عبق الماضي بقلم روز آمين

موقع أيام نيوز

مش هقرب من أي مكان تكوني موجوده فيه تاني وحتي بعد ما أخطبك رسمي مش هحاول أشوفك لوحدنا لحد ما ربنا يأذن و نتجوز
إرتبكت وأرتعبت من حديثة الجاد وتساءلت بتراجع عن موقفها بنبرة حنون أثارت داخله ٠أفهم من كلامك ده إنك مش هتروح المعبد يوم السبت
إبتسم لها وتحدث بدعابه عندما شعر بتراجعها عن موقفها السابق وسحب حديثها الإستفزازي الذي أغضب داخله والله علي حسب
نظرت إليه برقه فأكمل هو بشقاوة بنبرة دعابية وغمزة ساحرة من إحدي عيناه كثيفة الرموش يعني لو قررتي تتكعبلي في الصخرة تاني أنا كده هكون مضطر إني أروح
وأكمل مبتسم وهو يشير إليها بسبابته بنبرة حنون سحرت سمراء النيل وأربكتها وده بس علشان أنقذك وده طبعا لو إنت حابه إني أكون منقذك
إبتسمت له بسعادة إرتسمت فوق ملامح وجهها وأردفت قائلة بنبرة بها بعض الشقاوة طب ياريت بقا متتأخرش عليا يا منقذي
ده أنا هبات في حضڼ نفرتالي قبلها بيوم علشان خاطرك جملة قالها بعيون عاشقه ذائبه وهو ينظر داخل عيناها الساحرة
أه يا باشمهندس بغير ونصيحة مني ياريت علي قد ما تقدر تحاول تتفاداني في الموضوع ده لأن ربنا يكفيك شړ غيرتي العميا لما بتقلب بغباء
قهقه عاليا بسعادة نظرت إليه بعيون مغرمة وتحدثت بنبرة متلبكة حين وجدت مالك البزار يدلف من الخارج ممكن تمشي بقا علشان صاحب البزار جه وممكن يلومني علي وقفتك معايا دي
أجابها بطاعه هزت كيانها وزلزلته حاضر يا بسمه بس مستنيكي بكرة الساعة خمسة في المعبد
وتحدث بنبرة عمليه جادة ممكن بقا تساعديني علشان أختار كام هديه كده لعيلتي
إبتسمت بسعاده لتيقنها أنه يفعل هذا كي لا يضعها بموضع الشبهات أمام مديرها وكي لا يغضب منها ويتهمها بإهدار وقت البزار في الزيارات والأحاديث الشخصية
تحركت أمامه وأختارت له بعض التماثيل المقلدة بإتقان شديد وبعض القلادات والأساور النسائية الفرعونيه تحت سعادة مالك البزار ورضاه التام عنها بعدما إبتاع ذاك الوسيم تلك الكمية المرضيه له وتحرك حسن بعدها متوجه مباشرة إلي عمله
أما تهاني وأمنية فقد تحركتا مسرعتان إلي تلك الجالسة واضعة ساعدها فوق الطاولة وتسند فكها بكف يدها تنظر في طيفه بحالمية وحالة من الهيام مسيطرة علي ملامح وجهها
أردفت أمنية قائلة بنبرة مؤكدة أظن كدة بقا المواضيع دخلت في الجد وشكلنا هنشرب شربات لوز عن قريب
إبتسمت لصديقتها فأكملت تهاني بنبرة عالية التفاؤل طبعا يا بنتي ودي محتاجة كلام الراجل وطلع أصيل ومحترم وراح لها لحد باب بيتها و طلب إيدها من أبوها
وأكملت بغمزة من عيناها مداعبة بها صديقتها والباشمهندس اللي الهانم كانت خاېفة وبتتهمه إنه بيلعب بمشاعرها طلع عاشق ولهان وعيونه ڤضحاه وماشي وراها يطلب ودها في كل مكان
إنتفض داخلها من شدة سعادتها وأردفت متسائلة بلهفة أظهرت كم عشقها لهذا الشاب بجد يا تهاني يعني إنت شايفة إن حسن بيحبني فعلا
