عبق الماضي بقلم روز آمين

موقع أيام نيوز

لتفكيرها العقلاني وأيضا منعها خۏفها من الله وخۏفها علي سمعتها وسمعة عائلتها من الإنجراف في علاقة مرفوضة
تحركت تهاني إليها ووقفت أمامها وتساءلت بنبرة دعابية وجادة بنفس التوقيت إية يا بسمة مش ناوية تروحي المعبد علشان تقابلي الشاب الحليوة اللي مستنيكي هناك
وأسترسلت حديثها بدعابة الشمس إنهاردة سخنة ولو إستنا تحتها أكتر من كدة ممكن ياخد ضړبة شمس معتبرة وذنبة يبقا في رقبتك
إبتسمت لها بمرارة وتحدثت بنبرة إستسلامية يائسة شكلك كدة أخدتي الموضوع بجد !
وإنت يا بسمة ما أخدتهوش بجد جملة تساءلت بها تهاني صديقتها
أجابتها بسمة بتعقل وموضوعية موضوع أيه يا تهاني اللي أخده بجد وهو فين الموضوع ده أصلا
ده مجرد واحد شاف واحده بتقع وأنقذها وضحك معاها بكلمتين خلاص كدة عملتيه موضوع !!
دلف سائح إلي البزار وتحركت تهاني إليه لتتابع عملها وتنهدت بسمة بأسي
إنتهي اليوم وتحركت بسمة عائدة إلي منزلها وأيضا حسن الذي طال إنتظارة ووقوفه بالمعبد مترقب لظهورها وطلتها التي ستحيي له قلبه الذي تعلق بها بلمح البصر ولكن دون جدوي تحرك إلي مقر عملة متأملا لغد جديد يحمل له أمل برؤياها والتعمق لداخل عسليتاها العميقتان
في اليوم التالي تحرك حسن إلي المعبد من جديد كي ينتظرها متأملا أن يسحبها شوقها إلية وتأتي متلهفة لرؤيتة
إنتظر وأنتظر الكثير حتي بات يفقد الأمل بظهورها كأمس ثم نظر للجهة الأخري بأسي
وبلحظة ظهرت تلك الساحرة السمراء بثوبها الأبيض الذي بات يرفرف خلفها في مظهر رائع شتت كيانه وذلك بفضل تداعيات نسمات إبريل الچنونية
شعر برجفة شديدة تسري بجسده بالكامل أسرع إلي تلك اللئيمة التي تدعي عدم رؤيتة وتتحرك ببرود يتيقن هو من داخله من أنها إصطنعته بصعوبه بالغة وإعجوبة
قطع طريقها و وقف أمامها بجسده العريض وأردف قائلا پغضب مصطنع وهو يشير لساعة يده كل ده تأخير يا هانممن أولها كده هندلع ونسوق الدلال !
وأكمل محذرا بسبابته بصي بقا من أولها كده وعلشان نبقا علي نور أنا أكثر حاجة بتنرفزني هي الدلع والمياصة والتأخير عن المواعيد
ثم بلحظة تحولت ملامحه من محتقنه إلي هائمة بعيون عاشقه وكأنه ساحر وأردف قائلا بنبرة حنون تذيب القلب وتنهي عليه بس معاكي شكلي كدة هحبه !!
إتسعت حدقة عيناها بإستغراب من جرأته وحديثه الحميمي معها الذي أربكها كما لو كان يعرفها منذ نعومة أظافرهما
تمالكت من حالها بشدة وتحدثت بإستهجان ولهجة قوية تليق بإبنة أسوان ذات الأصل والنسب الطيب نعم حضرتك بتكلمني أنا !
أجابها بتأكيد وقوة وعيون ناظرة إلي ذاك التمثال مشيرا إليه بكف يده أكيد بكلمك إنت أومال هكون بكلم الملكه نفرتاري مثلا !!
