عبق الماضي بقلم روز آمين

موقع أيام نيوز

وفخورة بيك أوي وكلامي ده نابع من خۏفي وقلقي عليك
وأكملت برأس شامخ مرفوع أنا متوقعة لك مستقبل باهر ومكانة مرموقه في جهاز المخابرات خلال الفترة اللي جاية وعلشان كدة لازم تبقا مميز وعامل زي النجمه العاليه في السما
وأكملت بغرور محدش يقدر يطولك ولا يقرب لك إلا بإذن منك وعلشان ده يحصل لازم تحط مسافة كافية بينك وبين الكل
وأسترسلت حديثها بتمني أنا نفسي نبعد عن هنا وناخد أولادنا ونعيشهم في مستوي يليق بيك وبينا نفسي أجيب مربية أجنبية لطارق وشيرين زي الناس المتحضرة
وأكملت بوجه عابس مشمئز كفاية عليا ياسين اللي مامتك والست ثريا إستحوذوا علي تربيتة لحد ما بقا شبه أعمامه في كل شيئ ده بقا نسخة مكررة من رجالة العيله يا عز
أجابها بنبرة فخورة وأعتزاز قصدك بقا راجل ويعتمد عليه وهو لسه مكملش حتي 12 سنه وإن شاء الله طارق هيبقا نسخة منه وأتشرف بتربية أمي وثريا ليهم قدام الدنيا كلها
ثم زفر وتحدث بهدوء عندما وجد عبوسها الحاد وحزنها إسمعي يا بنت الناس من الأخر كده وعلشان تريحي نفسك وتريحيني معاكي أنا راجل عيلتي بالنسبة لي خط أحمر وياريت ما تقربيش منه علشان ماتحرقيش حياتنا مع بعض
واكمل بتأكيد أنا وأبويا وعمي وأخواتي وولاد عمي هنفضل مع بعض لأخر يوم في عمرنا مش هيفرقنا عن بعض غير المۏت فياريت تريحي نفسك وتعيشي زيك زي ستات العيلة اللي جنابك شيفاهم مش قد مقام سيادتك
نظرت إليه بإستسلام لطريقته الحازمة وتيقنت أن الحديث معه لن يجدي نفعا فتحدثت إليه بنبرة مترجيه طب علي الأقل إبني لنا فيلا لوحدنا أنا نفسي أحس معاك بالخصوصية في علاقتنا يا عز نفسي يبقا لي بيت وأكون أنا الست الآمرة الناهيه فيه
تنفس عاليا ثم زفر بهدوء ليهدئ من غضبه الذي أصابه من حديثها المتعالي بحق عائلته ثم حاوط وجهها بكفيه وتحدث بهدوء إصبري يا منال وأنا هعمل لك كل اللي نفسك فيه صدقيني هبني لك فيلا وأجيب لك فيها عمال يساعدوكي في تنظيف البيت
بجد يا عز جملة تساءلت بها منال بلهفه
إبتسم لها وسحبها لداخل أحضانه مربت علي ظهرها بحنان وتحدث بهدوء بجد يا منال صدقيني هعمل لك اللي إنت عوزاه بس ياريت تبطلي إسلوبك المتعالي اللي دايما بتتعمدي تتكلمي بيه عن أهلي ده وصدقيني وقتها هتلاقي مني أرق معاملة
هزت رأسها بهدوء وأستكانت بين أحضانه
وتنهد هو وشعر پألم داخل أعماق قلبه عندما تذكر ثريا حب العمر الضائع الذي حرم عليه كتحريم الجنة علي إبليس وحزن أيضا علي حال منال داخل قلبه فحتي لو لم يكن غرام داخل قلبه إليها فهي في الأخير زوجته وأم أطفالة الغوالي ومن واجبه تجاهها أن يحترمها ويحرص علي راحتها حسب الإصول
