مقيدة بالعشق
المحتويات
اما هو فأكمل حديثه احكيلي عن حياتك اكتر!
لم تستطيع التخلى عن صمتها ولكن هنا صمتها كان حزن لفقدان عائلتها اما هو فصمتها الذي أثار الفوضي بداخله رمقها باستفهام فقالت بنبره حزينه مفيش حياتي عادية بابا وماما ماټو وانا صغيرة عندي سنتين معرفهمش الا من الصور بس وعمي رأفت هو اللي راباني هو يبقى اخو بابا من الرضاعة وابن عمه وانا في اداب علم اجتماع سنة رابعة بس!
ندى لأ معرفش في حياتي الا عمو رأفت عمو رأفت كان بيقولي ان كان ليا عمة اخت بابا اټوفت منتحرة وان بابا ماټ من حزنه عليها في هو وماما بعد مۏتها بخمس شهور
ندى بتوضيح اقصد بعد ما ماټت كان حزين وكده بيقولي انه على طوول مكنش مركز فيوم كانوا سايبني عند طنط منال مرات عمو رأفت الله يرحمها وعمل كبيرة هو وماما وماتوا
هزت رأسها وابتسمت بحزن اه بس القدر للاسف اخد كمان طنط منال ماټت بالکانسر وعمو رأفت رفض يتجوز بعدها
صمت للحظات ففاجاته بسؤالها وانت بقى مامتك وباباك اتوفوا امتى وازاي!
صډمته بسؤالها لم يكن متوقعا انه سيكون موضع مثل هذا السؤال الى هذه الدرجه وصلت به الوقاحه ان يطلق على والدته لقب متوفيه وهى مازالت على قيد الحياة!! والدته التى لم يتخيل للحظات ان يعيش بدونها جعلها متوفيه في كذبه حقيره!!
مسكت يداه بحركة
تلقائية و ربتت عليها برقة خلاص متحكيش لما تبقى حابب تحكي عن لحظه وافتهم انا هاسمعك تعرف انا كان نفسي اتخطب لواحد عائلته موجودة علشان اعوض الحنان وجو العيلة اللي انا مفتقداه بس طلع تفكيري غلط انا ممكن أسس معاك عيلة كبيرة ويبقى فيها جو الدفا اللي انا وانت محتاجينه وصدقني هاننجح في كده
بعدت يديها عندما لاحظت صمته الطويل نظرت للمياة وتابعت حركتها الهادئه فسألها بنبره لم تقوى على تفسيرهاا
مالك الصدق ولا الكذب!
systemcode ad autoadsرمقته بعدم فهم نعم!
أجابته بهدوء مين ممكن يختار الكذب كل واحد عايش على وش الدنيا دي يختار الصدق مفيش حد بيحب الكذب
بلع تلك الخصه التى بات متأكدا انها ستخنقه يوما ما ثم قال بتردد طب لو اتحطيتي في موقف صعب وكان لازم تكذبي علشان تنقذي شخص معين وقتها هتختاري الصدق ولا الكذب
systemcode ad autoadsجذب كوب الماء ثم تجرعه مره واحده لعله يهدأ من ضربات قلبه او ضميره الذي مازال
ندى باستفهام بس ليه سؤالك ده!
مالك بلامبالاه متصنعهعادي بتعرف عليكي اكتر!
ندى ابتسمت طيب بما اننا بنتعرف على بعض قولي ليك صحاب!
هز رأسه اممم فارس
سألته برقه ظابط زميلك!
مالك لا مبرمج
وصلوا امام المكان المنشود فنظرت هى للمكان من الخارج ثم هتفت متأففه الكافيه ده مش عاجبني يالا نغيره
رمقها فارس بتتعالى محدش طلب رأيك!
استفزها باسلوبه الذي يتبعه معاها مؤخرا فقالت بعصبيه تصدق انك قليل الذوق
نظر لوالدتها بحزن مصطتنع قائلا بهدوء الله يسامحك
زفرت ماجي من وقاحه ابنتها ثم قالت يارا لو لو سمحتى اعتذري من فارس
نظرت له شرزا على چثتي وانا بقى هامشي بدام محدش طلب رأي
جذبها عمرو قائلا اهدى يا يارا مفيش حاجه حصلت وبعدين الكافيه حلو ويجنن ومشهور
هتفت ليله مؤكده ايوا يا يارا يالا ندخل اصلا لو مشينا وراكي بعون الله هانروح ومش هاندخل اي مكان
تابع حديثهم بتسليه الټفت برأسه الى اليمين قليلا فوقعت عيناه على سياره مالك اتسعت عيناه فصدمه وحاول عقله ان يسعفه للخروج من ذلك المأذق على خير
الفصل السادس
وقفت على اعتاب غرفة مكتبه بعد يوم ملئ بالعمل نظرت لكوب القهوة الساخن الذي بيدها هامسة يارب تعجبه علشان امشي بقى
طرقت الباب بخفة ثم انتظرت ان يأذن لها بالدخول سمعت صوته القوي يأذن لها فدخلت وهي تثبت نظرها على الكوب دون ان ترفعه منعا للاصطدام بعيناه
وضعت الكوب على طرف المكتب ثم الټفت لتغادر فسمعته يقول بصوت أجش هاتي القهوة قدامي هنا على المكتب
كتمت غيظها من بروده وتملكه
متابعة القراءة