تحدثت بحنق بعدما أبتعدت عن وقوفه أمامها وتحركت من جانبه ماضيه بطريقها تتحرك بين التماثيل شكل كده وقفتك تحت الشمس كتير لطشت دماغك وخلتك تقول كلام وإنت مش واعي لحالك
ضحك برجوله أثارتها مما جعلها تتسمر بمشيتها وتلتف بوجهها ناظره علي ذاك الذي دخل بنوبة قهقه عاليه والحق يقال لقد إنبهرت بجمال ضحكته التي زادت من وسامته والتي بالأصل هي فائقة الحد بطريقة مهلكه لروحها
أجابها بجدية مصطنعه بعدما تمالك من حالة وسيطر علي ضحكاته وكمان ليكي عين تتكلمي مش سيادتك اللي خالفتي ميعادنا إمبارح وسبتيني واقف تحت الشمس من غير حتي متعتذري
نظرت له بذهول وجنون من جرأته إقترب منها وأشار لها بجدية كي تتحرك بجانبه ماضيين بين تلك التماثيل وتحدث حسن قائلا نتكلم جد بقا شوية
ثم حول بصرة وصوبهما فوق عيناها المهلكه لقلبه المسكين ٠إتأخرتي ليه يا بسمةأنا مستنيكي من بدري أوي
إبتلعت لعابها بصعوبه من شدة هالته وطلته ورجولته المبالغ بهم وبلحظه عادت لتماسكها وتحدثت بجمود حاربت وجاهدت حالها لتصطنعه ٠علي فكرة بقا يا محترم أنا باجي المعبد هنا كل يوم ليكون خيالك صور لك إني جاية هنا إنهاردة علشان أتأنس بيك وأتطلع علي حسن وبهاء وجمال طلة سعادتك
أجابها بنبرة هائمة وعيون عاشقة أربكتها بس أنا بقا جاي إنهاردة علشان أشوف حسن وجمال وسحر عيون طلة سعادتك
إرتبكت بوقفتها وأشارت إلية محذرت إياه بإشارة من سبابتها بإرتباك وتلبك بالحديث بقول لك أيه يا أسمك أيه إنت ٠
وكادت أن تكمل لولا مقاطعته لحديثها قائلا وهو يمد يده ليصافحها حسنالمهندس حسن صلاح المغربي مهندس ميكانيكي تخصص ماكينات بواخر من إسكندريه وشغال هنا في باخرة قريبة من المعبد ده وعندي سبعه وعشرين سنه ومش مرتبط ها عاوزة تعرفي عني أيه تاني
كانت تستمع له بشغف ولهفه وكلما ذكر معلومه إنتظرت التي تليها بلهفة أكبر
إرتبكت بوقفتها وتحدثت إليه بإستنكار وتعجب حيلك حيلك يا هندسه هو أيه أصله ده هو أنا كنت سألتك أولاني علشان تسألني وتقولي عاوزة تعرفي عني أيه تاني !
كانا قد وصلا حينها بمشيتهما إلي بحيرة ناصر ووقفا يتطلعان إليها
وزفر هو بهدوء وأجابها بثقة هائلة لم تأتيه من فراغولما لا وهو أحد شباب أل المغربي مش لازم تقوليها بلسانك عيونك قالتها وطلبتها وبعدين ده الطبيعي أي واحده بتبقي عاوزة تعرف عن الراجل اللي هيبقا جوزها كل حاجه إسمه أهله
وكاد أن يكمل لولا مقاطعتها المرتبكة وهيئتها المضحكه وهي تتساءل بذهول ببلاهه وفم مفتوح يدعوا للضحك جوز مين حضرتك
جوزك يا بسمه اللي هو أنا أكيد حسن صلاح المغربي كانت تلك جملته الذي أجابها بها بكل تأكيد وبرود
ثم أكمل وهو يري علامات الذهول التي إرتسمت فوق ملامحها بصي يا حبيبتي إنت خلاص هتبقي حرم الباشمهندس حسن المغربي في غصون ٠
وضع سبابته بجانب رأسه وضيق عينه بتفكر ثم أردف قائلا هتكوني مراتي بالظبط بعد شهرين ونص أظن ده وقت كافي بالنسبة لك علشان تجهزي نفسك فيه يا عروسه !!