إتسعت أعين تهاني وهي تنظر إليها بإستغراب وأردفت قائلة بتأكيد يعني الراجل يعمل لك أكثر من كدة إية علشان يثبت لك حبه
وأكملت بإعجاب ده شړي حاجات من البزار بمرتب الشهر كله ويا عالم المسكين هيقضي باقي الشهر إزاي وكل ده علشان يظبطك عند المدير ويخلية يرضي عنك
ردت عليها أمنية بنبرة معترضة ساخرة مرتب إية يا أم مرتب إنت كمان هو آنت فكراه كحيان زينا وبيستني المرتب علشان يكمل بيه شهره
ده مش بعيد يكون بيشتغل علشان يشغل وقت فراغه الكبير مش أكتر
ضحكت صديقتيها علي خفة ظل أمنية وأكمل الفتيات حديثهم الممتع الشغوف
بعد غروب الشمس
كانت عائدة من عملها ككل يوم وجدت من يعترض طريقها ويتحدث إليها بحدة بالغة صحيح الكلام اللي سمعته ده يا آبتسام
أخذت نفس عميق وزفرته بضيق وباتت تقلب عيناها بتملل عندما رأت أمامها ناجي إبن عمها الذي طالما عبر لها عن نيتة بالزواج منها وعشقه الهائل لها وبرغم تبريرها الدائم له علي أنها لا تراه سوي إبن عمها وشقيقها إلا أنه مازال متمسك بها وبعشقها بطريقة خانقة لحريتها
أردفت قائلة بنبرة غاضبة معترضة هو آنت مش هتبطل تنط لي وتطلع لي زي عفريت العلبه كل شوية كدة يا ناجي
كرر عليها سؤاله من جديد غير مبالي بڠضبها وعدم تقبلها لتواجدة من الأساس ردي عليا يا بسمه الكلام اللي نورا أختك قالتهولنا في البيت ده صحيح إنت إتقدم لك مهندس إسكندراني وعمي وجدتي وافقوا عليه
أردفت متسائلة بنبرة مستفسرة وإفرض إن ده حصل أية اللي مضايقك أوي كدة في الموضوع !
رمقها بنظرة مشټعلة وأردف قائلا بفحيح وشړ مش عارفة أيه اللي مضايقني يا بنت عمي
اللي مضايقني إن عمي دياب وجدتي نسيوا إنك بتاعتي ومحجوزة لي من صغرك وده علي حسب إتفاق أبويا الله يرحمه مع عمي وجدتي
إحتقنت ملامحها بالڠضب وأردفت قائلة بنبرة حادة محذرة إياه خلي بالك من كلامك يا ناجي أنا مش بتاعت حد والإتفاق اللي بتقول علية ده كان مجرد كلام قديم من عمي الله يرحمة وإحنا لسه عيال يعني عدي علية سنين وأتنسي وماټ
ثم تنهدت وأردفت قائلة بنبرة هادئة كي يستوعب حديثها ويتركها وشأنها ويبحث عن فتاة أخري بديلة عنها لتسعدة إسمعني كويس ويا ريت تحاول تفهمني يا ناجي أنا عمري ما شفتك غير إنك أخويا وبس
قاطعها بإعتراض حاد قبل أن تكمل حديثها الذي إستمعه منها عشرات المرات من ذي قبل ولكن لم يجدي معه نفع بس إنت مش أختي يا بسمه ولا عمرك هتكوني إعقلي يا بنت الناس وراجعي نفسك أنا رايدك في الحلال
ردت علية بنبرة ساخطة وأنا مبحبكش يا ناجي وخلاص إتخطبت فا أهدي كده علي نفسك وحاول تتقبل الموضوع علشان زي ما بيقول المثل كل شئ بالخناق إلا الجواز بالإتفاق
تحدث إليها پحده و وعيد تبقا بتحلمي لو فكرتي إني ممكن أسيبك تروحي لغيري وأقف أتفرج عليكي وانا متكتف يا بسمة وبالنسبة للبقف اللي إتجرأ وجة طلب إيدك وإنت ملك ناجي عبدالسلام أنا ليا معاه تصرف تاني !!