بعد مرور يومان
ذهبت ثريا بصحبة أحمد وطفليهما إلي الشالية المملوك للعائلة والمتواجد بمنطقة العجمي ليحصلوا علي بعض من الإستجمام والراحة بعيدا عن زحمةالحياة وروتينها الممل
وقد أتوا بمفردهم وذلك بعدما قرر أحمد مؤخرا أن لا يحضر إلي الشالية مع باقي أفراد العائلة كقبل لأسباب ترجع إليه ويحتفظ بها لحالة وفي كل مرة كان يختلق عذرا جديدا وكانت آخر حجة إختلقها قبل إسبوعان أنه لم يستطع أخذ إجازة من عملة بسبب تراكم الأعمال المطلوبة منه
داخل مياة البحر الدافئة كان يحمل صغيره فوق ظهره ويسبح به بمهارة عالية تليق بشاب ساحلي تربي داخل أحضان مياة البحر وعشقها وعشقته
أما تلك التي تجاوره ممسكة بأيدي صغيرتها التي تحدثت بإستمتاع وهي تسبح بمهارة كوالدها الماية حلوة أوي يا ماما
إبتسمت لها ثريا وأيضا أحمد وأكملت الصغيرة بإعتراض ونبرة كسي عليها الحزن بس أنا كان نفسي أجي الإسبوع اللي فات مع أعمامي وأولادهم ده ياسين قال لي إنهم إنبسطوا كتير وكمان عزة بنت خالو فريد قعدت تغيظ فيا وقالت لي إنها لعبت كتير مع ياسين وطارق ووليد وسمر
لكن أنا مش لاقيه حد ألعب معاه غير رائف وهو لسه صغير ومش بيعرف يعوم كويس ولا حتي بيعرف يلعب كورة
وأردفت قائلة بإعتراض وڠضب طفولي أنا مش عارفه إحنا لية مش بقينا بنيجي البحر مع باقي العيلة زي زمان
تنهدت ثريا لصحة حديث صغيرتها ولكن ما بيدها لتفعله أمام رغبة زوجها وإصرارة والتي لا تعلم مغزاها ولكنها تستمع وتطيع أوامره بدون نقاش ويرجع ذلك لشدة عشقها الهائل له وثقتها به
أجاب أحمد صغيرته وهو يحتضن كف يدها الصغير ويحتويه بحنان وتحدث إليها بهدوء أنا أسف يا حبيبتي إني زعلتك أوي كدة بس إنت كمان لازم تعذري بابا وتقدري ظروف شغله يعني كان ينفع تيجي معاهم إنت ورائف وماما وتسيبوني في البيت لوحدي
هزت الصغيرة رأسها بنفي وأردفت قائلة بإعتذار لا طبعا يا بابا أنا أسفه لو كنت زعلت حضرتك
أجابها بإبتسامه مرحة وهو يعطي رائف إلي ثريا ويلتقط تلك الصغيرة واضع إياها فوق ظهره وبدأ بالعوم السريع لداخل البحر مع ضحكات الصغيرة لمداعبة والدها الحنون لها
وبعد مدة أخرجا الصغيران وأجلست ثريا أطفالها بجانب هنية تلك العاملة التي تعمل لدي أل المغربي وأردفت بتحذير خلي بالك من الأولاد كويس أوي يا هنية أوعي عينك تغيب لحظة واحده عنهم سمعاني يا هنية
أجابتها هنية بطاعه مطمأنه إياها ما تقلقيش يا ست ثريا إنزلي إنت البحر وإنبسطي وإطمني والولاد هحطهم جوة عنيا