نظرت له وأمتلئت مقلتيها بالدموع وتحركت للخلف لتعود إلي ديارها بخيبة أملها بعدما تيقن داخلها أنه يتسلي بها ويسخر منها
جري خلفها حتي وصل لمجاورتها من جديد وتساءل بتعجب مالك يا بسمه أنا قلت أيه زعلك وخلي دموعك تنزل بالشكل ده !
مدت يدها فوق وجنتها وجففت دموعها سريع إمتثالا لكرامتها وتحدثت بكبرياء أنثي ٠روح لحالك يا أفندي الله لا يسيأك وإن كنت حابب تتسلي وتشغل وقت فراغك يبقا تشوف لك حد غيري علشان كده إنت قصدت العنوان الغلط
كاد أن يتحدث قاطعته بنبرة حادة وټهديد بسبابتها لو مشيت ورايا خطوة واحده كمان هصوت وهلم عليك الناس اللي في المعبد كلهم
ونظرت إليه وتحدثت بنبرة ساخرة مھددة إياه وساعتها بقا يا هندسة متلومش غير نفسك علي اللي هيجرا لك من الرجالة الأسوانية
ونظرت إليه وتحدثت ساخرة سلام يا أبن المغربي
وتحركت من أمامه پغضب وتسمر هو ينظر لطيفها الذي إختفي بلمح البصر ثم أبتسم وحك ذقنه وتحدث بصوت مسموع ماشي يا بسوم قابلي إنت بقا وسدي علي اللي هيجرا لك من إبن المغربي علشان تبقي تهددي حسن الإسكندراني برجالة أسوان تاني
وتحرك عائدا إلي مقر
عملة
في اليوم التالي علي التوالي
ومع أذان المغرب كانت عائدة من عملها اليومي ككل يوم ودلفت من باب منزلها لساحته الواسعهوبلحظة تسمرت بمكانها واتسعت عيناها بذهول وأخذ جسدها بالإرتجاف من هول ما رأت
وذلك حين وجدت ذاك الشاب السكندري يجلس بأريحية بجانب أبيها وجدتها ممسك بيده كأس من مشروب الشاي الساخن ويقربه من فمه وبدأ بإرتشافة وهو يتلذذ بمذاقة تحت هلعها وإنتفاض جسدها
نظر إلي تلك المذهوله وغمز بعيناه بخفة مداعب إياها دون أن يلاحظه أحد
إبتلعت هي لعابها وكادت أن تزهق روحها من شدة إرتيابها فتحدثت جدتها إليها بنبرة حنون تعالي سلمي علي الضيف يا بسمه
نظر إلي الجده وأردف قائلا بنبرة معاتبة الله يسامحك يا جدتي هو أنا لسة ضيف بردوا
نظرت إليه إبتسام متعجبة من جرأته الزائدة وتحدثت الجده إلي حسن بوجهها البشوش المليئ بالطيبة كحال كل أهل أسوان لا والله يا ولدي منتاش ضيف ده أنت الساعه اللي قعدتها معانا حسيت فيها إني أعرفك ومعاشراك بقالي سنين
فتحدث هو مربت علي يدها بإبتسامة حنون تسلمي يا جدتي
تحدث دياب ليحث إبنته التي تسمرت بوقفتها وكأنها تحولت إلي تمثال ما تقربي يا بنتي تسلمي علي الباشمهندس !!