قال كلماته تلك وتحرك تارك إياها ترتعب خوف علي حبيبها من ذاك المتهور الغاشم الخارج عن القانون
داخل مدينة الأسكندريه عروس البحر الأبيض المتوسط
وبالتحديد داخل منزل العائلة الكبير وبعد ۏفاة الجد والجده كان يجلس الشقيقان محمد وصلاح المغربي وزوجتيهما عزيزة ومنيرة بصحبة أنجالهم وزوجاتهم في جلسه عائلية يملؤها الدفئ والود والمحبة
يجلس عز المغربي وزوجته منال العشري التي تحمل صغيرها طارق ويجاورها صغيريها ياسين وشيرين إبنتها الوسطي
وعلي الجانب الآخر شقيقه أحمد وزوجته ثريا صلاح إبنة العائلة وبأحضانها
رائف الذي لم يكمل عامه الثاني بعد وتجاورها طفلتها الكبري يسرا
وشقيقهما الثالث عبدالرحمن وزوجته راقية التي تحمل صغيرها الأول وليد بين أحضانها وتحمل داخل أحشائها صغيرا جديد
وأيضا شقيقي ثريا علي وفريد صلاح المغربي وزوجتيهما وأطفالهما
أما عز الذي وصل إلي رتبة عقيد وذلك بفضل مجهوداته الدئوبة وذكائه الخارق داخل جهاز المخابرات المصرية العتيق
نظر إلي والده وعمه صلاح وتحدث إليهما بإحترام بعد إذن حضرتك يا حاج إنت وعمي كنت حابب أتكلم معاكم في موضوع مهم
نظر إليه عمه صلاح وأردف قائلا بنبرة ودوده إتفضل يا سيادة العقيد قول اللي عندك وإحنا سامعينك
إبتسم عز وأردف قائلا بنبرة جادة فية قدامي حتة أرض علي البحر حلوة جدا وسعرها هايل أيه رأي حضرتك يا بابا إنت وعمي ناخدها ونقسمها فيلل ونروح نعيش فيها كلنا في حضڼ البحر
تهلل وجه ثريا ونظرت له بلهفه وتحدثت بإنبهار حلوة أوي يا عز الفكرة دي طول عمري وأنا نفسي أسكن جنب البحر علي طول علشان كل يوم أخرج وأتمشي علي الشط
ثم نظرت إلي زوجها أحمد الذي آبتسم لها ووافقها الرأي
سعد داخله بشده أنه وأخيرا سيحقق لعشقه الضائع حلم من أحلامها البسيطه
في حين تحدثت والدته منيرة بإعتراض إنتوا روحوا وإبنوا هناك وعيشوا وأتهنوا لكن أنا مش هسيب بيتي اللي عشت وقضيت عمري كله فيه
وافقتها الرأي عزيزة والدة ثريا قائلة بنبرة أيضا معترضه أنا كمان رأيي من رأي منيرة ومش هسيب بيتي وأروح في أي مكان تاني !!
وأكد علي حديثهما شقيقي ثريا علي وفريد الذي تحدث وأنا وعلي شغلنا كله هنا في الأرض ومش من المعقول إننا نبعد ونروح نسكن جنب البحر ونسيب شغلنا !!