إطمأنت ثريا ونزلت إلي البحر من جديد بصحبة متيمها لفت ساعديها حول عنقه وتعلقت بكتفيه من الخلف وبدأ هو بالعوم بها وتعمقا لداخل المياة فتحدثت هي بنبرة مترجية كفاية لحد كدة يا أحمد إحنا بعدنا أوي عن الشط
أردف متساءلا بنبرة حنون خاېفة يا ثريا
نزلت من فوق ظهره وأعتدل هو ليواجهها فتحدثت هي بنبرة صوت هائمة وعيون عاشقة لمتيمها عمري ما أخاف وأنا معاك يا حبيبي كل الحكاية إني خاېفه للأولاد يقلقوا علينا لما يلاقونا دخلنا لجوة أوي كده
أجابها وهو يسحبها لداخل أحضانه ويلتصق بجسدها ولو قولت لك إني تعمدت إننا نتعمق علشان نبعد عن الكل ونبقا علي راحتنا بردوا هتقلقي
تحدث إليها متساءلا بنبرة حذرة ثريا هو أنت كمان زعلانه زي بنتك علشان بطلنا نيجي هنا مع العيلة
نظرت إليه بإستحياء وأجابته بإستغراب أنا مبعرفش أزعل منك يا أحمد أنا بس مستغربة أيه اللي غيرك مرة واحده كدة من بعد ما أنا خلفت رائف وإنت
إتغيرت أوي مبقتش أحمد بتاع زمان
حاوط وجهها بكفي يداه محاوط إياه برعاية وتحدث إليها بغيرة ظهرت بعيناه إعتبري إني غيران عليكي يا ثريا ومش حابب أي عيون تلمحك وإنت في الماية غير عيوني
ضيقت عيناها بإستغراب وتساءلت ٠بتغير عليا من مين يا أحمد
من إخواتي وإخواتك اللي هما بردوا إخواتي !
أجابها بنظرة عين حادة ونبرة صارمة وأغير عليك من عمي صلاح نفسه يا بنت قلبي
وأكمل مبررا يا ثريا أنا بحبك وبغير عليك پجنون وكل اللي بطلبه منك إنك تتحمليني وتعذري غيرتي المرة عليك
إقتربت عليه وأحتضنته وباتت تتلمس ظهره بحنان وتحدثت إلية بهيام وأنا بعشقك يا أحمد ومرحبة جدا بغيرتك عليا ولو حتي وصلت بيك إنك تحبسني في شقتي وتحكم عليا ما أخرجش منها صدقني هيبقا علي قلبي زي العسل
داخل مدينة أسوان الحبيبة
وبعد مرور أربعة أيام كانت تتحرك بجانبة داخل معبد أبو سنبل بقلب سارح بسماء الهوا تشعر بأنها إمتلكت العالم بأثرة بإمتلاكها لقلبه الحنون
وما كان حاله ببعيد عنها فقد شعر بأحاسيس تجتاح عالمه لم يشعر بمثلها من ذي قبل
تحدثت إليه بنبرة حماسيه تعرف يا حسن إنك حمستني أوي إني أشوف مامتك وأتعرف عليها حبيتها من كلامك عنها وحبيت ثريا وحاسه كمان إننا هنبقا أصحاب
أجابها بنفس درجة حماسها وأنا متأكد من إنهم هيحبوكي جدا وخصوصا لما يعرفوكي كويس ويعاشروكي
نظرت إليه وتحدثت بنيرة متوجسة تفتكر فعلا إنهم هيحبوني يا حسن
أجابها بعيونه العاشقه لو شفوكي بعيوني مش بس هيحبوكي يا بسمه دول هيدوبوا في حنيتك ويعشقوا كل تفاصيلك !!