فاقت علي حالها وتحدثت بنبرة مرتبكه حاضر يا بابا
وتحركت إليه ووقف هو سريع بإحترام ومد لها يده ليصافحها وتحدثت هي من بين أسنانها بغيظ أهلا يا باشمهندس
لمس يدها بنعومه وضغط عليها بطريقه أذابت جسدها بالكامل وتحدث ناظرا لداخل مقلتيها العسلية إزيك يا بسمه
إبتلعت لعابها من شدة وسامته ونبرة صوته العذبه وتحدثت بنعومه جديده عليها ووليدة اللحظة الحمدلله أنا كويسه
سحب كف يده من يدها إحترام وتقديرا لوالدها وجدتها وأيضا كي لا يزيدها عليها ويربكها أكثر
تحدث إليه دياب بإحترام وطيبه إقعد يا آبني وإنت يا بسمه أدخلي إستعجلي أمك في العشا وساعديها علشان الباشمهندس هيتعشي معانا الليلة
وقف هو معتذرا وتحدث بلباقه معلش يا عمي إعفيني المرة دي !!
وقفت الجده وتحدثت بنبرة حاده وإصرار والله ما يحصل ولا يكون أبدا دياب قال هتتعشي معانا يعني هتتعشي معانا ومش عاوزة كلام تاني في الموضوع ده ريح نفسك وإقعد مكانك بقا ومتتعبنيش معاك في الكلام !!
جلس من جديد إمتثالا لرغبة تلك الكريمه طيبة القلب والملامح
وتحدثت الجده لتلك الواقفه تنظر ببلاهه وذهول لكل ما يجري من حولها غير مستوعبه لما يحدث مالك يا بت واقفه متنحه كده ليه مش أبوكي قال لك تدخلي تجهزي العشا مع أمك
إنتبهت علي حالها وتحدثت بنبرة متلبكه حاضر يا جدتي بعد إذنكم
ودلفت للداخل متجهه إلي المطبخ وتحدثت إلي والدتها التي كانت تقف بجانب شقيقتها المتزوجه نورا يحضران كل ما لذ وطاب من الاكلات المشهور بها أهل أسوان
تساءلت بنبرة خجلة مرتبكة ٠هو مين الشاب اللي برة ده يا ماما
أجابتها سعاد بنبرة ساخرة المفروض إنت اللي تقولي لي مين ده يا عين أمك مش أنا
إبتلعت لعابها وتحدثت بتلبك تقصدي أيه بكلامك ده يا ماما
إبتسمت شقيقتها نورا وتحدثت بلؤم تقصد إن الشاب الحليوة اللي شبه الممثلين اللي بنشوفهم في التلفزيون دول جاي وطالب إيدك للجواز يا ست بسوم
ونظرت نورا إلي والدتها وضحكت أما سعاد التي برقت لها بعيناها وتحدثت إليها ناهرة إياها پحده عيب عليكي الكلام اللي بتقولية ده يا نورا لو جوزك وصله الكلام ده يقول عليكي أيه
كانت تستمع لحديثهما غير مستوعبه ما نطقت به شقيقتها للتو فتحدثت شقيقتها بدعابه بهزر يا ماما وبعدين مين يعني اللي هيوصل الكلام ده لهاشم
ثم حولت بصرها مرة آخري إلي إبتسام وتحدثت لما أبوكي سأله هو عرفك إزاي قاله إنه شافك في البزار وهو بيشتري حاجة وعجبته أخلاقك وسأل عليكي
برقت عيناها وتساءل داخلها بذهول بزار أعلم أيضا بأمر وظيفتي بالبزار
متي وأين علم عني كل هذا !
فاقت من شرودها علي صوت سعاد التي تنظر إلي تلك المتسمرة قائلة بنبرة متعجبة مالك يا بنتي واقفه متنحه كده ليه تعالي إغسلي إيدك وقطعي السلطة بدل وقفتك دي علي ما أحمر أنا البط علشان نغرف الأكل
وأكملت الراجل قاعد برة بقاله زمان يقول علينا أيه لما نتأخر كده في العشا
هزت رأسها سريع وفعلت ما أمرتها به والدتها وبعد قليل كان الجميع يفترشون أرض في تلك الساحه الواسعه مجتمعين حول تلك المنضدة الأرضية في شكلها المستطيل الموضوع عليها كل ما لذ وطاب من الأكلات العديدة المتنوعه والتي تظهر مدي كرم أهل أسوان المشهورين به
كانت تجلس بمقابلته تتناول طعامها علي إستحياء من نظراته التي يسترقها بين الحين والأخر كي يشبع سوداويتاه برؤيتها البهيه التي تسعد قلبه وتمده بترياق الحياه متي إجتاحت كل تلك المشاعر عالمه الحالم
هو لا يدري !!!