رمقت منال عز بنظرة ناريه إستغربها هو فتحدثت هي بنبرة هادئة عكس ما يدور من إشتعال روحها الداخلي خلاص يا عز سيبهم براحتهم الجماعة كلهم مش حابين يتنقلوا من هنا وبصراحة معاهم حق ناس كل حياتها وشغلها هنا هيسيبوا حياتهم ويروحوا هناك يعملوا أية
ثم وجهت بصرها إلي ثريا وتحدثت بهدوء مفيش غير ثريا وأحمد هما اللي إتشجعوا للفكرة وحبوها بس أكيد كمان ثريا مش هتسيب المكان اللي قاعدة فيه مامتها وتروح تسكن بعيد عنها
وأكملت بطريقة مستفزة ونبرة شبه أمرة فياريت يا سيادة العقيد تعمل حسابنا إحنا وولادنا بس في الأرض دي !!!
حزنت ثريا ونظر الحاج محمد إلي منال پغضب وضيق وذلك بعدما لمح الكبرياء والتعالي الظاهران داخل عيناها ناحية عائلة زوجها
فتحدث متجاهلا حديثها كي يشعل داخلها وېحرق روحها إحجز حتة أرض كبيرة يا سيادة العقيد وأعمل فيها حساب إخواتك وولاد عمك وشوف كمان باقي إعمامك من العيلة لو حابين ينقلوا علشان يبقا لكم عزوة وسند هناك !!
ونظر إلي فريد وعلي وتحدث بتعقل ٠وأنت يا علي إنت وفريد مش لازم يعني تروحوا تعيشوا هناك بس علي الاقل يبقا لكم بيوت هناك زيكم زي ولاد عمكم وياسيدي لو مارحتوش إنتم عيالكم يبقوا يروحوا يسكنوا هناك !!
نظر إليه صلاح بإستحسان وأبدي موافقته
ونظر عز إلي أبيه بإعجاب وتحدث بنبرة حماسية فكرة حلوة أوي يا حاج طب أيه رأي حضرتك لو حجزت كل المنطقة وحاوطناها بسور وسميناها حي المغربي
أثني أحمد علي تفكير عز وتحدث بإعجاب وذهول من ذكاء شقيقه الأكبر برافوا عليك يا سيادة العقيد حقيقي فكرة هايلة
نظرت له ثريا بعيون عاشقه وتحدثت بنبرة متحمسه عندك حق يا أحمد فعلا فكرة حلوة أوي
إبتلع عز غصته من ألم قلبه المتزايد بإستمرار من أفعال تلك الثريا فحتي فكرته هو تغازل بها متيمها أحمد لك الله أيها العاشق الولهان
تحدث صلاح هو الأخر بثناء علي تفكير عز حلوة أوي فكرتك يا عز إتكل علي الله يا أبني وأنا وأبوك هنجهز لك الفلوس المطلوبة في أقرب وقت
أبدي الجميع تأييده للفكرة إلا من منال التي إشټعل داخلها وأمتلئ بڼارا لو خرجت من صدرها لأشعلت المنزل بأكمله بمن فيه
وأكملت العائلة سهرتها تحت نظرات عز المټألمة كلما رأي ثريا أمام ناظرية أو حتي إستمع لنبرات صوتها الرقيق التي تثير داخله وتشعله دون وعي أو إدراك فقد أصبح هذا حاله منذ أن إستوطن عشقها وأحتل كيانه بالكامل حين كان شاب بالثامنة عشر وعشقها ودلف بصحبة عيناها يخطو بأولي خطواته إلي داخل عالم العشق و الغرام
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية عبق الماضي
بقلمي روز امين
الفصل الخامس
بعد قليل صعد عز إلي مسكن الزوجية المخصص له ولزوجته منال دلف إلي حجرة نومة بعد سهره قضاها بجانب أشقائة وأولاد عمومته أمام ساحة المنزل الخارجية
وجد منال تجوب الغرفه إياب وذهاب وهي تفرك كفي يداها ببعضيهما بحدة والغل ينهش بداخل صدرها
نظر إليها يتدقق ملامحها وتحدث مستغرب حالتها الغاضبة مالك يا منال فيه حاجة حصلت أنا ما أعرفهاش
رمقته بنظرة حاده مشتعله وأردفت قائلة بنبرة شديدة الڠضب يا جبروتك يا عز يا مغربي بقا بعد كل اللي حصل منك تحت ده جاي وبكل برود وبتسألني إذا كان فيه حاجه حصلت
رمقها بنظرة ساخطة وبنبرة شديدة الصرامة أردف قائلا پحده مهددا إياها إحترمي نفسك وخلي بالك من كلامك كويس وما تغلطيش علشان إنت لا قد ڠضبي ولا حسابي !!