ثم غمز لها بعيناه وأردف قائلا بنبرة دعابية وبعدين يا أستاذه إنت عاوزة حبهم في أيه مش فاهم أنا
وأكمل مغرم بعيونها مش كفاية عليكي قلبي اللي خطفتيه ودوبتيه برمش عيونك يا سمرا
إبتسمت برقة وسحبت بصرها بعيدا عن مرمي عيناه خجلا وحياء
وتحدثت إليه بتمني تعرف إن أمنية حياتي من زمان إني أروح إسكندرية
وأكملت بنبرة حماسية سمعت كتير عن جمالها وسحر بحرها ومن كتر ما سمعت بقا نفسي أشوفها أوي ودعيت ربنا إني أزورها
إبتسم لها وأردف قائلا بنيرة حنون وأهو ربنا سبحانة وتعالي إستجاب دعوتك ومش بس هتزوريها ده كمان رزقك بشاب اسكندراني علشان يضمن بقائك هناك معظم الوقت
إبتلعت لعابها ړعب من فكرة أن تترك أسوان بلد الأصالة والجمال وترحل وتبتعد عنها وعن تلك القلوب الصافية المليئة بالطيبة والحنان
فمن المعروف أن أهل أسوان يمتلكون قلوب من ذهب قلوب مازالت بالحب عامرة لا تعرف الكرة ولا الحقد ولا النفاق قلوب لم تتأثر بتقلبات الزمن ولا غدر القلوب وشحن النفوس ليست جميعها بالتأكيد فكل مكان به الصالح والطالح ولكن الاغلبية العظمي هكذا تسكنهم الطيبة
تحدثت إليه بإرتياب وترقب حسن هو إنت لو إتجوزنا ممكن ترجع تعيش تاني في إسكندرية وتستقر هناك
هز رأسه نافي كي يطمئن قلبها من هلعها الذي رأه وليد اللحظة بعيناها عندما غزت عقلها مجرد فكرة رحيلها عن مكان نشأتها والإبتعاد عن أحبائها إطمني يا حبيبتي أنا عمري ما هقلعك من جدرك وأزرعك في مكان إنت مش حباه
وأكمل مبتسما ليزيد من طمأنت روحها طب أقول لك علي سر علشان تطمني أكثر
نظرت إليه بتمعن منتظرة باقي حديثة بلهفة وهي تميل له رأسها بموافقة فأكمل هو بعيون مسحورة أول مرة جيت فيها أسوان كنت لسه طالب في ثانوي وكان في الشتا جيت مع عز وعبدالرحمن أولاد عمي
وأكمل بعيون وكأنها تحولت إلي مسحورة من أول ما نزلت من القطر وشفت معالمها وأنا وقعت في غرامها حسيت إنها شبة روحي كل حاجة فيها كانت بتجذبني وتجبرني إني أفضل فيها وأكمل النيل وصفائة الزرع اللي حوالية ومدي له حياة ورونق خاص وشوش الناس الطيبة وضحكتهم الصافية اللي خارجة من القلب وواصله لقلب اللي قدامهم بكل سلاسة عيونهم اللي كلها طيبة وحنية
ساعتها قررت من جوايا إن البلد دي هيكون فيها داري وإستقراري
وأكمل مفسرا وبعد ما إتخرجت أتعرض عليا شغل كتير في إسكندرية وبمرتبات مغرية لكن أنا كنت عارف هدفي ومحددة
روحت لبابا وبلغته إني نويت أسافر أسوان وأشتغل فيها طبعا إعترض علي فكرة سفري وبعدي عنه وقال لي إنه هيدور لي بنفسة علي شغل كويس
واسترسل حديثه ضاحك توهته وقولت له إن أصحابي اللي إتعينوا بيشتكوا من ضعف المرتبات وإن نظام الشغل مش كويس
وأكمل بتأكيد والحقيقة إن أنا كنت راسم حلمي ومحدد وجهتي وكان لازم أوصل له بأي وسيلة
وأكمل ناظرا لعيناها بعيونه العاشقة ونبرة صوته الهائمة أتاريني كنت جاي علشان أدور عليكي يا سمرا كنت بدور علي بسمتي اللي كان ربنا شايلها لي عوض لسنين صبري كنت بدور علي سكن روحي وراحة قلبي واللي لقيتهم لما لقيت عيونك يا سمرا
كانت تتحرك بجانبة وسعادة الدنيا تسيطر علي كيانها وهي تستمع لحديثه بقلب هائم ذائب بعشقه إبتسم لها وأخرج شئ من جيب سترته كان كيس صغيرا وفتح كف يده وأفرغ ما بداخله وإذ بها قلادة صغيرة رقيقة مصنوعة من معدن الفضة تتعلق بمؤخرتها دلاية صغيرة تحمل حرف ال
وقد قرر ذاك العاشق أن يهديها الحرف الأول من إسمة في أولي خطواتة لإثبات ملكيته لقلبها النفيس !!
