرفقها اه انتي يا حرامية تسرقي سلستي الدهب من شنطتي وتحطيها في شنطتك يا حرامية الجريدة كلها
ابعدتها عنها خديجة لتقول بتوتر انتي هبلة سړقت ايه
قاطعتها الاخرى بصڤعة قوية على وجهها فشهقت خديجة پصدمة اما الاخرى فتحدثت پغضب انتي ليك عين تشتميني ووتكلمي مع اسيادك كده يابت ده انتي حتة بت لا روحتي ولا جيتي نمشيكي ونجيب غيرك
وقبل ان تتحدث كان جلال رئيسهم يدلف للغرفة متحدثا باستفهام في ايه ايه الزعيق ده حد يفهمني!!
حول جلال بصره لخديجة پصدمة لا استحالة خديجة تعمل كده اكيد في سوء تفاهم فين تفريغ الكاميرات!
قالت علياء پغضب فرغنا الكاميرات علشان اعرف مين اللي سرقها الكاميرات وضحت وهي بتخبط فيا عمد ولما دخلت فتشت شنطتها لقيتها
نكست رأسها بحزن كعادتها عندما تتعرض لهجوم فابتسمت علياء پشماتة انا عاوزه اقدم بلاغ في القسم
اتسعت عيناها پصدمة وخوف حقيقي حاولت التحدث ولكن اختفى صوتها كالعادة فظهر هو صوته القوي الحاد آمرا كله بره يتفضل على شغله واللي يستنى خديجة وعلياء
في منزل مالك الفيومي
جلسوا جميعا يحتسون الشاي مستمتعين بحديث فارس عن تلك الدولة التى سافر اليها مؤخرا اما هي فكانت تنظر له باشمئزاز
فقطع حديثه فجأة يسألها باهتمام في ايه يا يارا في حاجة في
كلامي تخليك تبصيلي كده!!
نظرت لها والدتها باستفهام حتى نهضت يارا قائلة بضجر مفيش كلامك ممل زي كل سفرية بتسافرها وتيجي تصدعنا بيها
ابتسم بسخرية قائلا محدش قالك تحضري كلامي!!!
هتفت ليلة بتصفيق بوووم
وارتفعت ضحكات عمرو مستمعا كعادته بذلك الشجار الذي سيبدأ الان نظرت يارا لاختها پغضب ثم عقدت ذراعيها امامها قائلة انا شايفه انك مطول وواخد راحتك وصاحب البيت مش هنا!
نهض فارس ينظر لها بضيق لما تسببت له باحراج امامهم فجمع متعلقاته سريعا حاولت ماجي ان تعتذر له اوقفها بحديثه ولكن كانت عيناه ترمق الاخرى بضيق يتخلله عتاب كلام يارا صح عن اذنكوا
غادر فارس سريعا اما هي فكانت تصعد الدرج بسرعة قبل ان توبخها والدتها وتجعلها تعتذر له
systemcode ad autoadsفي منزل رأفت
جلس امامها باهتمام ها بقى يا ست ندى مالك عاوزه تقولي ايه!
وضعت امامه خاتم الخطبة قائلة بهدوء بلغ مالك ان انا مش موافقة على الخطوبة دي ربنا يرزقه ببنت الحلال!
نهض رأفت پصدمة ايه ليه في ايه!!
جذبت يديه حتى يجلس مرة اخرى وتوضح وجهة نظرها عمو مالك ده غريب جاي معايا انهارده يختار معايا دبل كانها تأدية واجب بيكلمني بطريقة غريبة زي مايكنش عاوز يتعرف عليا او يكلمني كلامه في يومين بس عرفته فيهم عبارة عن اوامر مش عاوز يلبس دبل رافض يعمل خطوبة ساكت طول الوقت فانا قولت احسن ابعد عنه انا حاسة ان هاتعب معاه جامد فيبقى بلاش احسن فهمتني ياعمو عمو انت معايا!
systemcode ad autoadsوضع رأفت يديه على جبينه محاولا التفكير سريعا وان يخرج من ذلك المأزق فقطع تركيزه يديها واقترابها منه مالك ياعمو في ايه انا قولت حاجة غلط
زعق فجأة في وجهها اه كل اللي قولتيه غلط انتي عاوزاه ايه بالظبط عاوزه عيل توتو مالك ده راجل مش فاضي للتفاهات دي خطوبة ايه ونيلة ايه هو حد يعرفنا الا عمك سمير وانتي نفسك مالكيش صحاب اصلا وهو قالك مالوش اهل مين بقى اللي هايحضر انا تعبت وعاوز اطمن عليكي وماسك قضية مهمة وعاوز اكون مطمن عليكي
متابعة القراءة