إبتلعت لعابها ړعب من نظرت عيناه الصارمه وتحدثت بنبرة أقل حدة كي لا تغضبه أكثر إنت اللي دايما بتخرجني عن شعوري بعمايلك وتجاهلك المتعمد لأحلامي !!
أردف قائلا بنبرة ساخرة من حديثها الأناني وياتري أيه هي بقا رغبات وأحلام الهانم اللي أنا مقصر في تحقيقها
تحركت إليه وتحدثت بعنجهيه وكبرياء أنا مش قولت لك قبل كدة أكتر من مرة إني نفسي ناخد ولادنا ونبعد عن المكان ده خالص تقوم يوم ما تيجي لك الفرصه وتلاقي أرض مميزة زي دي وبدل ما تشتري لنا حتة أرض منها وتبني لي عليها الفيلا اللي طول عمري بحلم بيها ونبعد بأولادنا عن دوشة العيلة وتحكمات الكل بدل ما تعمل كدة تقوم تقترح عليهم وكمان عاوز تجيب لي فيها إخواتك وأولاد عمك يبنوا ويسكنوا جنبنا
وأكملت بنبرة محتقنة بالڠضب لا ومش بس كده ده أنت كمان عاوز تاخد باقي العيله كلهم وتساويهم بينا وتقلبها لمراجيح حي المغربي !!
وأكملت بتساءل عڼيف وتعجب أنا مش فاهمه إنت ليه دايما حاشر عيلتك في وسط حياتنا بالشكل المستفز ده !
كان يستمع إليها بذهول من هيئتها الغاضبه وحديثها المحمل بالتنمر والتعالي والسخرية من عائلته ومستواهم الفكري
نظر لها بقوة وتحدث بنبرة صارمة حادة إنت إزاي يا هانم تسمحي لنفسك إنك تتكلمي عن أهلي وعيلتي بالطريقه المهينة دي
تحدثت بقوة وجمود أنا ما غلطش فيهم يا عز لكن ده ميمنعش إنهم مش شبهي وإني فعلا مش لاقيه نفسي وسطهم تفكيري وطموحاتي غير تفكيرهم
وأكملت بإشمئزاز ظهر علي ملامحها المنكمشة عندك مثلا ستات البيت كل أمالهم في الدنيا إنهم يعيشوا علشان ياكلوا ويشربوا ويربوا الأولاد وبس حتي ثريا وراقيه شبهم في كل حاجة نسخة مصغرة من مامتك ومرات عمك ما عندهومش أي طموحات ولا أي أحلام
زي الناس الراقية المتطورة
هتف بحدة متساءلا إياها بنبرة ساخرة ويا تري أيه هي بقا طموحات جناب سعادتك يا راقية يا متطورة
السهر والفسح واللبس العريان والرقص في ال والمسخرة
هي دي طموحاتك العاليه يا منال
إقتربت منه بعدما رأت بركان من الڠضب العارم قد سكن عيناه وأستقر بهما وهنا قررت أن تستغل إنوثتها وجمالها الأوربي الأخاذ لتستعيد هدوئة من جديد ولتسحبه لداخل عالمها كي يستجيب لرغباتها الأنانية المتعالية
إقتربت من وقفته و وضعت يدها علي موضع قلبه ونظرت لداخل عيناه بحب وأردفت قائلة بنبرة ناعمة هادئة أرجوك يا عز حاول تفهمني أنا بحبك
تم نسخ الرابط