تحدث إلي سعاد بإحترام تسلم إيدك يا أمي بصراحة طعامة أكلك مدوقتش زيها قبل كده !!
إبتسمت له سعاد وأردفت قائلة بنبرة حنون لإمرأة بسيطة ربنا يجبر بخاطرك يا أستاذ بألف هنا علي قلبك
وتحدثت الجده بترحاب وهي تضع أمامه بعض الطعام وتزيده كل يا أبني مد إيدك ومتتكسفش وحقك علينا القعده مش قد المقام بس أنا خيرتك وقلت لك هحط لك الأكل علي الدكه وتاكل وإنت قاعد فوق وإنت اللي إخترت تقعد معانا علي الأرض !!
تحدث إليها بنبرة صادقة سعيدة لوجهه البشوش هتصدقيني لو قلت لحضرتك إن دي أكتر مرة باكل فيها وأنا مرتاح ومبسوط
نظرت نورا لشقيقتها وأبتسمت بخفة ولكزتها بساقها من تحت تلك الطاوله ردت لها إبتسام لكزتها بأقوي منها وبرقت لها عيناها لتحثها علي التوقف عن تلك الحركات الصبيانيه مما جعل ذلك الحسن يبتسم وهو يري تعابير وجهها وهي تنظر لشقيقتها بحنق وتحذير
فتحدث هو كي يثير ڠضبها ويستفز داخلها مبتكليش ليه يا أنسه بسمه ده الأكل قدامك زي ما هو !!
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية عبق الماضي
بقلمي روز أمين
الفصل الثالث
فتحدث هو كي يثير ڠضبها ويستفز داخلها مبتكليش ليه يا أنسه بسمه ده الأكل قدامك زي ما هو !!
وبالفعل نجح بإستشاطة داخلها عندما وصلها مغزي حديثه وشعرت بسخريته وإستهانته بها فتحدثت من بين أسنانها بإبتسامة مزيفه جعلته يكتم ضحكته بصعوبه بالغه أصل البط تقيل علي قلبي ومبحبش أكله بالليل علشان ميكبس علي نفسي
أجابها بنبرة هائمة دون وعي منه مما جعل أبصار الجميع تتجه إليه بإستغراب سلامة قلبك !!
إبتلع لعابه خجلا حين فوجئ بأنظار الجميع تصوب إليه وتلبكت هي وأرتعب داخلها فتحدث هو بنبرة جاده ليخرج حاله من هذا المأزق إبقي خدي برشام ماما بتاخده بعد الأكل علي طول لأنها كانت بتشتكي زيك كده
وأرجع ظهره للوراء منتصب بجلسته قائلا الحمدلله سفرة دايمه يا جماعة
فتحدث دياب إليه بنبرة شبه أمرة خلاص يبقا تاكل وتكمل نايبك
شرع هو بتناول الطعام مرغم ونظر لتلك الشامته وهي تنظر إليه بنظرات يملئها التشفي ولم تكتفي بذلك فقط بل أمسكت كتف من لحم البط كان موضوع أمامها ووضعته أمامه وتحدثت بهدوء ونعومه كقطه سيامي منورنا والله يا باشمهندس كل
نظر لها بعيون متوعده مما أسعد داخلها أنها وأخيرا
إستطاعت إستفزازة ولو لمرة
عاد إلي الباخرة ودلف لداخل المرحاض الخاص بغرفته المشتركة مع صديقه وبدأ بإفراغ ما بداخل معدته التي لم تتحمل كل تلك الكميه من الطعام الدسم الذي تناوله مرغم لإرضاء أهل عروسه المنتظرة والتي ومن الواضح أنها ستذيقه الامرين ولكنه
تم نسخ الرابط