مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


بصحيح 
ذهب خلف مالك واتجه صوب ليلة فاستمع لحديث أخية 
 هو ده الي كان بيهددك وهو ده اللي كان بيصورك كان عاوز
منك ايه! 
 كان بيحاول يقرب مني بس انا كنت بصدة  
هز مالك رأسه بتفهم اهو يتربي علشان يبقى يحاول يأذيكي تاني وتاني مرة لو حصل وحد ضايقك تيجي تقوليلي انا او أخوكي واحنا هنكون في ضهرك 

اؤمات برأسها وهى تخفي عيونها المحرجة منهم  كتمت شهقتها عندما استمعت لصوت مازن من خلفها  
 السلام عليكم 
الټفت برأسها تطالعه پصدمه  ف أبعدها مالك عن طريقة قائلا بلهجه ساخرة طيب والله كويس طلعت راجل وجيت أهو  
تهجم وجه مازن ليقول بنبرة تحمل بين طياتها العنفوان أنا على فكرة راجل وبحب ليل  
قاطعه مالك ب لكمه في وجهه ف ترنح مازن للخلف وكاد ان يفقد اتزانه فاستند على حائط بجانبة  
 أول حاجة متقولش على أختى قدامي انك بتحبها لانك يا محترم لو بتحبها مكنتش هتخليها تغلط وتكلمك من ورانا لان اللي بيحب بيحافظ وبيخاف على سمعت البنت  
أشار لليله وهو يقول انا مش قولتلك قبل كده كتير اجاي واخطبك وانتي بتقولي لأ عاوزة تكملي دراستك انا راجل وبخاف عليها وكنت عاوز اتجوزها  
أشار له مالك قائلا كلمني أنا متوجهش كلامك ليها وبعدين هى صح خطوبه وجواز ايه هى في ثانوي ودراستها أهم  
هتف عمرو بثبات وتحد خلاص استناها  
نكس مازن رأسه في خزى أرسل مالك ابتسامه رضا لاخية وحديثه الموجوع الذي أصاب الهدف بصميمه فقال مؤكدا على حديث أخيه الاصغر زي ما عمرو قالك المرادى
عدت علشان المعرفة اللي بينا المرة الجايه مضمنش رد فعلي 
الټفت لعمرو قائلا خد ليله وروح انت على العربية 
اؤمى عمرو له وامتثل لامر أخية اما مالك ف اقترب عمرو يقول بنبرة هادئة قريت كل رسايلك ووقتها كنت بتمنى اقټلك بس لما هديت عرفت انك بتحبها  لو انت راجل زي ما بتقول اوعدني انك متكلمهاش وتشيلها من دماغك لغايه ما تخلص دراستك وهى تخلص دراستها وتتفضل تخطبها في النور قدمنا  
هتف مازن ب لهفه ونبرة صادقة اوعدك  طبعا بدام في النهاية ليله هتكون ليا  
رمقة مالك پغضب ف صحح مازن حديثة اقصد ياعني خطيبتي 
ربتت مالك على كتفيه قائلا بنبرة راضيه هادئة كويس كويس أوي يبقى اختفي بقى من وشي ومشوفش وشك خالص وان جت عينك في عيونها للحظه اعتبر الاتفاق ما بينا لاغي وليله هتكونلك أبعد من القمر  سلام 
systemcode ad autoadsهتفت ماجي وهى تجذب حقيبتها متأكدة يا ندى انك مش عاوزة تيجي معايا 
هزت ندى رأسها وترقد في زوايه الاريكه آه جسمي واجعني مش هاقدر انزل والف معاكوا 
تقدمت يارا خلف ماجي وهى ترسم على وجهها الجمود والقوة حتى لا تظهر امامه ضعفها وحزنها  
استقلت بالخلف وتجاهلت الحديث معه او حتى النظر له بالرغم من صراعها بأن تنظر له وتبحث في عيونه عن حبيبها غير الذي يتعامل ببرود ومن منطلق الاخوة أخوة!! لم تبتلع هى هذا المنطق الذي اتبعه فارس في الاونه الاخيرة  انشغلت بتفكيرها ولم تستمع لحديثه وهو يقول يالا يا عروسة انزلي سراج مستني بقاله كتير  
رمقته باستحقار وهبطت خلف والدتها تدخل لمحل الساغة تختار شبكتها  وقفت امام المجهورات بعيون حزينه بائسه ترى جميعهم متشابهين ليس لهم بريق لمحته بطرف عيناه يقف يتحدث مع سراج بلهجه عادية واحيانا يضحك فقررت مضايقتة ما تقولي رأيك يا فارس اختار ايه في شبكتي  
systemcode ad autoadsتقدم بجانبها وهو يقول بابتسامه باردة طبعا استني انقيلك 
اتسعت عيناها بغيظ
منه رأته يختار لها طقم وقال ايه رايك في دة  
نظرت له بعيون حزينه قائلة لسراج هاخد ده يا سراج 
تفحصه سراج بدقة وصاح بعدها تصدق يا ابو الفوارس حلو هناخده  
همست پصدمه يتخللها استنكار ابو الفوارس!! 
جذبه فارس واعطاه للبائع هناخد ده وانا اللي هحاسب 
هتف سراج معترضا لا أبدا دي شبكه عروستي  
 ودي شبكه أختى ودى هديتي ليها علشان تفضل ذكرى حلوة معاها 
رفعت ماجي
احد حاجبيها لهذا الحوار الذي لم يدخل عقلها أبدا  اما والدة سراج تدخلت تهمس لسراج خليه يا عبيط يحاسب دي زي اخته بردوا والطقم شكله غالي  
 ميغلاش عليها يا ماما  
لكزته والدته بيدة ياخويا اتنيل  
رسمت ابتسامه على وجهها قائلة بصوت مرتفع وماله يا سراج استاذ فارس زي أخوها  هديه مقبوله يا حبيبي 
حول فارس نظره اليها وهتف نفسك في حاجة تاني يا يارا  
تراجعت وجلست بجانب والدتها بيأس وخيبه أمل لأ اكتفيت 
جلست تتابع التلفاز باهتمام وتأكل قطع البطيخ الصغيرة بتلذذ في الاونه الاخيرة أصبحت تشتهي كل شئ  
قطع انتباها قرع جرس الباب  نهضت بخطوات بطيئة تفتح البابوجدت رجل في العقد الخامس وسيدة عجوز تستند على يدة  
هتفت السيدة وهى تتفصحها من رأسها الى اخمص قدمها انتي مين  ماجي فين 
أشارت ندى على نفسها مبتسمه انا ندى بنت
 

تم نسخ الرابط