تحدث إليها بعيون عاشقه وهو يضعها بداخل كف يدها الرقيق عقبال شبكتك يا حبيبتي
إبتسمت له وهي تمسك بتلك القلادة بين يديها وترفعها لمستوي عيناها وتنظر إليها بإنبهار وحب وتحدثت جميلة أوي يا حسن قد إية ذوقك حلو جدا وراقي
إبتسم لها وأردف قائلا بعيون متمنية كان نفسي ألبسها لك بنفسي بس ده مش من حقي أول ما تكوني خطيبتي رسمي تأكدي من إني هعمل كده !!
إبتسمت له وأكملا حديثهما وبعد مدة طويلة تحركت مغادرة المكان تحت أنظارة الحاميه والمراقبة لها بعناية حتي تأكد من وصولها لنقطة الأمان وتحرك هو عائدا إلي مقر عملة
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
الفصل السادس
بعدما ترك بسمته وأطمئن باله عليها كان عائدا بطريقه إلي مقر عمله يتحرك بخطي ثابته تنم عن ثقته بنفسة اللامحدودة كاد أن يصل إلي المرسا التي ترسو عليه تلك الباخرة العملاقة لولا خروج ذاك الرخيم الذي قطع طريقة و وقف أمامه بطوله الفارع وجسده العريض كسد منيع ناظرا إليه بغل وحقد دفين
و أردف قائلا بتساؤل بنبرة صوته الغليظة الرخيمة ٠إنت بقا تبقا الباشمهندس الإسكندراني اللي بيقولوا عليه
ضيق حسن عيناه و هو ينظر إلي ذاك الغريب مستغرب هيئته الغاضبة و نظراته الڼارية الحادة التي يرمقه بها وتحدث متسائلا إياه بتعجب إنت مين يا جدع إنت و تعرفني منين
وأكمل متسائلا بإستفهام و مين هما دول اللي بيقولوا عليا
وقف أمامه بندية و نظر لداخل عيناه بشړ و حقد و تحدث بفحيح كفحيح الأفعي أنا أبقي ناجي إبن عم بسمة و خطيبها بسمة اللي إنت بكل بجاحة إتجرأت و روحت طلبت إيدها من أبوها و هي تعتبر علي ذمتي
إستغرب حسن حديث ذاك المستفز و تحدث إليه
بنبرة أكثر إستفزازا و لما سيادتك تبقا خطيبها زي ما بتقول أبوها وافق علي طلبي لخطبتها و إداني كلمة راجل و وعد لية إن شاء الله
أجابه ناجي بنبرة صوت غاضبه و نظرة عيون حادة تطلق شزرا يكاد يشعل كل ما يقابله بطريقها عمي وافق علي طلبك لأنه كان ناسي كلمته اللي إداها لأبويا زمان لما طلبها لي منه
و أكمل مبررا حديثه بثقة مزيفة و حديث كاذب و كمان لأنه كان فاكر إني خلاص صرفت نظر عن موضوع خطوبتي من بسمة إكمني ما أكدتش عليه طلبي وفاتحته فيه من جديد
تحدث إليه حسن بقوة وتعقل و ذلك منعا لإثارة المشاكل و بعدما إستشف الكذب من عيناي ذاك الناجي و الله الكلام ده تقدر
تم نسخ الرابط